Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المشكلات الاجتماعية والفيزيقية للعمالة غير المنتظمة من الإناث :
المؤلف
رستم، زينب بركةالله محمد.
هيئة الاعداد
باحث / زينب بركةالله محمد رستم
مشرف / حاتم عبد المنعم أحمد
مشرف / الشيماء بدر عامر
مناقش / نبيل توفيق السمالوطى
الموضوع
العمالة غير المنتظمة.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
527ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 527

from 527

المستخلص

المستخلص
هدفت الدراسة الراهنة إلي التعرف علي المشكلات الاجتماعية والفيزيقية المختلفة التي تعاني منها العاملات بالعمالة غير المنتظمة من الإناث, وتكمن أهمية هذه الدراسة في الكشف عن المشكلات الفيزيقية التي يتعرضن لها العاملات في بيئة العمل, وكذلك المشكلات الاجتماعية المختلفة التي يتعرضن لها أثناء العمل أو خارج بيئة العمل, كالتحرش ومشكلات الأجور والنظرة المتدنية للمرأة العاملة, والأسباب التي دفعت المرأة إلي هذا النوع من العمل, وغيرها من المشكلات الاجتماعية و الفيزيقية المتعددة, ويتضح أن الدراسة تنقسم إلي شقين, الشق الأول: هو المشكلات الاجتماعية للعمالة غير المنتظمة من الإناث, والشق الثاني: التعرف علي المشكلات الفيزيقية للعمالة غير المنتظمة من الإناث.
تعد نوعية هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلة بإستخدام منهج دراسة الحالة علي مجتمع الدراسة لما يتناسب مع طبيعة مجتمع الدراسة, وحتي تستطيع الباحثة الوصول إلي كافة أهداف الدراسة توجب عليها استخدام منهج دراسة الحالة, وأداة المقابلة وكذلك الملاحظة من قبل الباحثة, كما تم اختيار عينة عشوائية مكونة من (20) عاملة من الإناث العاملات بالأراضي الزراعية في قرية عينيبس التابعة لمركز جهينة بمحافظة سوهاج, كما أن العاملات يسكن في قري ومراكز مختلفة ومجاورة للمجال المكاني للدراسة, وتم تطبيق منهج دراسة الحالة علي العاملات من خلال معايشة الباحثة لمجتمع الدراسة والمقابلات المتعمقة, إلي أن توصلت الباحثة إلي تحقيق أهداف الدراسة, كما أن الباحثة أستعانت بمجموعة من النظريات العلمية المفسرة لهذه الدراسة ومنها: النظرية البنائية الوظيفية, النسوية, نظرية التغير الاجتماعي(التخلف الثقافي), نظرية النسق الأيكولوجي, الضغوط البيئية, الحرمان النسبي.
ومن أهم النتائج التي أظهرتها الدراسة المتعلقة بالمشكلات الاجتماعية للعمالة غير المنتظمة من الإناث:
بينت الدراسة أن سبب إختيار العاملات لهذا النوع من العمل يرجع إلي طبيعة المجتمع والعادات والتقاليد السائدة فيه التي تحدد نوع وطبيعة العمل للإناث, كما أن طبيعة هذا العمل لا يتطلب تدريب أو مهارة بعينها بل يحتاج إلي مجهود بدني فقط.
كما أن العاملات يعانين من النظرة المتدنية من قبل المجتمع الذي يعيشن فيه, وكذلك تعالي أصحاب العمل عليهن, ومعانتهن من تدني الأجور وعدم كفاية الأجر, والتمييز بين الرجال والنساء في الأجر اليومي الذي يتقاضينه, وتعرض العاملات للتحرش الجنسي واللفظي والإيحاءات غير اللائقة من قبل العاملين معهن من الرجال وكذلك أصحاب العمل, وأن دافع العمل يتمثل في الفقر والحاجة المادية البحتة, كما أن بيئة العمل تعد بيئة صعبة للغاية وأن هذا العمل يعد من الأعمال الشاقة مما أثر علي العاملات وجعلهن يعانين من الأمراض المختلفة الناتجة عن مزاولة هذا العمل.
