Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر كتابات أفلاطون النقدية على تحولات Metamorphoses”” أبوليوس” /
المؤلف
إبراهيم، ميلاد كرم عبدالمسيح.
هيئة الاعداد
باحث / ميلاد كرم عبدالمسيح إبراهيم
مشرف / السيد مصطفى عجاج
مشرف / محمود حنفي محمود
مناقش / حاتم ربيع حسن
الموضوع
النقد الادابى.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
149ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الحضارة واللغات الأوروبية القديمة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 149

from 149

المستخلص

ملخص البحث
حاول الباحث من خلال هذه الدراسة، وعنوانها: ”أثر كتابات أفلاطون النقدية على تحولات”Metamorphoses” أبوليوس” إثبات الفرضية المُتعلقة بالدراسة، حيث يفترض الباحث أن ”أبوليوس” قد كتب رواية التحولات مُطبقًا لقواعد ”أفلاطون” النقدية لتقديم رسالته لعامة الناس، وليس فقط للمُثقفين الذين قدّم لهم أعمالًا أخرى في صورة المحاورات.
وتقع هذه الدراسة في أربعة فصول:
الفصل الأول: دراسة لإسهامات أفلاطون النقدية من خلال أعماله المختلفة
وعرضنا فيه آراء ”أفلاطون” النقدية فيما يتعلق بطبيعة الشعر والنواحي الوظيفية له، ودور الشاعر في مجتمعه وطبيعة الإلهام والمُحاكاة، بالإضافة لآراء ”أفلاطون” عن الوحدة العضوية، ومحاولة فهم بعض الآراء التي تبدو متعارضة، وذلك لتطبيق تلك النظريات على رواية التحولات في الفصول اللاحقة.
الفصل الثاني: أبوليوس والنواحي الغائية ودور الشاعر كرسول إلهي في عمله ”التحولات”
لقد حاول الباحث من خلال هذا الفصل دراسة النواحي الغائية لرواية التحولات والرسائل الأخلاقية التي قدّمها ”أبوليوس” بالإضافة للرسائل الإلهية المباشرة وغير المباشرة، من خلال عرضه لإغواء وحُب الشهوات وعاقبته، والفضول وتغيير”أبوليوس” لمفهومه، والسحر ومحاربة البدع الدينية وغيرها من المفاهيم التي قدمت نماذج أخلاقية تطبيقا لآراء ”أفلاطون” النقدية.
الفصل الثالث: وحدة البناء الفني في عمل أبوليوس ”التحولات”
حاول الباحث أيضًا في هذا الفصل إثبات وحدة البناء الفني لرواية ”التحولات” من خلال عرضه لآراء الباحثين وأسباب قصور تلك الآراء، وتناول أيضًا فحص بناء الشخصيات في القصص الفرعية، ودراسة التحول في المصير والبحث عن الخلاص، تلك العوامل التي تؤكد على وجود وحدة في البناء الفني في القصص الفرعية التي كان وجودها سببًا في إنكار الباحثين وجود الوحدة العضوية -طبقًا لآراء ”أفلاطون”- في عمل التحولات ليؤكد الباحث على وجود وحدة في البناء الفني تعتمد على تقديم الأفكار وتكرار الرسالة الواحدة للتأكيد على الفكرة .
الفصل الرابع: مفهوم المُحاكاة والإلهام في ”تحولات” أبوليوس
وعرضنا فيه تطبيق ”أبوليوس” لآراء ”أفلاطون” النقدية فيما يتعلق بمفهوم المُحاكاة والإلهام، من خلال تحليل الشخصيات الرئيسية والثانوية، تلك الشخصيات التي مثّلت نوعًا من أنواع المُحاكاة لعالم المُثل، حيث قدّم لنا ”أبوليوس” شخصيات أُحادية الجانب لتمثّل فضيلة ما أو رذيلة ما، كما عرضنا الإلهام كما قدّمه ”أبوليوس” وطوّر معناه، حيث أصبح الاتصال الإلهي (الإلهام) ليس قاصر على فئة الشعراء بل مُتاح لكل البشر ليحقق نوعًا من أنواع المعرفة الخالدة والخلاص الدائم.
