الفهرس 
الإطار المنهجي للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 352 |  |  |
| | | from | 352 | | |
المستخلص
قامت الدراسة بالبحث في مدى دعم الجامعات بدولة الإمارات العربية المتحدة لحركة الوصول الحر للمعلومات، واعتمدت الدراسة على البحث الميداني من خلال تقديم استبيان للجامعات عينة الدراسة، و أيضاً عمل قائمة مراجعة، مع الوصف و التحليل لتلك البيانات بحثاً في أربعة عناصر رئيسية وهى (دوريات الوصول الحر للمعلومات – المستودعات المؤسساتية الرقمية – بوابات الجامعات الإلكترونية – سياسات الوصول الحر للمعلومات وحقوق التأليف والنشر في البيئة الرقمية)، وشملت عينة الدراسة عشرون جامعة من كبرى الجامعات كانت من ضمنها جميع الجامعات الحكومية بالدولة، وبعد البحث وتحليل البيانات تبين أن هناك محاولات جادة من قبل بعض الجامعات نحو الوصول الحر حيث تتيح دورياتها وصولاً حراً، وأيضاً تملك مستودعات مؤسساتية لإيداع انتاجها العلمي بها و اتاحتها للجميع، وتوضح ذلك على بواباتها الإلكترونية، وهناك بعض الجامعات تملك سياسات للوصول الحر ولكن قليلة جداً، ووجدنا قصوراً من بعض الجامعات في هذا المجال وكانت الغالبية من الجامعات عينة الدراسة لا تملك دوريات وصول حر للمعلومات، ولا تملك مستودعات مؤسساتية، وأيضاً لا توضح
بواباتها الالكترونية أي بيانات أو مفهوم عن تلك الحركة، وغياب تام لسياسات الوصول
الحر للمعلومات.وأوصت الدراسة بدعوة الجامعات للانخراط في هذه الحركة بطرقها المختلفة، بالتشجيع على تحويل دورياتها لطريق الوصول الحر للمعلومات، وانشاء مستودعات مؤسساتية خاصة بها وتبني مشاريع وطنية لبناء مستودعاً رقمياً خاص بالإنتاج العلمي بالدولة، وزيادة الوعي بمفهوم الوصول الحر للمعلومات من خلال الدورات والمحاضرات والندوات الموجهة لجميع منتسبي تلك الجامعات لتشجيع أعضاء هيئة تدريس، أو باحثين، أو إداريين، و أيضاً ربط الترقيات العلمية لباحثيها وأعضائها بالنشر بدوريات الوصول الحر للمعلومات، وأوصت أيضاً بالاهتمام بالبوابات الإلكترونية للجامعات لأن تلك البوابات تعتبر منفذ أساسي لتقديم الخدمات وليس منفذ تكميلي، والحاجة إلى توفير سياسات مؤسساتية وطنية خاصة بالوصول الحر للمعلومات، ولحماية حقوق الملكية الفكرية في البيئة الرقمية، والتعريف بتراخيص المشاعات الإبداعية (Creative Commons (CC للتغلب على صعوبات التعامل مع قضايا الملكية الفكرية وتحفيز الباحثين على إيداع و إتاحة أعمالهم، وأوصت الدراسة بالنظر بتجارب الجامعات المتقدمة عالمياً وعربياً في هذا المجال ، وقد أفردنا بالدراسة فصل كامل خاص بتلك التجارب.