Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة تقويمية لجهود مؤسسات المجتمع المدني في
التصدى لمشكلة الأمية في مصر /
المؤلف
بسطا، عزت حكيم بخيت.
هيئة الاعداد
مشرف / عزت حكيم بخيت بسطا
مشرف / / أميرة محمد محمود شاهين
مشرف / نوال حلمى مرسي
مشرف / نوال حلمى مرسي
الموضوع
الامية
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
339ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 339

from 339

المستخلص

يُعد التعليم أحد الحقوق الأساسية للإنسان بل ومن الحقوق التى تسهم فى تنمية وتطوير الفرد والمجتمع، ومن حق الأفراد الحصول على التعليم دون تمييز أو تفريق، وأصبح التعليم المستمر والتعليم مدى الحياة من متطلبات العصر وأحد المستجدات، التى تفرضها المتغيرات العالمية والمحلية على الأفراد والمجتمعات، بل ويعد محو الأمية وتعليم الكبار من المطالب الأساسية للدول على حد سواء النامية والمتقدمة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة.
ورغم الاهتمام الدولي والعالمي بقضية الأمية، إلا أن المشكلة لازالت قائمة وتتأثر بها الدول المتقدمة والدول النامية على حد سواء، غير أن الدول النامية تأثرها أقوي وأعمق نتيجة زيادة نسبة الأمية فيها وتنوع أسبابها وتعتبر مصر من أكثر الدول النامية التي تعانى من مشكلة الأمية.
حيث تشكل الأمية مشكلة حقيقية تسهم حقاً فى عرقلة العمليات التنموية فى مختلف البلدان ، وخاصة فى البلدان الفقيرة أو تلك المعروفة باسم ” بلدان العالم الثالث ” وتتجلى خطورة الأمية فى أنها تعوق أعداداً كبيرة من السكان عن المشاركة الفعالة ، الأمر الذي يمكن بدوره أن يمنعهم من كسر سلاسل الفقر والجهل، علاوة على ذلك لا يمثل الأميون قوة اجتماعية - اقتصادية غير عاملة فحسب، بل إن وضعهم يمنعهم من إغتنام الفرص لكسر دوائر الفقر والعزلة الفكرية، لذلك تصبح الأمية حاضنة للمشاكل الخطيرة مثل الفقر والبطالة والجهل ، بما يساهم في استبعاد أعداد كبيرة من الأميين من الانخراط بنشاط فى عمليات التنميه الاجتماعية، ومن ثم يصبحون مهمشين وسلبيين وفي أسوأ السيناريوهات، يصبحون عاجزين ويعتمدون على الأخرين ويفتقرون إلى الإراده والأمل في مستقبل افضل.

