Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تنبؤية بالإمكانات الإبتكارية لدى عينة من الأطفال /
المؤلف
سليمان، ناريمان يوسف زكى.
هيئة الاعداد
باحث / ناريمان يوسف زكى سليمان
مشرف / إبراهيم زكي قشقوش
مشرف / إيمان لطفى إبراهيم
مشرف / عبد العزيز محمود عبد العزيز
الموضوع
الأطفال- علم النفس.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
279 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الصحة النفسية والإرشاد النفسي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 18

from 18

المستخلص

مقدمة:-
تعتبر السنوات الأولى من عمر الطفل فترة غاية في الأهمية؛ حيث تتبلور شخصية الطفل التي تميزه عن أقرانه وتتشكل اهتماماته التي تتحول فيما بعد إلي مهارات وامكانات تحدد اتجاهات الطفل المستقبلية وهنا تتجلى اهمية الإكتشاف المبكر لهذه الاهتمامات، واستغلال مواطن الموهبة والإبتكار لديه ووضعها في بيئة مناسبة ومحفزة؛ للإستفادة منها بالشكل الأمثل بما ينعكس على مستقبل الطفل ومستقبل المجتمع ككل.
وقد يحدث أن يكون هناك إمكانات ابتكارية لدى الأطفال مهدرة وغير مستغلة؛ لأنه لم يتم اكتشافها وتشخيصها بطريقة علمية، فإذا استطعنا حصر المتغيرات المتعلقة بالإبتكار من خلال وصف العلاقة بينها وبين السلوك الابتكاري وقياسها، فإننا قد نصل إلى التشخيص العلمي المبكر للإمكانات الابتكارية لدى الطفل.
مشكلة الدراسة:-
يمكن تحديد مشكلة الدراسة في الحاجة إلى تحديد العوامل المنبئة بالإمكانات الابتكارية لدى عينة من الأطفال وذلك من خلال تحديد الآتي:
1- هل توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين درجات أفراد العينة على مقياس الإمكانات الابتكارية ودرجاتهم على مقياس حب الاستطلاع ؟
2- هل توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين درجات أفراد العينة على مقياس الإمكانات الابتكارية ودرجاتهم على مقياس الثقة بالنفس؟
3- هل توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين درجات أفراد العينة على مقياس الإمكانات الابتكارية ودرجاتهم على مقياس المهارات الاجتماعية؟
4- هل توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الطلاب على مقياس الإمكانات الابتكارية كدرجة كلية وكأبعاد فرعية تعزى إلى تأثير كلاً من النوع (ذكور/ إناث) والحالة الاقتصادية (متوسط/ فوق المتوسط/ مرتفع) والتفاعل بينهما؟
5- هل توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الطلاب على مقياس المهارات الاجتماعية كدرجة كلية وكأبعاد فرعية تعزى إلى تأثير كلاً من النوع (ذكور/ إناث) والحالة الاقتصادية (متوسط/ فوق المتوسط/ مرتفع) والتفاعل بينهما؟
6- هل توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الطلاب على مقياس حب الاستطلاع تعزى إلى تأثير كلاً من النوع (ذكور/ إناث) والحالة الاقتصادية (متوسط/ فوق المتوسط/ مرتفع) والتفاعل بينهما؟
7- هل توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الطلاب على مقياس الثقة بالنفس تعزى إلى تأثير كلاً من النوع (ذكور/ إناث) والحالة الاقتصادية (متوسط/ فوق المتوسط/ مرتفع) والتفاعل بينهما؟
8- هل يمكن التنبؤ بدرجات أفراد العينة على مقياس الإمكانات الابتكارية من خلال درجاتهم على مقياس حب الاستطلاع ومقياس الثقة بالنفس ومقياس المهارات الاجتماعية؟
هدف الدراسة:-
تهدف الدراسة الحالية إلى التنبؤ بالإمكانات الإبتكارية لدي عينة من الأطفال ويتفرع من الهدف الرئيسي عدة أهداف فرعية هي:
1- تحديد طبيعة العلاقة بين الإمكانات الابتكارية وحب الاستطلاع لدى الأطفال.
