الفهرس 
مشكلة البحث وخطة دراستهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 250 |  |  |
| | | from | 250 | | |
المستخلص
استهدف البحث الحالى تنمية مهارات تصميم بيئات التعلم القائمة على إنترنت الأشياء، وذلك من خلال تطوير برنامج تعليمي بتوظيف تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي، ولتحقيق ذلك قامت الباحثة بإعداد قائمة مهارات تصميم بيئات التعلم القائمة على إنترنت الأشياء المطلوب تنميتها لدى طلاب شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية، كما قامت بإعداد قائمة معايير تطوير برنامج تعليمي بتوظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتم إعداد أدوات القياس لمخرجات التعلم متمثلة فى: اختبار تحصيلى لتقدير إكتساب الجوانب المعرفية لمهارات تصميم بيئات التعلم القائمة على إنترنت الأشياء، وكذلك بطاقة ملاحظة لتقدير إكتساب الجوانب الأدائية لمهارات تصميم بيئات التعلم القائمة على إنترنت الأشياء، واتبعت الباحثة منهج البحث الوصفى لإعداد الإطار النظرى للبحث، كما اتبعت المنهج التجريبى للتحقق من فاعلية البرنامج التعليمى بتوظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعى فى تنمية مهارات تصميم بيئات التعلم القائمة على إنترنت الأشياء باتباع خطوات نموذج محمد عطية خميس للتصميم والتطوير التعليمي(2007)، كما اتبعت التصميم شبه التجريبى ذى المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية، وتحققت الباحثة من تكافؤ المجموعة الضابطة والتجريبية قبل تطبيق المعالجة التجربية، ثم قامت بتطبيق المعالجة التجريبية وأدوات القياس على عينة البحث من طلاب الفرقة الرابعة شعبة تكنولوجيا التعليم بكلية التربية جامعة دمياط فى الفصل الدراسى الثانى للعام الجامعى 2020/2021، وبتحليل البيانات إحصائياً توصلت الباحثة إلى فاعلية البرنامج التعليمي بتوظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فى تنمية مهارات تصميم بيئات التعلم القائمة على إنترنت الأشياء لدى عينة البحث، وخلصت النتائج إلى وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة ≤ 0,05 بين متوسطى درجات طلاب عينة البحث بالمجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى لكل من الجانب المعرفى والأدائى لمهارت تصميم بيئات التعلم القائمة على إنترنت الأشياء، وذلك لصالح المجموعة التجريبية، كما تبين وجود فرق دال إحصائياً عند مستوى دلالة ≤ 0,05 بين متوسطى درجات طلاب عينة البحث بالمجموعة التجريبية فى التطبيقين القبلى والبعدى لكل من الجانب المعرفى والأدائى لمهارت تصميم بيئات التعلم القائمة على إنترنت الأشياء، وذلك لصالح التطبيق البعدى.