Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المطهر بن طاهر المقدسي مؤرخًا /
المؤلف
يوسف، أحمد عبد الكريم عبد الغفار.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عبد الكريم عبد الغفار يوسف
مشرف / محمود إسماعيل عبد الرازق
مشرف / محاسن محمد علي الوقاد
مناقش / عبدالرحمن علي محمد بشير
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
245ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
تاريخ وفلسفة العلوم
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 245

from 245

المستخلص

الملخص
يعد القرن الرابع الهجري/العاشر الميلادي هو القرن الذهبي للحضارة الإسلامية على كافة الأصعدة ومنها الفكر التاريخي والذي ينتمي إليه المطهر المقدسي أحد مؤرخي هذا القرن. ومن هذا المنطلق يتناول هذا البحث دراسة كل ما يتعلق بالمطهر بن طاهر المقدسي وكتابه البدء والتاريخ، من خلال دراسة ميكروسكوبية لكتابة البدء والتاريخ؛ والتقاط الشذرات الواردة في المصادر المعاصرة واللاحقة له، ومحاولة تكوين صورة عنه في ظل احجام الغالبية العظمي من كتب الطبقات والتراجم عن ذكره، ومحاولة بناء فرضيات عن انتمائه المذهبي والأمير الذي أمره بالكتابة، بالإضافة لتحليل محتوى كتابة والمصادر التي اعتمد عليها، علاوة على نقد الجانب التاريخي في كتابه.
قسّم الباحث الأطروحة إلى مقدمة وتمهيد وأربعة فصول وخاتمة وملاحق، ثم ثبت بالمصادر والمراجع، تناول في المقدمة أهمية الموضوع والاشكاليات التي أحاطت بالمطهر بن طاهر المقدسي والمنهج المتبع في الأطروحة، ودراسة نقدية لأهم المصادر والمراجع التي رجع إليها الباحث، وتحدث في التمهيد عن معالم الأحوال السياسية والحضارية في إقليم سجستان، ثم عرض للفكر التاريخي في عصر المؤرخ.
عرض في الفصل الأول السيرة الذاتية للمطهر المقدسي، وطرح الإشكاليات والآراء التي ذكرها الباحثون في نسبة الكتاب له؛ وناقش الانتماء المذهبي له بناء على ما ذكره في كتابة، وانهى الفصل الأول في إثبات الأمير الذي أمره بالكتابة. أما في الفصل الثاني فتناول الباحث مرجعية المطهر في كتابه؛ من الكتب السماوية والمصادر الإسلامية؛ علاوة على كتب الفلسفة اليونانية؛ وأهل الكلام من المسلمين(المعتزلة)؛ وكتب التاريخ الإسلامية والفارسية؛ إضافة لكتب الجغرافيا في الجزء الجغرافي من كتابة؛ واستفادة من الشعر والشعراء؛ وأخيرًا مشاهداته ورحلاته التي ذكرها في كتابه.
تحدث الباحث في الفصل الثالث عما يحتويه الكتاب؛ مبينًا الجانب الفلسفي والديني، بالإضافة للجزء الجغرافي؛ وتناوله للديانات السابقة؛ إضافة للفرق والمذاهب الإسلامية. أما في الفصل الرابع والأخير تعرضت الدراسة لمقاصد المطهر وغاياته من الكتابة؛ والأسلوب واللغة؛ إضافة لنقد الجانب التاريخي من الكتاب.
أنهى الباحث الأطروحة بخاتمة أجمل بها أهم ما توصلت له الدراسة من نتائج، ثم ملاحق الرسالة، وذيلها بثبت يتضمن أهم المصادر والمراجع.