2- تحديد طبيعة العلاقة بين الإمكانات الابتكارية والثقة بالنفس لدى الأطفال.
3- تحديد طبيعة العلاقة بين الإمكانات الابتكارية والمهارات الاجتماعية لدى الأطفال.
4- تحديد نوع التأثير على الإمكانات الابتكارية الذي يعزى إلى تأثير كلاً من النوع (ذكور/ إناث) والحالة الاقتصادية (متوسط/ فوق المتوسط/ مرتفع) والتفاعل بينهما.
5- تحديد نوع التأثير على المهارات الأجتماعية الذي يعزى إلى تأثير كلاً من النوع (ذكور/ إناث) والحالة الاقتصادية (متوسط/ فوق المتوسط/ مرتفع) والتفاعل بينهما.
6- تحديد نوع التأثير على حب الاستطلاع الذي يعزى إلى تأثير كلاً من النوع (ذكور/ إناث) والحالة الاقتصادية (متوسط/ فوق المتوسط/ مرتفع) والتفاعل بينهما.
7- تحديد نوع التأثير على الثقة بالنفس الذي يعزى إلى تأثير كلاً من النوع (ذكور/ إناث) والحالة الاقتصادية (متوسط/ فوق المتوسط/ مرتفع) والتفاعل بينهما.
8- تحديد إمكانية التنبؤ بدرجات أفراد العينة على مقياس الإمكانات الابتكارية من خلال درجاتهم على مقياس حب الاستطلاع ومقياس الثقة بالنفس ومقياس المهارات الاجتماعية.
أهمية الدراسة:-
تبدو أهمية الدراسة فيما يلي:
1- الأهمية النظرية.
تنبع الأهمية النظرية للدراسة الحاليّة من أهميّة الموضوع الذي تنطلق منه، ومدى الحاجة إليه في عالم اليوم الذي يتّسم بسرعة التغيير، وكثرة التحدّيات، حيث أضحى مستقبل الإنسان مرهوناً بتقدم التربية، وتطوير مفاهيمها.
‌أ- أن معظم الدراسات التي تناولت الإبتكار وعلاقته ببعض المتغيرات، لم تعط تصوراً واضحاً عن أهم الجوانب التي تؤثر في الإبتكار، وقد شكل هذا دافعًا للباحثة للقيام بالدراسة الحالية.
ب- التعرف على الإبتكار وعلاقته ببعض المتغيرات النفسية والاجتماعية, وإثراء المكتبة السيكولوجية بدراسة جديدة في هذا المجال بمتغيراتها ذات الدلالة لدى الأطفال، لأن البحوث العربية في مجال الإمكانات الإبتكارية بصفة عامه والمتغيرات المنبئة بها لدى الأطفال بصفة خاصة نادرة للغاية - في حدود إطلاع الباحثة.
2- الأهمية التطبيقية.
‌أ- إعداد مقياس يقيس الإمكانات الإبتكارية لدي الأطفال بسبب ندرة المقاييس التي اهتمت بالإمكانات الإبتكارية لدى الأطفال في هذه المرحلة العمرية - في حدود إطلاع الباحثة.
‌ب- إعداد مقياس يقيس المهارات الاجتماعية لدي الأطفال بسبب ندرة المقاييس التي اهتمت بالمهارات الاجتماعية كمنبئ بالإمكانات الإبتكارية لدى الأطفال في هذه المرحلة العمرية - في حدود إطلاع الباحثة.
‌ج- ترجمة وتعديل وتقنين مقياس(Lian Hwang,1987) لقياس تقييم الذات للأطفال بسبب ندرة المقاييس التي إهتمت بالثقة بالنفس كمنبئ بالإمكانات الإبتكارية لدى الأطفال في هذه المرحلة العمرية- في حدود إطلاع الباحثة -.