ومن أهم النتائج التي أظهرتها الدراسة للمشكلات الفيزيقية للعمالة غير المنتظمة من الإناث:
أكدت نتائج الدراسة أن العاملات يعانين من التعرض اليومي لأشعة الشمس طوال ساعات العمل, والتعرض للأتربة والغبار أثناء العمل, وعدم التهوية الجيدة, والرطوبة في بيئة العمل, وإنتشار الضوضاء وتلوث بيئة العمل وإنتشار الحشرات والزواحف والفئران والثعابين, معاناة العاملات من عدم نظافة بيئة العمل, وكذلك عدم توافر مياة نقية صالحة للشرب وعدم توافر دورات مياه صحية في بيئة العمل.
المقترحات والتوصيات:
وفي نهاية الدراسة تعرض الباحثة فيما يلي عددا من الاقتراحات والتوصيات التي من الممكن أن تساهم في الحد من المشكلات المختلفة التي يعانين منها العاملات بالعمالة العرضية أي غير المنتظمة في الأراضي الزراعية:
1- توصي الباحثة الهيئات الدينية مثل الأزهر والأوقاف وهيئات البر أن تحول القيمة المادية التي تقدم منهم كمعونة للفقراء والمحتاجين إلي مشاريع تنموية، توفر فرص عمل للإناث المشتغلات بالعمالة غير المنتظمة تحقق لهم أهدافهن وتجعلهن في غني عن العمل غير المنتظم وتخفف عنهن المعاناة التي يتعرضن لها من ممارسة هذا النوع من العمل غير الملائم لهن.
2- وتوصي الباحثة وزارة التنمية المحلية بعمل دورات مياه صحية في جميع محافظات مصر، يمكن استخدامها نظير رسوم رمزية خاصة لمرضي السكر ولأفراد العمالة غير المنتظمة، علي غرار ماكان يحدث في الستينيات من وجود دورات مياه عمومية.
3- توصي الدراسة بتنظيم قوافل طبية من قبل وزارة الصحة للمناطق المحرومة والأشد فقرا لتوقيع الكشف الطبي علي الإناث العاملات بالعمالة غير المنتظمة، علي غرار مراكز الطفولة والامومة أو المراكز الطبية للأسرة.
4- ترى الباحثة أهمية أن تقوم وزارة الأوقاف والاعلام بترسيخ مفهوم الاقتصاد في الإنفاق عامة وعدم الأسراف في تكالف الزواج خاصة.
5- توصي الدرسة بالحث علي تقنين العمل غير المنتظم والسعي إلي وضع لوائح وقوانين تضمن للعاملات وللعاملين بهذا القطاع حقوقهم وكذلك القيام بالرقابة علي أصحاب العمل ومحاولة وضع حدود لكافة أشكال الاستغلال التي تتعرضن لها العاملات .
6- تقترح الدراسة تطويرمراكز تدريب لتعليم المرأة العاملة بالعمالة غير المنتظمة، وتزيدها بالمهارات الفنية واعداد برامج تدريبية تمكنها من دخول سوق العمل والحصول علي فرص عمل منتجة، ولتطوير قدراتهن وتعزيز اعتمادهن علي ذواتهن كوسيلة للحد من البطالة والفقر.
7- توصي الدراسة بسن قانون لتحديد ساعات العمل بالأعمال العرضية وتكليف مكاتب العمل بالفصل في الخلافات التي تنشأ بين العمال وتحديد أساليب العقاب والردع للمخالفين، والرقابة علي أصحاب العمل والمتحرشين بالعاملات أثناء العمل على الأراضي الزراعية وتغليظ وتشديد العقوبة لمن يفعل ذلك .
8- تقترح الباحثة علي المجلس القومي للمرأة الأهتمام بهذه الفئات المهمشة من الإناث العاملات ومحاولة تقديم يد العون والمساعدة لهن وإنشاء بعض المشروعات الصغيرة التي تضمن لهن عملا أكثر استقرارا وفائدة وأقل ضررا علي صحة العاملات.