Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
” الرؤى التشكيلية للأشكال الإنسانية في الريليف المعاصر وإستخداماته في إثراء التشكيل النحتي /
المؤلف
المرصفي، أنهار محمود محمد عيسى.
هيئة الاعداد
باحث / أنهار محمود محمد عيسى المرصفي
مشرف / على عبدالرحمن الصهبى
مشرف / هيثم محمود زكى الشافعى
مناقش / عادل محمد حسن بدر
الموضوع
النحت.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
302ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية النوعية - قسم التربية الفنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

إن تناول الرؤى التشكيلية للأشكال الإنسانية تمثل ظاهرة منذ بداية النصف الثاني من القرن العشرين في الريليف المعاصر، والتي شهدت تطور أوسع نحو الرسوخ ، وتتمثل أهميتها في استثارة حس الممارس ، والمتعلم ، ومن ثَمَّ كانت أهمية دراسة الرؤى التشكيلية للفنانين المعاصرين ، من خلال تناول الأشكال الإنسانية لما يمكن استخلاصه من الدراسة ، والبحث في أهم استخدامات الرؤى التشكيلية للأشكال الإنسانية في فن النحت ثنائي الأبعاد المعاصر بالشكل الذي يفيد ، ويُثرى التشكيل النحتي المعاصر.
ونظراً لأن لائحة قسم التربية الفنية في مادة النحت للفرقة الثانية في مرحلة البكالوريوس تتضمن على دراسة مقرر ” النحت البارز، والغائر” الأمر الذي يتطلب الاهتمام بدراسة ، وتناول الأشكال الإنسانية في الريليف المعاصر، وتغير الرؤى التشكيلية للنحات المعاصر نتيجة للتطور العلمي ، والتكنولوجي، واكتشاف نظريات علمية ، وتطور لرؤى فلسفية ، وثقافية ذات آثار فكرية مغايرة لما هو سائد، وقد أدى هذا بدورة لتغيير فكر النحاتين المعاصرين ، والذين سعوا إلى التعبير عن ذاتيهم ، وهو ما ساعد على تعدد استخدامات الأشكال الإنسانية في الريليف المعاصر ، مما دعا الدارسة لأن تقوم بدراسة الرؤى التشكيلية للأشكال الإنسانية في الريليف المعاصر، وكنتيجة لها أهميتها في إضفاء ثراء على التشكيل النحتي المعاصر
وتتحدد مشكلة البحث في التساؤل الآتي :
ماهي أهم استخدامات الرؤى التشكيلية للأشكال الإنسانية للريليف المعاصر في إثراء التشكيل النحتي الثنائي الأبعاد لدى الدارسة ؟
ويهدف البحث إلى :
1- الكشف عن أهم استخدامات الرؤى التشكيلية للأشكال الإنسانية في الريليف المعاصر.
2- الاستفادة من أهم استخدامات الرؤى التشكيلية للأشكال الإنسانية للريليف المعاصر في استحداث تشكيلات نحتية ثنائية الأبعاد لدى الدارسة .
وكان فرضا البحث كالآتي :
1- توجد علاقة إيجابية بين دراسة أهم استخدامات الرؤى التشكيلية للأشكال الإنسانية في الريليف المعاصر .
2- توجد علاقة إيجابية بين دراسة أهم استخدامات الرؤى التشكيلية للأشكال الإنسانية للريليف المعاصر في استحداث تشكيلات نحتية ثنائية الأبعاد لدى الدارسة .
ويستعرض الفصل الثاني البدايات الأولى للأشكال الإنسانية في الريليف بالنحت الحديث ، والذي لم يرتكز على مذهب ، أو اتجاه فني ما، بل كان نتاج جهود مجموعة متعددة من الرواد كان لهم الفضل في تقديم الأشكال الإنسانية في الريليف ، والتي أتاحت المجال بعد ذلك أمام النحاتين المعاصرين للمضي في تقديم إبداعاتهم النحتية المختلفة ، ولم يقتصر ذلك على النحاتين فقط ، ولكن أيضاً مجموعة من المصورين ، والفنانين ، تناولوا أعمالاً للأشكال الإنسانية للريليف ، وهم أوجست رودان ، بول جوجان ، أرسيد مايول ، هنري ماتيس ، إريك جيلُ ، أرنست بارلاخ ، جاكوب أبستن، جاستون لاشيز ، كاثي كولويتز ، ريموند ديشامب ، ألكسندر أرشيبنكو .
ثم يرصد الفصل الثالث أهم العوامل التي أسهمت في ظهور الرؤى التشكيلية للأشكال الإنسانية للريليف في فن النحت المعاصر ، من خلال ستة محاور رئيسية ، تتمثل في تغير المضمون الفلسفي ، وحرية الفنان في التعبير والتجريب والابتكار ، وتطور وسائل الاتصال وأجهزة الإعلام ، والتقدم العلمي والتكنولوجي المعاصر ، وظهور أدوات وتقنيات معاصرة ، وتأثير الحضارات القديمة في نحت الريليف المعاصر.
أما الفصل الرابع فيرصد ثلاث محاور رئيسية تدور حول القيم الفنية للأشكال الإنسانية للريليف في النحت المعاصر ، تبدأ بالعناصر التشكيلية للأشكال الإنسانية للريليف في النحت المعاصر ، وهي الخط ، واللون ، والشكل والأرضية ، والملمس ، والظل والضوء ، والفراغ ، ثم القيم الجمالية للأشكال الإنسانية للريليف في النحت المعاصر ، وهي الوحدة ، والاتزان ، والإيقاع ، ثم القيم التعبيرية بالأشكال الإنسانية للريليف في النحت المعاصر.
وتتصدى الدارسة في الفصل الخامس لرصد أهم استخدامات الأشكال الإنسانية للريليف في فن النحت المعاصر ، في الفترة من بداية الستينات حتى الآن ، باعتبارها الفترة التي شهدت ازدهاراً في تناول الأشكال الإنسانية في أعمال الريليف المعاصر ، وهم النحت ضئيل البروز ، النحت البارز، النحت الغائر، النقوش الجدارية ، الحفر .
أما الفصل السادس يتصدى لرصد المحاور الرئيسية التي تدور حولها التطبيقات البحثية في أهم استخدامات الأشكال الإنسانية في الريليف المعاصر.