‌د- ترجمة وتعديل وتقنين مقياس ((Jennifer&Heather,2016 لقياس حب الاستطلاع لدى الأطفال بسبب ندرة المقاييس التي إهتمت بحب الإستطلاع كمنبئ بالإمكانات الإبتكارية لدى الأطفال في هذه المرحلة العمرية- في حدود إطلاع الباحثة.
هـ- الإستفادة من توصيات الدراسة في مجال الكشف المبكر عن الإمكانات الإبتكارية لدى الأطفال؛ لإستغلال الطاقات الكامنة لدى العقول اليافعة في كافة المجلات المختلفة.
محددات الدراسة:-
تتحدد الدراسة الحاليّة بمنهجها، العينة المستخدمة فيها، وأدواتها، والأساليب الإحصائية المستخدمة في معالجة البيانات وذلك على النحو التالي
1- المحددات المنهجية:
تعتمد الدراسة الحالية على المنهج الوصفي التنبؤي، وذلك انطلاقًا من اعتباره المنهج المناسب لطبيعة متغيرات الدراسة القائمة على علاقة التأثير والتأثر المحتملة فيما بين الجوانب المتضمنة فيها، بالإضافة إلى ملائمته مع أهداف الدراسة.
2- المحدد البشري:
تتكون عيّنة الدراسة من (150) تلميذًا وتلميذة، ممن تتراوح أعمارهم بين (9 – 12) عامًا، عدد (84) من الاناث، (66) من الذكور تم اختيارهم بطريقة عشوائية من الاطفال رواد المركز الثقافي بجمعية مصر الثقافية – مصر الجديدة.
3- المحدد المكاني:
تم توزيع المقاييس على العينة في المكتبة التابعة لجمعية مصر الثقافية بالمركز الثقافي - ارض الجولف – مصر الجديدة.
4- المحدد الزماني:
تم تطبيق المقاييس على مدى ثلاثة أشهر خلال العام 2019-2020.
5- المحدد الأداتي:
‌أ- مقياس المستوى الاجتماعي والاقتصادي للأسرة.
(إعداد/عبد العزيز الشخص، 2013)
‌ب- مقياس الإمكانات الابتكارية لدى الأطفال (إعداد/ الباحثة).
‌ج- مقياس المهارات الاجتماعية لدى الأطفال (إعداد / الباحثة).
‌د- مقياس حب الاستطلاع (Jennifer&Heather,2106) (ترجمة /الباحثة).
‌ه- مقياس الثقة بالنفس ( (Lian&Hwangchiu,2017(ترجمة، تعديل/ الباحثة).
6- المحددات الإحصائية:
‌أ- معامل ارتباط بيرسون.
‌ب- اختبار (ت).
‌ج- اسلوب التحليل العاملي.
‌د- معامل الانحدار البسيط.
‌ه- معامل الانحدار المتعدد.
‌و- معادلة الثبات (ألفا كرنباخ).
‌ز- معامل التجزئة النصفية.
فروض الدراسة:-
1- توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين درجات أفراد العينة على مقياس الإمكانات الابتكارية ودرجاتهم على مقياس حب الاستطلاع.
2- توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين درجات أفراد العينة على مقياس الإمكانات الابتكارية ودرجاتهم على مقياس الثقة بالنفس.
3- توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين درجات أفراد العينة على مقياس الإمكانات الابتكارية ودرجاتهم على مقياس المهارات الاجتماعية.
4- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الطلاب على مقياس الإمكانات الابتكارية كدرجة كلية وكأبعاد فرعية تعزى إلى تأثير كلاً من النوع (ذكور/ إناث) والحالة الاقتصادية (متوسط/ فوق المتوسط/ مرتفع) والتفاعل بينهما.
5- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الطلاب على مقياس المهارات الاجتماعية كدرجة كلية وكأبعاد فرعية تعزى إلى تأثير كلاً من النوع (ذكور/ إناث) والحالة الاقتصادية (متوسط/ فوق المتوسط/ مرتفع) والتفاعل بينهما.
6- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الطلاب على مقياس حب الاستطلاع تعزى إلى تأثير كلاً من النوع (ذكور/ إناث) والحالة الاقتصادية (متوسط/ فوق المتوسط/ مرتفع) والتفاعل بينهما؟
7- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الطلاب على مقياس الثقة بالنفس تعزى إلى تأثير كلاً من النوع (ذكور/ إناث) والحالة الاقتصادية (متوسط/ فوق المتوسط/ مرتفع) والتفاعل بينهما.
8- يمكن التنبؤ بدرجات أفراد العينة على مقياس الإمكانات الابتكارية من خلال درجاتهم على مقياس حب الاستطلاع ومقياس الثقة بالنفس ومقياس المهارات الاجتماعية.
أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة:
1- وجود ارتباطات موجبة ودالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.01 بين درجات أفراد العينة على مقياس الإمكانات الابتكارية كدرجة كلية وكأبعاد فرعية ودرجاتهم على الابعاد والدرجة الكلية على مقياس حب الاستطلاع.
2- وجود ارتباطات موجبة ودالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0,01 بين درجات أفراد العينة على الإمكانات الابتكارية كدرجة كلية وكأبعاد فرعية ودرجاتهم الكلية على مقياس الثقة بالنفس.
3- وجود ارتباطات موجبة ودالة إحصائياً عند مستوى دلالة 0.05 بين درجات أفراد العينة على بعد الطلاقة ودرجاتهم المهارات الاجتماعية كدرجة كلية وكأبعاد فرعية. في حين لم تكن الارتباطات دالة بالنسبة لبعد المرونة والأصالة والدرجة الكلية للإمكانات الابتكارية
4- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الطلاب على مقياس الإمكانات الابتكارية كدرجة كلية وكأبعاد فرعية تعزى إلى تأثير كلاً من النوع (ذكور/ إناث) أو الحالة الاقتصادية (متوسط/ فوق المتوسط/ مرتفع) أو التفاعل بينهما
5- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الطلاب على مقياس المهارات الاجتماعية كدرجة كلية وكأبعاد فرعية تعزى إلى تأثير كلاً من النوع (ذكور/ إناث) أو الحالة الاقتصادية (متوسط/ فوق المتوسط/ مرتفع) أو التفاعل بينهما
6- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الطلاب على مقياس حب الاستطلاع كدرجة كلية وكأبعاد فرعية تعزى إلى تأثير كلاً من النوع (ذكور/ إناث) أو الحالة الاقتصادية (متوسط/ فوق المتوسط/ مرتفع) أو التفاعل بينهما
7- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الطلاب على مقياس الثقة بالنفس تعزى إلى تأثير كلاً من النوع (ذكور/ إناث) أو الحالة الاقتصادية (متوسط/ فوق المتوسط/ مرتفع) أو التفاعل بينهما.
8- يمكن التنبؤ بدرجات أفراد العينة على مقياس الإمكانات الابتكارية من خلال درجاتهم على مقياس حب الاستطلاع ومقياس الثقة بالنفس ومقياس المهارات الاجتماعية؛ فأن معاملات الانحدار للمتغيرات المستقلة كانت جميعها دالة إحصائياً، مما يدل على أنها تنبأت بشكل جيد بالإمكانات الابتكارية. وفي ضوء معاملات الانحدار القياسية يمكن قول إن أكثر المتغيرات إسهاماً بالإمكانات الابتكارية هو حب الاستطلاع ويليه الثقة بالنفس ثم المهارات الاجتماعية.
كما يتضح من الجدول أن معادلة الانحدار بشكل عام كانت دالة عند مستوى دلالة 0,01، وأن قيمة معامل التحديد بلغت 0,7، وهو ما يعني أن نسبة 70% من التباين في الإمكانات الابتكارية يمكن تفسيرها من خلال هذه المتغيرات.