Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Comparative Study of the Effectiveness of Long- and Intermediate-Acting Insulins in Children with Type 1 Diabetes Mellitus \
المؤلف
Sakr ,Eman Mohammed Ali
هيئة الاعداد
باحث / ايمان محمد على صقر
مشرف / سـافـيـنـــاز عادل الحبشــــي
مشرف / نوران يوسف صلاح
مناقش / سـافـيـنـــاز عادل الحبشــــي
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
137 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - الأطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 137

from 137

Abstract

يمثل تحقيق السيطرة على نسبة السكر في الدم دون المخاطرة بنقص السكر في الدم تحديًا كبيرًا بين الأطفال الصغار المصابين بداء السكري من النوع الاول.
ويظل العلاج بالأنسولين الذي يحاكي الأنماط الفسيولوجية الطبيعية قدر الإمكان الهدف الرئيسي لعلاج داء السكري من النوع الاول، ومن الناحية المثالية نحتاج إلى نمط أنسولين فسيولوجي مرن يمكن التنبؤ به للحماية من نقص السكر في الدم وزيادة الوزن بشكل غير مناسب، ويُعد الاستخدام المستمر للأنسولين تحت الجلد وسيلة مناسبة لتحقيق هذا الهدف، ولكنه قد لا يكون ميسور التكلفة أو متاحًا، كما أنه غير مناسب لجميع الأطفال، ويعد العلاج بالأنسولين القاعدي باستخدام نظائره القاعدية وسريعة المفعول لديه القدرة على تقديم صورة أنسولين فسيولوجية أكثر من الأنسولين البشري التقليدي مع تحسين النتائج.
هدف الدراسة:
الهدف من الدراسة الحالية مقارنة فعالية الأنسولين ديجلوديك بأنسولين غلارجين والأنسولين NPH بين صغار الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الاول من حيث الهيموجلوبين السكرى ومعدل انخفاض نوبات نقص السكر الدم.
المناهج البحثية:
اجريت الدراسة على ستين مريضا مصابا بداء السكري من النوع الاول تتراوح أعمارهم بين 2 و 6 سنوات الذين تم تشخيص إصابتهم حديثًا بـمرض السكري من النوع الاول بمدة أقل من 6 أشهر، والمرضى تم تجميعهم من مرضى وحدة السكري للأطفال والمراهقين، مستشفى الأطفال، جامعة عين شمس خلال الفترة يونيو 2018 إلى نوفمبر 2020.
تم اخذ التاريخ المرضى من الحالات المصابة من حيث السن/الجنس/ الوزن/ التاريخ العائلى/ مده الاصابة بالمرض، و تم عمل فحص شامل للجسم مع قياس الطول و الوزن و مؤشر كتله الجسم.
وقد تضمنت الفحوصات المعملية قياس متوسط نسبه الجلوكوز فى الدم والهيموجلوبين السكري .
تم تقسيم المرضى عشوائيًا إلى ثلاث مجموعات؛ تلقت المجموعة الأولى الأنسولين ديجلوديك والثانية أنسولين غلارجين والثالثة أنسولين NPH، تمت متابعة المجموعات الثلاث لمدة ستة أشهر مع تقييم جرعة الأنسولين اليومية، وعدد مرات نقص السكر في الدم ونقص سكر الدم الشديد/ الأسبوع ونسبة الهيموجلوبين السكري بالدم, وتمت مطابقة المجموعات الثلاث فيما يتعلق بالمعايير السريرية والمخبرية الأساسية.
ومن خلال الدراسة التي اجريناها لوحظ زيادة في جرعة الأنسولين اليومية لدى أولئك الذين يتلقون الأنسولين NPH مقارنة بالمجموعتين الأخريين من الأنسولين ديجلوديك أو الأنسولين غلارجين، وهناك انخفاض كبير في معدل نقص السكر في الدم بعد 6 أشهر من المتابعة بين الأطفال الذين خضعوا للدراسة باستخدام الأنسولين ديجلوديك مقابل الأنسولين NPH والأنسولين غلارجين مقابل الأنسولين NPH ، كما لوحظ أيضا انخفاض كبير في نسبة الهيموجلوبين السكري في 6 أشهر من المتابعة بين الأنسولين دغلودك مقابل الأنسولين NPH.
ولوحظ إنخفاض في عدد مرات نقص السكر في الدم الحاد عند الأطفال الذين يستخدمون الأنسولين ديجلوديك مقابل الأنسولين NPH وأيضاً انخفاض تكرار دخول المستشفى بين المرضى الذين يستخدمون الأنسولين ديجلوديك والأنسولين غلارجين.
وعند مقارنة البيانات السريرية والمخبرية بين الأطفال الصغار (حتى 3 سنوات) وعددهم 28 والأطفال ما قبل المدرسة (فوق 3 الى 6 سنوات) وعددهم 32 الذين يعانون حديثاً من السكر النوع الأول عند الدخول في الدراسة وبعد 6 أشهر تبين أنه لا يوجد فرق ذو دلالة احصائية بين المجموعتين فيما يتعلق بنوع الأنسولين الأساسي وجرعة الأنسولين ومعدل نقص السكر في الدم ومستوى الهيموجلوبين السكري بالدم.
ومن خلال نتائج الدراسة يمكن أن نخلص الى أن استخدام الأنسولين ديجلوديك والأنسولين غلارجين يحسن بشكل كبير التحكم في نسبة السكر في الدم عن طريق قياس السكر التراكمى HbA1c ويقلل من خطر نقص السكر في الدم مع جرعة أنسولين أقل من الأنسولين NPH بين صغار الأطفال الذين يعانون من مرض السكري من النوع الأول، وتوصى الدراسة باستخدام الأنسولين ديجلوديك أو الأنسولين غلارجين في هذه الفئة العمرية مع دراسة تأثيرهما على نوبات انخفاض السكر بالدم ليلاً اثناء نوم الأطفال.