Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية برنامج للتخفيف من حدة الميسوفونيا لدى الأطفال الذاتويبن :
المؤلف
فتحي، شاهيناز عبد الوهاب عيد.
هيئة الاعداد
مشرف / شاهيناز عبد الوهاب عيد فتحي
مشرف / سعدية محمد علي بهادر
مشرف / هدى جمال محمد
مناقش / عمرالسيد الشوربجي
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
168ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - قسم الدراسات النفسية للأطفال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 168

from 168

المستخلص

مشكلة الدراسة :
انبثقت مشكلة الدراسة الحالية من خبرة الباحثة في الدراسة الميدانية التي قامت بها للحصول علي درجة الماجستير والتي كانت بعنوان (دراسة تشخيصية مقارنة بين الأطفال الذاتويين والداون بأستخدام نظرية العقل ) حيث لاحظت الباحثة ان نسبة كبيرة من الأطفال الذاتويين يعانون من اضطراب الميسوفونيا وهو ما يمثل في حينها في ذلك الانزعاج من الأصوات المحددة ولم نتعرف علي كيفية الحد من نوبات الغضب وذلك لحداثة إكتشاف هذا النوع من الأضطرابات التي يصاب بها الأطفال الذاتويين وما يعانونه من حساسية سمعية بالغة كرد فعل لها مع ملاحظة ارتفاع نسب انتشار هذا الاضطراب بين الذاتويين والأسوياء .
تساؤلات المشكلة :
1. هل يختلف مستوي معاناة الاطفال الذاتويين الذين يعانوا من اعراض الميسوفونيا في المجموعة الاولي والثانية قبل/ بعد تفاعلهم مع البرنامج علي مقياس تقدير الذاتويةCARS؟
ينبثق من هذا السؤال الاسئلة التالية :
2- هل يختلف مستوي معاناة الاطفال الذاتويين الذين يعانون من اعراض الميسوفونيامن عمر (4-9)سنوات على القياس القبلي للتجربة ، بين المجموعتين التجريبتين ( الاولي والثانية )
3-هل يختلف مستوي معاناة الاطفال الذاتويين المصابون بأعراض الميسوفونيامن الفئات العمرية من (4-9)سنوات على القياس البعدي للبرنامج المقترح ، بين المجموعتين التجريبتين (الاولي والثانية )
4-هل يختلف مستوي معاناة الاطفال الذاتويين المصابون بأعراض الميسوفونيا من الفئات العمرية من (4-9) سنوات على القياس التتبعي بعد توقف شهر لكل من التجربة الاولي والثانية،بعد تطبيق التجربتين علي مدي شهرين هما نهاية تطبيق البرنامج المخصص للمجموعة التجريبية الاولي علي ان يتوقف بعدها التطبيق علي مقياس MASD .
5- هل يختلف مستوي معاناة الاطفال الذاتويين الميسوفونين من عمر (4-9) سنوات علي القياس التتبعي بعد توقف شهر لكل من التجربة الاولي والثانية،بعد تطبيق التجربتين علي مدي شهرين هما نهاية تطبيق البرنامج المخصص للمجموعة التجريبية الثانية علي ان يتوقف بعدها التطبيق علي مقياس MASD .
6-هل يوجد اختلاف في مستوي معاناة الأطفال الذاتويين المصابون بالميسوفونيا من فئات عمرية من(4-9) سنوات في المجموعة التجريبية الاولي بين القياسين القبلي والبعدي علي البرنامج المقترح.
7-هل يوجد اختلاف في مستوي معاناة الأطفال الذاتويين المصابون بالميسوفونيا من فئات عمرية من (4-9) سنوات في المجموعة التجريبية الثانية بين القياسين القبلي والبعدي
8- هل يوجد اختلاف بين درجات الاطفال الذاتويين الميسوفونين من فئات
عمرية من (4-9) سنوات في القياس البعدي والتتبعي في المجموعة التجريبية الاولي والثانية .
الهدف من الدراسة :
تهدف الدراسة الي التحقق من فعالية برنامج للتخفيف من حدة الميسوفونيا لدي الأطفال الذاتويين .
أهمية الدراسة :
اولا : الاهمية النظرية :
1. تعتبر الدراسة الحالية الأولى من نوعها في هذا المجال , وذلك وفقا لحدود علم الباحثة وذلك بالرجوع الي قواعد البيانات المصرية والعربية .
2. تفتح الدراسة الحالية المجال أمام الباحثين والدارسين لتطبيق المزيد من البحوث والدراسات في هذا المجال .
3. ان تواكب الدراسة الحالية الاتجاهات العالمية المعاصرة في مجال اضطرابات (الميسوفونيا) لدى الأطفال الذاتويين في مصر.
ثانياً - الأهمية التطبيقية:
1. يفيد البرنامج التجريبي لدراسة مجموعةمن الأطفال الذاتويين المصابين باضطراب الميسوفونيا والذين يحتاجون الي برنامج علمي تطبيقي يخفف من معاناتهم ويأهلهم لدرجة افضل من التوافق مع النفس والمجتمع .
2. ان تفيد نتائج الدراسة الحالية في التخفيف من معاناة اسر الاطفال الذاتويين وبخاصة الأمهات اللاتي يشعرن بالقلق والاكتئاب نتيجة لحالة أطفالهن .
