Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
عَنَاوين البُحُوث فِي الْكُلِّيَّاتِ الْعَمَلِيَّة
دِرَاسَةٌ لُغَوِيَّةٌ فِي الْبِنْيَة وَالتَّرْكِيب وَالدِّلَالَة /
المؤلف
أحمد، ياسر عرف محمد.
هيئة الاعداد
باحث / ياسر عرف محمد أحمد
مشرف / علي محمد هنداوي
مشرف / هند رأفت السيد عبد الفتاح
مناقش / هند رأفت السيد عبد الفتاح
الموضوع
علم اللغة
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
383ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 363

from 363

المستخلص

ملخص البحث
عناوين البحوث في الكليات العملية
دراسة لغوية في البنية والتركيب والدلالة
يعد العنوان هو المدخل للنص والجسر الذي يعبر من خلاله القارئ إلى متن العمل اللغوي (أدبيًّا كان أو علميًّا)، وهو بذلك المعرف للنص والدال على محتواه. وقد اكتسب العنوان بعد عصر الطباعة أهمية خاصة إلى الدرجة التي أفردت له صفحة مستقلة ومواصفات طباعية وشروط تحكم صياغته.
والتفت الباحثون اللغويون إلى العنوان وأهميته، فبدأوا البحث فيه وأفردوا له دراسات مستقلة أو فصولًا في بحوثهم، حتى جعله بعضهم علمًا مستقلًا بذاته. وكانت معظم تلك الدراسات تتحدث عن العنوان بصفة عامة، أو في مجال الصحف أو عناوين القصص والدواوين. لكن لم توجد دراسة مختصة بعناوين البحوث والرسائل العلمية التي تقدم إلى الكليات الجامعية، رغم أهمية هذه الدراسة، خاصة أن عنوان هذه البحوث المكتوبة باللغة الأجنبية غالبًا هو النص الوحيد (مع الملخص إن وجد) المدون باللغة العربية.
ومن هنا جاءت أهمية هذا البحث الذي يهدف إلى بيان السمات البنيوية والتركيبية والدلالية لعناوين البحوث في الكليات العملية، وأسباب التغير الذي حدث في بعضها، ومدى مطابقة أو مخالفة عناوين البحوث لقواعد اللغة العربية. ورصد أسباب الاختلاف البنيوي، والتفكك التركيبي، والغموض الدلالي الذي نجده في بعض هذه العناوين.
وقد اتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي الذي يقوم على الوصف الدقيق للظواهر اللغوية في مستوياتها المختلفة؛ بقصد توضيح خصائصها، وبيان الأسباب والعوامل التي أسهمت في حدوثها، وبيان مدى ارتباطها بالظواهر اللغوية الأخرى؛ ومن ثم الوصول إلى النتائج المرجوة. وتطبيقًا لهذا المنهج قام البحث بتحليل عينة مختارة بالطريقة (العشوائية المنتظمة) من عناوين البحوث في الكليات العملية في الجامعات المصرية في الفترة (2010م-2015م). واستخدم البحث أسلوب الملاحظة في تحليل العينة، مع الاستعانة –أحيانًا-بالإحصاءات الداخلية للعينة، إضافة إلى الموازنة بين ما ورد في هذه العناوين وما ورد في النظام اللغوي العربي.
ولتحقق الرسالة أهدافها تم بناء خطة البحث المكونة من مقدمة وثلاثة فصول، وتمهيد، وخاتمة. تناولت المقدمة أسباب الدراسة، وأهميتها والدراسات السابقة، والهدف منها، ومنهجية البحث وحدوده، وخطة الدراسة. ثم تلاها التمهيد الذي عرف بمفهوم العنوان، ونشأته وتطوره، وأهميته، وموقعه في الدرس اللغوي، وأركانه، ومنهجية اختياره، ووظيفته.
وجاء الفصل الأول (دراسة البنية الصوتية في عناوين البحوث في الكليات العملية) مقسمًا إلى تمهيد وخمسة مباحث؛ تناول التمهيد تعريف البنية وحدود تناولها في هذا البحث، ثم تلاه المبحث الأول وفيه الحديث عن نظام المقاطع الصوتية في اللغة العربية، ثم عرض المبحث الثاني للألفاظ أجنبية التي وردت مترجمة، ولم يرد تعريب لها في عينة البحث، وتلاه المبحث الثالث الذي تضمن الألفاظ الأجنبية الموافقة للنسيج المقطعي العربي، واستعملت معربة فقط في عناوين البحوث. ثم عرض المبحث الرابع لتطويع البنية المقطعية للكلمات الأجنبية في عناوين البحوث، ثم اختتم الفصل بالمبحث الخامس الذي تناول الكلمات الأجنبية التي استعملت مترجمة، واستعملت معها الكلمات المعربة في عناوين البحوث.
أما الفصل الثاني فقد تناول (دراسة التركيب لعناوين البحوث في الكليات العملية) وقد جاء في ثلاثة مباحث؛ تناول المبحث الأول الجملة في عناوين البحوث (أنماطها وسماتها)، ثم عرض المبحث الثاني للاتساق التركيبي في عناوين البحوث في الكليات العلمية وبيان وسائل الاتساق وأدوات كل وسيلة، وختم الفصل بالمبحث الثالث (المخالفات التركيبية في عناوين البحوث في الكليات العملية) وتمت الإشارة فيه إلى أهم المخالفات التركبية الواردة في عناوين البحوث، وشملت: مخالفات الإسناد، ومخالفات التوابع، ومخالفات الإضافة، ومخالفات الاتساق.
وجاء الفصل الثالث (دراسة الدلالة في عناوين البحوث في الكليات العملية) وبه تمهيد ومباحث ثلاثة؛ تناول التمهيد موقع الدلالة في الدرس اللغوي، ثم عرض المبحث الأول السمات الدلالية لعناوين البحوث في الكليات العملية، ومنها البنى الدلالية، والتلازم بين الأسماء، والتعابير الاصطلاحية، والتطور الدلالي. ثم عرض المبحث الثاني للانسجام الدلالي في عناوين البحوث وبعض وسائله، مثل: الارتباط المعجمي(المناسبة)، والبنى الكبرى (موضوع الخطاب)، والتغريض. وتناول المبحث الثالث المخالفات الدلالية في عناوين البحوث. ثم جاء تعليق عام على الرسالة يعرض لبعض مظاهر الثقل البنيوي والتفكك التركيبي والغموض الدلالي في بعض عناوين البحوث في الكليات العملية. وقد استنتج البحث أن اجتماع مجموعة من المخالفات البنيوية والتركيبية والدلالية أدت إلى (اضطراب النظم) في تلك العناوين، وأن الأمر في ذلك لا يعود إلى سبب واحد أو مستوى واحد من المستويات اللغوية.
وانتهى البحث بعرض أبرز ما تم تناوله في الدراسة، وأهم النتائج التي توصل إليها والتوصيات المقترحة. ثم جاءت بعد الخاتمة الملاحق وسرد بمصادر البحث ومراجعه