ويعد هذا البحث دراسة:
1- دراسة آراء ”آفلاطون” النقدية كما قدّمها في أعماله المختلفة.
2- تطبيق تلك الآراء على رواية التحولات ”لأبوليوس”.
3- دراسة الرسائل الإلهية في التحولات باعتبارها تطبيق لنظرية الإلهام الأفلاطونية.
4- دراسة بناء الشخصيات ودورها في تحقيق الوحدة العضوية طبقًا للمفاهيم الأفلاطونية.
5- دراسة الرسائل الأخلاقية التي قدّمها ”أبوليوس” في رواية ”التحولات” بوصفها انعكاسًا لآراء ”أفلاطون” عن النواحي الأخلاقية للفن.
وقد خلص الباحث إلى النتائج التالية:
1- عرف ”أفلاطون” أهمية الدور الذي يلعبه الشعراء في حياة المدينة، كما عرف أثرهم السيئ على الأخلاق والقيم، ولم يرفض ”أفلاطون” الأدب بكافة أنواعه، بل ركز على الدور الأخلاقي المفقود في أعمال الشعراء.
2- إن ”أفلاطون” يستخدم تعبير ”الإلهي” ”τὸ θεῖον” بشكل مباشر ليُشير إلى الإلهام ليُعبر بوضوح عن طبيعة الشعر كما يفترضها ”كنقل للرسائل الالهية”، كما أكد أفلاطون على دور الشاعر باعتباره رسول إلهي .
3- يؤكد ”أفلاطون” على الإلهام باعتباره فعلًا إلهيًا خالصًا ويُعد استخدامه لكلمة ”في الآلهة” ” ἔν θεοι ” دليلًا على سمو مصدر الشعر وكونه تعبيرًا صادقًا عن حقائق إلهية.
4- ميّز ”أفلاطون” بين الشاعر كمُتلقي للكلمات الإلهية دون قدرة على التفسير وبين الفيلسوف، وهذا التمييز كان قائمًا على معيار المعرفة .
5- كان حديث ”أفلاطون” عن المُحاكاة وأنواع الشعر حديث منْ يفحص الشعر في مجتمعه باعتباره مُحاكاة للصورة، وليس مُحاكاة لعالم المُثل، بينما كان يرى الشعر الحق هو فيض إلهي ينقل الحكمة الخالدة، ولا يوجد تعارض في الأفكار بين النوعين.
6- لقد عرض لنا ”أبوليوس” في عمله عددًا من النماذج الأخلاقية التي مثّلت الإنغماس في الملذات والرذائل، النفور من الشهوات المُحرمة، ومحاربة البدع الدينية، تلك النماذج التي كانت عقوبتها التشوية والموت والمسخ والمُعاناة في ظل عدم التمسك بالقيم الأخلاقية.
7- قدّم ”أبوليوس” عددًا من الرسائل الإلهية – المباشرة وغير المباشرة- من خلال كلمات الكاهن الذي يُمثّل وحي إيزيس، وكلمات إيزيس نفسها، وهو ما يتفق مع تعاليم ”أفلاطون” النقدية التي رأت في الشعر رسائل إلهية .
8- لم تكن قصص ”أبوليوس” قصصًا مُقحمة تهدف للإمتاع وتسلية القاريء بل كانت قصص تتفق في البناء، تتقارب في البناء ورسم الشخصيات، وبذلك تمثل القصص الفرعية هيكلًا يُعبر عن وحدة البناء الفكري الذي يجب أن نبحث عنه كمصدر للوحدة الفنية في رواية التحولات ”لأبوليوس” .
9- طبّق ”أبوليوس” تعاليم ”أفلاطون” في المحاورات عن طريق عرض الفكرة الواحدة لكن بأكثر من طريقة ومن عدة زوايا، وكان أساس البناء يعتمد على الأفكار والمغزى، وليس تصاعد الأحداث بشكل درامي.
10- عرض ”أبوليوس” في عمله تطورًا في مفهومه الإلهام، حيث أعاد صياغة المفهوم الأفلاطوني الذي جعل الإلهام قاصرًا على الشعراء، فأصبح الاتصال الإلهي (الإلهام) مُتاح لكل البشر ليُحقق نوعًا من أنواع المعرفة الخالدة والخلاص الدائم من خلال العبادة والدين.