Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اثر الثقافه التنظيميه الايجابيه على سلوكيات العاملين الانحرافيه بقطاع الصناعات البتروكيمياويه النفطيه بدوله الكويت /
المؤلف
العنزى، سلوى سبتى مرزوق مطر.
هيئة الاعداد
باحث / سلوى سبتى مرزوق مطر العنزى
مشرف / امانى محمد عامر
مشرف / سهام فاروق البطل
مناقش / عبدالله امين جماعه
الموضوع
السلوك الادارى. السلوك انحراف.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
131 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/11/2021
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التجارة - اداره اعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 149

from 149

المستخلص

هدفت هذه الدراسة الى التعرف على مدي تأثير الثقافة التنظيمية الإيجابية على سلوكيات العاملين الإنحرافية، والتعرف على مدي إدراك العاملين في مصانع قطاع الصناعات البتروكيماوية النفطية محل الدراسة،للثقافة التنظيمية ودورها في تحسين سلوكيات العاملين الإنحرافية، والتوصل الى نموذج مقترح لاثر الثقافة التنظيمية الإيجابية على سلوكيات العاملين الإنحرافية، وتقديم بعض المقترحات و التوصيات التي تساهم في تطوير و تحسين سلوكيات العاملين الإنحرافية ، و تفعيل الثقافة التنظيمية الإيجابية.
ويتكون مجتمع الدراسة من المدراء و رؤساء الاقسام و الموظفين العاملين في بعض مصانع قطاع الصناعات البتروكيماوية، وقد بلغ مجتمع الدراسة 569 مفردة ، وقد تم اختيار عينة ميسرة للباحثة مقدارها 238 مفردة ووصلت بنسبة إستجابات صحيحة (95.2 %).
وتقوم الدراسة على ثلاثة فروض رئيسة وهي كالتالى:
1- (ف 1) الفرض الرئيس الأول للدراسة: ”يوجد أثر عكسي ذو دلالة إحصائية للثقافة التنظيمية الإيجابية على سلوكيات العاملين الانحرافية بمصانع البتروكيماويات النفطية في دولة الكويت”.
2-الفرض الرئيس الثاني للدراسة (ف 2): ”يوجد أثر للمتغيرات الديموجرافية في إدراك العاملين للثقافة التنظيمية بمصانع البتروكيماويات النفطية في دولة الكويت”.
3-الفرض الرئيس الثالث للدراسة (ف 3):”يوجد أثر للمتغيرات الديموجرافية في إدراك العاملين للسلوكيات الانحرافية بمصانع البتروكيماويات النفطية في دولة الكويت”.
ولقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية لإختبار الفروض:
وجود علاقة ارتباط عكسية ذات دلالة إحصائية بين مستوي الثقافة التنظيمية الإيجابية وسلوكيات العاملين الإنحرافية أي أنه كلما إزداد مستوي الثقافة التنظيمية الإيجابية بين العاملين إنخفض مستوي سلوكيات العاملين الإنحرافية. كما توصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين إدراك العاملين للثقافة التنظيمية لمتغير سنوات الخبرة الوظيفية وكانت هذه الفروق لصالح فئة أصحاب الخبرة الوظيفية أكثر من 20 سنة. وتبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين إدراك العاملين للسلوكيات الإنحرافية لمتغير المؤهل العلمي وكانت هذه الفروق لصالح فئة الحاصلين علي دراسات عليا، يليهم فئة الحاصلين علي مؤهل عالي وأخيراً فئة الحاصلين علي مؤهل متوسط. وتبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين إدراك العاملين للسلوكيات الإنحرافية لمتغير النوع وكانت هذه الفروق لصالح الاناث. وتبين وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين إدراك العاملين للسلوكيات الإنحرافية تعزي لمتغير المسمي الوظيفي وكانت هذه الفروق لصالح فئة الموظفين ، يليهم فئة المديرين وأخيراً فئة رؤساء الأقسام. وقد تقدمت الباحثة بتوصيات تساهم في دعم الثقافة التنظيمية الإيجابية والتخلص من السلوكيات الإنحرافية للعاملين بالقطاع محل الدراسة.
تعد مشكلة انحراف العاملين ظاهرة مركبة تختلط بها الأبعاد الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية والسياسية، والإدارية، فهي تنتج عن أسباب مختلفة منها الجهل بالأنظمة والقوانين وتدني الرواتب والأجور، وكذالك ضعف الأجهزة الرقابية والتأديبية وغيرها من العوامل المساعدة على انتشار هذه الظاهرة، كما أن لإنحراف سلوك للعاملين آثارا سلبية متعددة، من أهمها التأثير السلبي الكبير على عملية التنمية فتنحرف بأهدافها، ويبدد مواردها وإمكانياتها، ويسلب الموظف شرفه وحياده، ويخل بميزان العدل والمساواة بين الأفرد والجماعات( ).
وتؤدي سلوكيات إنحراف العاملين إلى تكلفة بشرية كبيرة من جراء انخفاض أداء الموظف، وروحه المعنوية ورفاهيته فكل هذه العوامل تتأثر بمثل هذه السلوكيات المنحرفة، ومن المعروف أن هذه التكاليف تعد مصدر قلق كبير للمنظمات( ).
وتنبع أهمية الثقافة التنظيمية من كونها توفر إطارا لتنظيم وتوجيه السلوك التنظيمي، فهي تؤثر على العاملين وتشكل أنماط سلوكهم المطلوب منهم أن يسلكوه داخل التنظيم الذي يعملون فيه. وتمثل الثقافة التنظيمية جانبا مهما من البيئة الداخلية لأي تنظيم كان فهي التي تحافظ على وحدة التنظيم وتكامله، والتزام الموظفين الجدد بثقافة المنظمة، أي أن يقبل قيمها ومعتقداتها وأعرافها، ويلتزم جميع من بالمنظمة بهذه القيم والأعراف والسياسات التي تعتبر منهج للمنظمة.
فالثقافة التنظيمية نتاج ما اكتسبه العاملون من أنماط سلوكية وطرق تفكير وقيم وعادات واتجاهات ومهارات تقنية قبل انضمامهم للمنظمة التي يعملون فيها، ثم تضفي المنظمة ذلك النسق الثقافي لمنسوبيها من خصائصها واهتماماتها وسياساتها وأهدافها وقيمها ما يحدد شخصية المنظمة ويميزها عن غيرها من المنظمات.