الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن التعرض للإشعاع المؤين أثناء إجراءات القسطرة القلبية له آثار بيولوجية سلبية مختلفة على المريض، لذلك ازداد القلق بشكل حاد بشأن مخاطر الإشعاع خلال العقد الماضي. على الرغم من أن مطوري أنظمة تصوير الأوعية قد قطعوا خطوات كبيرة باستخدام التقنيات الجديدة التي تقلل كمية الأشعة السينية المطلوبة مع الحفاظ على جودة الصورة الممتازة، فقد أصبحت العمليات أكثر تعقيدًا و أطول في المدة وتتطلب تصويرًا أكثر من العمليات التقليدية. تحسن معدل البقاء على قيد الحياة لمرضى أمراض القلب الخلقية (CHD) بشكل كبير خلال العقود الأخيرة، ومن المتوقع الآن أن يعيش أكثر من 85٪ من الأشخاص الذين يولدون بعيب خلقي في القلب حتى سن الرشد. يحتاج العديد من هؤلاء المرضى إلى إجراءات قساطرة متعددةاوأشعة مقطعية متعددة الشرائح او أشعة سينية للصدر قبل الجراحة وبعدها، والخطر الناتج عن الإشعاع التراكمي من كل هذه العمليات أصبح ذا أهميه. هدفت دراستنا إلى تقليل التعرض للإشعاع أثناء قسطرة القلب لدى مرضى أمراض القلب الخلقية باستخدام أوضاع تصوير مختلفة، وقياس تأثيرها على جودة الصورة ورضا الأطباء المشغلين. درسنا 90 مريضا خضعوا لعملية القسطرة القلبية لأمراض القلب الخلقية بمستشفى جامعة عين شمس. تم تقسيم المرضى بشكل عشوائي إلى ثلاث مجموعات وفقًا لطريقة التصوير المستخدمة في العمليه(في المجموعة الأول سيتم الحصول على الصور عبر التصوير السينمائي فقط، أما في المجموعة الثانية فسيتم ذلك عبر التصوير الإشعاعي فقط،وفي المجموعة الثالثة سيتم المزج بين التصوير السينمائي والإشعاعي ). ثم يقاس مؤشرات الإشعاع وملء استبيان حول جودة الصورة من قبل الأطباء المشغلين بعد كل عمليه. تم أخذ التاريخ السابق للتعرض للإشعاع المؤين قبل العمليه، وقد تعرض حوالي 50 ٪ من المرضى له مرة واحدة على الأقل في شكل أشعة مقطعية متعددة الشرائح أو الأشعة السينية أو إجراء قسطرة قلبيه. أظهرت دراستنا فرقًا ذا دلالة إحصائية بين الثلاث طرق للتصوير فيما يتعلق بمؤشرات الإشعاع (منتج منطقة الجرعة، إجمالي الهواء كمرا، زمن التصوير الإشعاعي) بقيمة (p<0.005). بينما كان رضا الأطباء المشغلين عن جودة الصورة تقريبًا متشابه في المجموعات الثلاث بمتوسط درجة 68.5 (قيمةp 0.681). نستنتج أن التصوير المختلط بين الإشعاعي والسينمائي كان له أعلى مؤشرات إشعاعية مع وجود فرقًا ذا دلالة إحصائية مع وضع التصوير الإشعاعي، ولا يوجد فرقًا ذا دلالة إحصائية مع وضع التصوير السينمائي. تعقيد العمليه، وزيادة بروتوكول التصوير إلى 30 إطارًا في الثانية وتكرار نفس الحقن في الوضع السينمائي بعد وضع الإشعاعي من أهم العوامل التي جعلت التصوير المختلط يحتوي على أعلى مؤشرات الإشعاع. |