Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
جبانة عين ترغي بالواحــــــــة الداخلــــــــة /
المؤلف
أبو بكر، صبرى يوسف عبد الرحمن.
هيئة الاعداد
باحث / صبرى يوسف عبد الرحمن أبو بكر
مشرف / حسن سليم
مشرف / عبد الحميد مسعود
مناقش / جورج سوكسيان
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
293ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الآثار
تاريخ الإجازة
4/7/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الآثار
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 293

from 293

المستخلص

تناولت الرسالة جبانة عين ترغي بالواحة الداخلة من نواحي متعددة، حيث أشارت إلى جغرافيا موقع عين ترغي وطبوغرافيته وموارده الطبيعية بشكل خاص، وقد أشار الباحث إلى مصادر المياة القديمة، متمثلة في الآبار والعيون القديمة المحيطة بالموقع وأهمها عين ترغي، والتي يرجع إليها السبب في تسمية الموقع بهذا الاسم، كما تناولت الرسالة الحديث عن طبيعة التربة بالجبانة وما حولها، والتي تمثل بلا شك أهم عنصري البناء والتشييد، ومن محتويات البحث أيضًا إلقاء الضوء على التخطيط المعماري للمقابر موضوع الدراسة، وبعض القطع الأثرية المنقولة التي كُشف عنها من ناتج هذه الحفائر، ومقارنتها بغيرها في أماكن أخرى بالواحات وغيرها حتى يسهل تأريخها، واكتملت جوانب الرسالة من خلال مقدمة وتمهيد وخمسة فصول وخاتمة.
وقد قسّم الباحث هذه الدراسة - بعد المقدمة – إلى تمهيد وخمسة فصول:
التمهيد: تناول فيه الباحث جغرافيا موقع عين ترغي وطبوغرافيته وموارده الطبيعية، وقد أشار الباحث إلى تضاريس الموقع ومناخه، وطبيعة التربة وجودتها، مما جعلها عنصرًا رئيسيًا في عمارة الجبانة، ومصادر المياه من آبار وعيون، والموجودة داخل الموقع وحوله، وبيان الجافة منها والتي تعمل حاليًا، وخاصة عين ترغي، والتي يرجع إليها سبب التسمية، كما تمت الإشارة إلى موقع الجبانة بالنسبة للقرى والمدن المجاورة، وأهمها مدينة بلاط ، وقرية مرزوق، وأشار الباحث أيضًا إلى المحاجر المحيطة بالموقع، وأهمها محجر الحجر الرملي أقصى شمال الموقع بمسافة تقدر بحوالي 9 كم تقريبًا.

ثم تناولت الرسالة محتويات البحث التي تلقى الضوء على هذه الجبانة معماريًا وأثريًا من خلال خمسة فصول:
الفصل الأول: تناول فيه الباحث العمارة الجنائزية في عين ترغي، من خلال مجموعة من المقابر نتائج حفائر البعثة المصرية التي عملت برئاسة الباحث، وعددها سبع مقابر، وقُسِّم هذا الفصل إلى أربعة عناصر:
الأول- يتناول مجموعة من المقابر ذات حجرة واحدة للدفن، وعددها ثلاث مقابر، وأغلبها محفور بالتلال الطفلية دون استخدام أية مداميك من الطوب اللبن، وجميع الأسقف مسطحة وغير مستوية.
الثاني- وتناول فيه الباحث المقابر ذات حجرتين للدفن، وهذا الطراز استخدمت فيه المداميك اللبنية والقطع الحجرية في نطاق محدود لا يتعدى المداخل وأعتاب الأبواب فقط، أما حجرات الدفن فقد حفرت جميعها في باطن الأرض والتلال الطفلية، وبعضها مشيد بمداميك الطوب اللبن.
الثالث: وتناول الحديث عن نموذج من المقابر متعددة الحجرات، ولم تكشف الحفائر سوى مقبرة واحدة من هذا الطراز، ومشيدة بالطوب اللبن.
الرابع: خُصص للحديث عن المقبرة ذات الطابقين، وهي مقبرة مشيدة بالطوب اللبن، ذات سلم يؤدي إلى بئر يتقدم مدخل المقبرة، والأسقف قبوية، والمقبرة مزودة بحجرة علوية صغيرة ذات مدخل خاص، فربما كانت مقصورة جنائزية، وهذه المقبرة تخص شخص يدعى با – دى – آمون.
الفصل الثاني: الأواني وقُسم إلى ثلاثة عناصر، الأول يشمل الفخار، الثاني خُصص للمسارج. والثالث تناول الإشارة إلى المكاحل.
الفصل الثالث: تناول التوابيت والكارتوناج والأكفان، وقُسم إلى عنصرين، الأول تناول الحديث عن التوابيت، والثاني للحديث عن الأكفان والكارتوناج.
الفصل الرابع: تناول اللوحات والأعمال الفنية، وقُسم إلى خمسة عناصر:
الأول تناول فيه الباحث اللوحات التي تم الكشف عنها بالجبانة، وهما لوحتان من الحجر الرملى، من طراز اللوحات الهلالية، وكلاهما تخص شخص يدعى با – دى – آمون.
والثانى يتضمن الحديث عن تماثيل بتاح سوكر أوزير، والثالث خُصص للعصى الخشبية، والرابع تناول أعمال الفيانس مثل: الأوشابتى والخرز، والخامس تناول الأعمال النباتية مثل: الحصير الجنائزي، والقلادات والأكاليل.
الفصل الخامس: دراسة تحليلية، تناول فيه الباحث الجانب التحليلي من هذه الدراسة.
ويتضمن إلقاء الضوء على طقوس الدفن وعاداته في جبانة عين ترغي، وكيف استُخدمت هذه المقابر وتاريخ استخدامها.
وخُتمت الدراسة بأهم النتائج