3. ان تكون بداية تنفتح معها دراسات اخري تثري الميدان الجديد نواكب معها حركة العلم في العالم ، ونخرج بجديد يفيد في علاج الذاتويين ممن يعانون من الميسوفونيا، يري توماس دوزير انهم خلال سنوات القادمة قد يبلغ تعدادهم في الولايات المتحدة الامريكية وحدها زهاء 40 مليونا كما اشار دوزير2015.
فروض الدراسة :
1. لاتوجد فروق احصائية دالة بين متوسطات رتب درجات الاطفال الذاتويين البالغين من العمر من (4-9) سنوات من الذاتويين الميسوفونين (للمجموعة التجريبية الاولي والثانية) في القياس علي مقياس CARS عند مستوي دلالة (0.05).
2. لا توجد فروق احصائية دالة بين متوسطات رتب درجات الاطفال الذاتويين في الفئات العمرية من(4-9) سنوات المصابون بأعراض الميسوفونيا (المجموعة التجريبية الاولي والثانية) علي القياس القبلي عند مستوي دلالة (0.05).
3. توجد فروق احصائية دالة بين متوسطات رتب درجات الاطفال الذاتويين في الفئات العمرية من (4-9) سنوات المصابون بأعراض الميسوفونيا (المجموعة التجريبية الاولي ) بعد شهر في القياس القبلي والقياس البعدي لصالح القياس البعديوعند مستوي دلالة (0.05).
4. توجد فروق احصائية دالة بين متوسطات رتب درجات الاطفال الذاتويين في الفئات العمرية من (4-9) سنوات المصابون بالميسوفونيا (المجموعة التجريبية الثانية) بعد شهر في القياس القبلي والقياس البعدي لصالح القياس البعدي وعند مستوي دلالة (0.05).
5. لا توجد فروق احصائية دالة بين متوسطات رتب درجات كل من الأطفال الذاتويين في الفئات العمرية من (4-9) سنوات المصابون بالميسوفونيا (في المجموعة التجريبية الاولي )وذلك علي مقياس تقييم الميسوفونيا (MASD)علي القياس التتبعي للبرنامج التجريبي المقترح ،بعد توقف شهرعن البرنامج المقترح عند مستوي دلالة (0.05).
6-لا توجد فروق احصائية دالة بين متوسطات رتب درجات كل من الأطفال الذاتويين في الفئات العمرية من (4-9) سنوات المصابون بالميسوفونيا (في المجموعة التجريبية الثانية) وذلك علي مقياس تقييم درجة الميسوفونيا (MASD)علي القياس التتبعي للبرنامج التجريبي المقترح. بعد توقف شهر عن البرنامج المقترح. عند مستوي دلالة (0.05).
7- لاتوجد فروق احصائية دالة بين متوسطات رتب درجات الاطفال الذاتويين من الفئات العمرية من(4-9)سنوات المصابون بالميسوفونيا(المجموعة التجريبية الاولي) في القياس البعدي والقياس التتبعي لصالح التتبعي بعد الانتهاء من التفاعل مع البرنامج المقترح عند مستوي دلالة (0.05).
8-لا توجد فروق احصائية دالة بين متوسطات رتب درجات الاطفال الذاتويين من الفئات العمرية من (4-9)سنوات المصابون بالميسوفونيا(المجموعة التجريبية الثانية ) في القياس البعدي والقياس التتبعي لصالح التتبعي بعد الانتهاء من التفاعل مع البرنامج المقترح عند مستوي دلالة (0.05).
المنهج المستخدم :المنهج التجريبي المقارن بين مجموعتين تجريبتين .
العينة :عدد 10 اطفال لكل من المجموعتين تم اختيارهم بشكل قصدي اعمارهم من (4-9) سنوات ذاتويين لديهم اضطراب الميسوفونيا .
الأدوات :
1- مقياس تقدير درجة الذاتوية كارز CARS (اعداد وتقنين هدي امين )
2- مقياس MASD اختبار تقييم درجة الميسوفونيا (اعداد الباحثة)
3- مقياس المستوي الاقتصادي الاجتماعي (اعداد د عبد العزيز الشخص)
4- استمارة تحديد الصوت المزعج للطفل الذاتوي (اعداد الباحثة)
6. CDالاصوات المزعجة وليزر
اهم النتائج :
1- نـجاح التجربة الثانية مقارنة بالاولي وهي الخاصة بالاسترخاء العضلي مما تقلل التوتر العضلي عند الطفل الذاتوي عند سماعه الصوت المزعج . وهذا ما اكده Rebinson 2018.
2- التجربة الاولي اكدت من ان نجاح سماع الموسيقي الهادئة مع الصوت المزعج مهدئة لكن تحدث انتكاسة بعد العلاج بها وهذا ما اكده DOZIER 2015.
3- اكدت التجربة الاولي وهي اللعب بالبازل علي اهميه اشغال الطفل الذاتوي واللعب معه ومشاركته عند حدوث نوبات الغضب التي تنتابه.
4- اتضح من التجربة ان التوتر العضلي قد يؤدي الي التبول اللارادي عند سماع الصوت المزعج .
التوصيات :
1- اتضح من التجربة الاولي المهارات اهمية اشغال الاطفال الذاتويين ومشاركتهم بالعاب تنمي مهاراتهم وتخفف من نوبات غضبهم الفجائية.
2-الاهتمام ببرامج لمرضي الميسوفونيا الذاتويين والاسوياء مع وضع في الاعتبار اختلاف مسببات الاضطراب (الميسوفونيا ).
3-اهمية دور الدولة بالأهتمام بمؤسسات للاطفال الذاتويين واهتمام بتدريب الاخصائيين بها بتدريبهم علي تدريبات الاسترخاء العضلي لمن يعاني منهم من نوبات الغضب بسبب صوت مزعج محدد (ميسوفونيا ) مع ضرورة التوعيه به وردود افعاله الشاذه غير المتوقعه مع الوضع في الاعتبار ان غضبهم رد فعل خارج عن ارادتهم .