Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقـــــات المصريــــــــة الأمريكيـــــــــة
(1947 – 1952) /
المؤلف
مدكور، صفاء عوض عبد الفتاح.
هيئة الاعداد
باحث / صفاء عوض عبد الفتاح مدكور
مشرف / أحمد زكريا الشلق
مناقش / محمد عبد الوهاب سيد أحمد
مناقش / إلهام محمد علي ذهني
الموضوع
تاريخ حديث.
تاريخ النشر
2020.
عدد الصفحات
187ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قســم التاريــــخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 187

from 187

المستخلص

الملخص باللغة العربية
تأتي هذه الدراسة كمحاولة لفهم طبيعة العلاقات المصرية الأمريكية خلال فترة الدراسة والتي تبدأ بعام 1947، وهو العام الذي يمثل البداية الحقيقية لمشاركة الولايات المتحدة في تطورات الأحداث في مصر بصفة خاصة، ومنطقة الشرق الأوسط بصفة عامة؛ حيث بروز الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية كقوة عظمى، كذلك شهد هذا العام عرض القضية المصرية أمام مجلس الأمن، أي الخروج بالقضية المصرية من الإطار الثنائي إلى الإطار الدولي، وتنتهي الدراسة عند عام 1952 وهو العام الذي شهد قيام ثورة 23 يوليو 1952، أي أنه يمثل نهاية عهد قديم وبداية عهد جديد في مصر.
ولقد تم تقسيم الدراسة إلى تمهيد وأربعة فصول.
جاء الفصل التمهيدي بعنوان ”العلاقات المصرية الأمريكية قبيل عام 1947 وفيه تم تسليط الضوء على سياسة الولايات المتحدة عقب الحرب العالمية الثانية واهتمامها بالشرق الأوسط بصفة عامة ومصر بصفة خاصة، وظهور الحرب الباردة وأثرها على العلاقات المصرية الأمريكية وانتهاج الولايات المتحدة سياسة الاحتواء والأحلاف لمواجهة الخطر السوفييتي، كما تناول موقف الولايات المتحدة من تطور الأوضاع السياسية في مصر عقب الحرب العالمية الثانية
أما الفصل الأول وعنوانه ”الولايات المتحدة وموقفها من القضية المصرية عقب الحرب العالمية الثانية” فقد ناقش هذا الفصل القضية المصرية وموقف الولايات المتحدة منها عقب الحرب العالمية الثانية بدءاً من طلب مصر الدخول في مفاوضات مع بريطانيا، مروراً بالمفاوضات المصرية البريطانية (صدقي – بيفن عام 1946)، ثم عرض القضية المصرية أمام مجلس الأمن عام 1947، مع رصد وتحليل دور الولايات المتحدة في تسوية القضية بهدف دفع مصر إلى دائرة الإستراتيجية الدفاعية للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وصولاً إلى توتر العلاقات المصرية الأمريكية وموقف الولايات المتحدة من تدريب وتسليح الجيش المصري.
والفصل الثاني وعنوانه ”الولايات المتحدة وموقفها من دخول مصر حرب فلسطين” تناول هذا الفصل مساندة الولايات المتحدة لتقسيم فلسطين في الأمم المتحدة، من خلال الضغوط التي مارستها الولايات المتحدة في الأمم المتحدة من أجل صدور قرار التقسيم، حيث كان مشروع التقسيم وإنشاء دولة يهودية في فلسطين جزءاً من إستراتيجية الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وأثر ذلك على العلاقات المصرية الأمريكية. كما تطرق الفصل إلى دخول مصر حرب فلسطين عام 1948، وفي النهاية رصد الفصل الدور الذي لعبته الولايات المتحدة في مفاوضات الهدنة بين مصر وإسرائيل حتى تم توقيع اتفاقية الهدنة المصرية الإسرائيلية في 24 فبراير 1949.
أما الفصل الثالث وعنوانه ”العلاقات المصرية الأمريكية في ضوء المساعدات الفنية الأمريكية وسياسة الحياد المصري” فقد سلط الضوء على سياسة الاحتواء الأمريكية التي تهدف إلى منع امتداد النفوذ السوفييتي، تلك السياسة التي انتهجتها الولايات المتحدة تطبيقاً لسياسات الحرب البادرة. وتمثلت في تقديم المساعدات الاقتصادية فكان برنامج النقطة الرابعة تطبيقًا لسياسة الاحتواء وأثر ذلك على العلاقات المصرية الأمريكية بالإضافة إلى تناول موقف مصر من الحرب الكورية كرد فعل للسياسات الغربية.
أما الفصل الرابع والأخير وعنوانه ”الولايات المتحدة الأمريكية وأزمة الحكم في مصر حتى إندلاع ثورة يوليو 1952” ناقش هذا الفصل موقف الولايات المتحدة من حكومة الوفد (1950 – 1952)، كذلك أبرز موقف مصر من مقترحات الدفاع عن الشرق الأوسط، التي ألحت الولايات المتحدة على دفع مصر للاشتراك فيها، وفي المقابل إصرار مصر على تسوية القضية الوطنية أولاً، ثم تناول الفصل إلغاء حكومة الوفد لمعاهدة 1936، ثم حريق القاهرة، بالإضافة إلى موقف الولايات المتحدة من تطور الأوضاع الداخلية في مصر في النصف الأول من عام 1952.
وتنتهي هذه الدراسة بخاتمة وتتناول أهم النتائج التي تم التوصل إليها.