الفهرس 
الفصل الثاني:العلاقة التكاملية بين المراجعة الداخلية والمراجعة الخارجيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
*أهمية الدراسة:
تعود أهمية هذا البحث علميًا إلى: في ضوء اهتمام الجهات الرسمية وغير الرسمية والمؤسسات المهنية والأكاديمية بأهمية التكامل بين التدقيق الداخلي والتدقيق الخارجي وأثره في الحد من ممارسات إدارة الأرباح في الشركات المساهمة. ممثلة في معيار التدقيق الدولي رقم (610) ومعيار التدقيق الأمريكي رقم (65).
*هدف الدراسة:
الهدف الرئيسي من هذه الدراسة هو اختبار العلاقة بين ممارسات إدارة الأرباح كمتغير تابع ومجالات التكامل بين التدقيق الداخلي والتدقيق الخارجي في الشركات المساهمة المصرية كمتغير مستقل ، وبالتالي قياس مدى تأثير التكامل. بين المراجعة والتدقيق الخارجي في الحد من ممارسات إدارة الأرباح في الشركات المساهمة المصرية.
*فروض الدراسة:
في ضوء طبيعة المشكلة وأهداف هذا البحث تتبلور فروض البحث في الآتي:
الفرض العام ”يوجد تأثير معنوي بين مجالات التكامل بين كل من المراجعة الداخلية والمراجعة الخارجية والحد من ممارسات إدارة الأرباح التي تمارسها الشركات المساهمة المدرجة في البورصة المصرية”.
وينقسم الفرض العام إلي اربعة فروض فرعية وهي:
الفرض الأول: ” يوجد تأثير معنوي بين مجال دراسة وتقييم نظام الرقابة المحاسبية الداخلية والحد من ممارسات إدارة الأرباح التي تمارسها الشركات المساهمة المدرجة في البورصة المصرية”.
الفرض الثاني: ” يوجد تأثير معنوي بين مجال فحص الدفاتر والسجلات المحاسبية (جودة النظم المحاسبية) والحد من ممارسات إدارة الأرباح التي تمارسها الشركات المساهمة المدرجة في البورصة المصرية”.
الفرض الثالث: يوجد تأثير معنوي بين مجال فحص جودة وصحة البيانات المالية الختامية وبين والحد من ممارسات إدارة الأرباح التي تمارسها الشركات المساهمة المدرجة في البورصة المصرية.
الفرض الرابع: ”يوجد تأثير معنوي بين مجال دراسة مدى الالتزام بالسياسات المحاسبية والحد من ممارسات إدارة الأرباح التي تمارسها الشركات المساهمة المدرجة في البورصة المصرية.
الفرض الخامس:” توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين خصائص عينة الدراسة (المراجع الداخلي والخارجي) لمجالات التكامل بين المراجعة الداخلية والمراجعة الخارجية ” .
ومن اختبار الفروض السابقة احصائياً تم التوصل إلي إن وجود العلاقة التكاملية بين المراجعة الداخلية والمراجعة الخارجية والتي تعتبر المحور الرئيسي لهذا البحث والتي تعتبر هامة جدا وضرورية للطرفين لما لها من تأثير إيجابي وفائدة كبيرة على تحقيق حسن سير العمل بالشركات بشكل عام وعلي تحقيق هدف الحد من ممارسات إدارة الأرباح بشكل خاص وما يؤكد أهمية هذا التكامل ويعززه هو قيام بعض المنظمات المهنية الدولية بإصدار معايير تحكم وتنظم العديد من مجالات التكامل بين المراجعة الداخلية والمراجعة الخارجية، ممثلةً في معيار المراجعة الدولي رقم (610)،والمعيار رقم (65).
ولتحقيق ذلك قسمت الدراسة إلي خمسة فصول كما يلي:
الفصل الأول: يعرض المقدمة ، الدراسات السابقة ، مشكلة البحث ، الأهمية، الأهداف ، الفرضيات ، المنهجية ، الحدود ، وخطة البحث.
الفصل الثاني: ”العلاقة التكاملية بين المراجعة الداخلية والمراجعة الخارجية” كما ناقش الباحث في:
المبحث الأول: الإطار المفاهيمي للعلاقة التكاملية بين المراجعة الداخلية والمراجعة الخارجية الخارجي ، بينما يناقش في المبحث الثاني مساهمات معايير المراجعة في تعزيز عملية التكامل بين المراجع الداخلي والخارجي ، وفي المبحث الثالث يناقش مجالات التكامل بين التدقيق الداخلي والتدقيق الخارجي.
الفصل الثالث : ”الإطار الفكري لممارسات إدارة الربح” في هذا الفصل تناول الباحث في المبحث الأول مفهوم إدارة الأرباح (الأنواع - المداخل - الأساليب) ، وفي المبحث الثاني ناقش دوافع إدارة الأرباح وآثارها، بينما يناقش فيالمبحث الثالث نماذج قياس ممارسات إدارة الأرباح ، يناقش في المبحث الرابع النموذج المستخدم لقياس ممارسات إدارة الأرباح.
الفصل الرابع: قام الباحث بإجراء الدراسة التطبيقية من خلال توزيع قائمة استقصاء على المراجعين الداخليين في الشركات المساهمة - المراجعين الخارجيين لتلك الشركات.
-استخدم الباحث التغيير في نسبة ميلر لقياس إدارة الأرباح للكشف عن ممارسات إدارة الأرباح .
-استخدم الباحث البرنامج الإحصائي SPSS لتطبيق المعالجات الإحصائية.
-صمم الباحث الدراسة التطبيقية لتشمل أهداف الدراسة المفصلة والفرضيات ومجتمع الدراسة والعينة وأدوات جمع البيانات والمعالجة الإحصائية.
الفصل الخامس: ويعرض في هذا الفصل خلاصة ونتائج الدراسة التطبيقية.وتوصيات الباحث.