أسئلة الدراسة :-
6) ما الإطار المفاهيمي لمؤسسات المجتمع المدني ونماذجه ؟
7) ما الخبرات العالمية لدور مؤسسات المجتمع المدنى فى التصدى لمشكلة الأمية ؟
8) ما العوامل المجتمعية الكامنة خلف تفاقم مشكلة الأمية في مصر؟
9) ما واقع الجهود المبذولة التى تقدمها الجمعيات الأهلية فى التصدى لمشكلة الأمية فى مصر؟
10) ما التصور المقترح لتفعيل جهود مؤسسات المجتمع المدنى فى التصدى لمشكلة الأمية فى مصر؟
أهداف الدراسة :-
11- التعرف على الإطار المفاهيمي لمؤسسات المجتمع المدني ونماذجه.
12- التعرف على الخبرات العالمية لدور مؤسسات المجتمع المدنى فى التصدى لمشكلة الأمية
13- التعرف على العوامل المجتمعية الكامنة خلف تفاقم مشكلة الأمية فى مصر
14- رصد لواقع الجهود المبذولة من قبل الجمعيات الأهلية فى التصدى لمشكلة الأمية فى مصر.
15- الوصول إلى تصور مقترح لتفعيل جهود مؤسسات المجتمع المدنى فى التصدى لمشكلة الأمية فى مصر.
أهمية الدراسة :-
8- تقدم الدراسة الحالية معلومات نظرية ووثائقية من الممكن أن تفيد في التعرف على جهود مؤسسات المجتمع المدنى المبذولة في التصدى لمشكلة الأمية فى المجتمع المصرى.
9- قد تساعد في توضيح سياسات المشاركة المجتمعية وأساليبها وصور التعاون من جانب المؤسسات والشراكات العاملة فى مصر فى مجال محو الأمية .
10- من الممكن الإفادة من الجهود والإمكانيات الأهلية المالية والبشرية المتوفرة فى المجتمع ، مما قد يؤدى إلى تخفيف الأعباء المالية على الحكومة بصفة عامة وميزانية هيئة تعليم الكبار بصفة خاصة.
11- تأتي تلبية لما أوصت به الكثير من مؤتمرات وندوات محو الأمية وتعليم الكبار الدولية والمحلية، من ضرورة إجراء دراسات وبحوث عن تفعيل جهود مؤسسات المجتمع المدني وجمعياتها في التصدي لمشكلة الأمية.
12- من الممكن أن تساهم في توثيق العلاقات الإنسانية بين الأفراد والجماعات لخدمة القضايا الوطنية والمجتمعية.
13- قد تساعد في التعرف علي الصعوبات التى تواجه مؤسسات المجتمع المدنى فى القيام بدورها فى التصدى لمشكلة الأمية وبخاصة فى الريف المصرى.
14- قد يساهم التصور المقترح في تفعيل جهود مؤسسات المجتمع المدني مع المؤسسات الحكومية الرسمية فى التصدى لهذه المشكلة .
حدود الدراسة :-
تتناول الدراسة الحالية جهود الجمعيات الأهلية في المجال التربوي والتعليمي في مجال محو الأمية وتعليم الكبار كالتالى:-
11- الحدود الموضوعية:- ركزت الدراسة على الأهداف والأنشطة والخدمات التى تقوم بها وتقدمها الجمعيات الأهلية في محافظتي القاهره وسوهاج، وكذلك المعوقات التي تعوق هذه الجمعيات عن أداء دورها بالشكل المطلوب .
12- الحدود البشرية:- تناولت الدراسة أدوار كل من رؤساء مجالس إدارات الجمعيات الأهلية والمعلمين وكذلك التعرف على آراء الدارسين الأميين والصعوبات التى تواجههم أثناء تلقيهم للدراسة فى فصول محو الأمية.
13- الحدود المكانية:- اقتصرت الدراسة الميدانية على الجمعيات الأهلية العاملة فى مجال محو الأمية فى المناطق الأكثر عدداً فى نسبة الأميين فى محافظة القاهرة والمتمثلة فى مراكز (الزاوية الحمراء – المرج – منشأة ناصر– حلوان )
وأيضاً الجمعيات الأهلية العاملة فى مجال محو الأمية فى محافظة سوهاج متمثلة فى (جمعية تحسين أوضاع المرأة والطفل – جمعية كاريتاس مصر – جمعية الصعيد للتربية والتنمية – جمعية حواء المستقبل).
وتتركز الدراسة فى محافظة سوهاج على أربعة مراكز تتفاقم فيهم مشكلة الأمية بدرجة كبيرة هى مراكز: (سوهاج – المنشاة – طهطا – دار السلام ) .
منهج الدراسة وأدواتها :-
إعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى الذى يصف الظاهرة ، ثم يحللها فى صورة منطقية بالقدر الذى يتمشى مع أهداف الدراسة ، ويساعد فى الإجابة على تساؤلاتها .
وتمثلت أدوات الدراسة في :-
أ‌- استبانة : توجه لمديري مجالس إدارات الجمعيات الأهلية للتعرف على ما يمكن تقديمه من خدمات أو مساعدات للدارسين والمعلمين للتعرف على الأهداف والخدمات والأنشطة التي تقدمها الجمعيات الأهلية، وكذلك المعوقات التي تعوقهم عن إستكمال برامج محو الأمية
ب – المقابلة: مع الدارسين الأميين لمعرفة آرائهم وتصوراتهم عن البرامج والأنشطة المقدمة لهم ، والمشاكل التي تقابلهم وتسبب عدم إستكمالهم لبرامج محو الأمية في النهاية
خطوات السير في الدراسة : سارت الدراسة وفق الخطوات التالية:
الخطوة الأولي: الإطار العام للدراسة :
وتشمل هذه الخطوة تحديد الإطار العام للدراسة من حيث : مقدمة الدراسة ومشكلة الدراسة وأهدافها وأهميتها وتساؤلاتها، ومنهج الدراسة وحدودها، ومصطلحاتها، والدراسات السابقة والتعليق عليها، وتوضيح خطوات السير فى الدراسة .
الخطوة الثانية: مؤسسات المجتمع المدني ونماذجه :
وتتضمن هذه الخطوة تعرف مفهوم المجتمع المدنى وأهدافه، والأسس والمكونات التى يقوم عليها، وأيضًا الجمعيات الأهلية من حيث المفهوم والأهداف والتطور التاريخى ومجالات عملها، والقوانين التي تنظم عملها، وكذلك التعرف على جهود أربعة نماذج للجمعيات الأهلية تعمل فى مجال محو الأمية وذلك من خلال الأدبيات والدراسات السابقة العربية والأجنبية التى تناولت فى دراستها جهود مؤسسات المجتمع المدنى .
الخطوة الثالثة: عرض الخبرات العالمية لجهود مؤسسات المجتمع المدنى فى التصدى لمشكلة الأمية:
وتتضمن هذه الخطوة عرض جهود الجمعيات الأهلية فى كل من المملكة المتحدة والهند والبرازيل والبحرين فى علاج مشكلة الأمية، وذلك من خلال الأدبيات والدراسات السابقة العربية والأجنبية التى تناولت جهود الجمعيات الأهلية فى كل دولة.
الخطوة الرابعة: العوامل المجتمعية الكامنة خلف تفاقم مشكلة الأمية فى مصر:
وتتضمن هذه الخطوة تعرف العوامل الكامنه خلف تفاقم مشكلة الأمية بما تشمله من عوامل اقتصادية واجتماعية ، وكذلك العوامل التربوية والتعليمية وكذلك قصور القوانين والتشريعات فى مجال محو الأمية، وذلك من خلال الأدبيات والدراسات السابقة العربية والأجنبية.
الخطوة الخامسة: الدراسة الميدانية :
وهي الجزء الميداني من الدراسة، وذك من خلال تطبيق الاستبانة علي مديري الجمعيات الأهلية والمعلمين في هذه الجمعيات، وتطبيق المقابلة علي الدارسين الأميين، للتعرف علي الجهود والأنشطة والخدمات التي تقوم بها وتقدمها الجمعيات الأهلية في مجال محو الأمية في محافظتي القاهره وسوهاج، وكذلك التعرف علي المعوقات التي تعوق عمل هذه الجمعيات .
الخطوة السادسة: التصور المقترح:
وضع تصور مقترح لتفعيل جهود مؤسسات المجتمع المدنى فى التصدى لمشكلة الأمية فى مصر من خلال :
أ – نتائج الدراسة بشقيها النظري والميداني.
ب- فى ضوء أهداف الجمعيات الأهلية والمعايير الدولية لخبرات بعض الدول