الفهرس 
الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 283 |  |  |
| | | from | 283 | | |
المستخلص
تهدف الدراسة إلى: تحديد آليات تدعيم الشراكة بين كليات التربية والإدارات التعليمية لدعم التنمية المهنية للقيادات المدرسية علي ضوء التوجهات الإدارية المعاصرة. وذلك من خلال: التعرف على مفهوم وطبيعة الشراكة بين كليات التربية والإدارات التعليمية. والتعرف على واقع الشراكة بين كليات التربية والإدارات التعليمية. والتعرف على الواقع الحالي للتنمية المهنية للقيادات المدرسية. وتوضيح الدور الحالي لكليات التربية في التنمية المهنية للقيادات المدرسية.
تبرز أهمية الدراسة من خلال: يعد موضوع البحث الحالي موضوعًا حيويًا ومهمًا لنجاح المؤسسات التعليمية، وإضافة علمية متواضعة يمكن أن تساعد الباحثين في مجال الإدارة في التعرف على الدور المهم الذي يمكن أن تقوم به كليات التربية والإدارات التعليمية من خلال الشراكة بينهما في دعم التنمية المهنية للقيادات المدرسية على ضوء التوجيهات الإدارية المعاصرة. كما أن تناول جانب الشراكة قد يسهم بشكل أساسي في تطوير القطاع التعليمي، وخاصة ما يرتبط منه بالتنمية المهنية للقيادات المدرسية. ومواكبة التوجهات الإدارية المعاصرة والتي تسهم بشكل كبير في رفع كفاءة القيادات المدرسية.
تستخدم الدراسة المنهج الوصفي ، كما اعتمدت الدراسة على الاستبانة في جمع البيانات
وجاءت أهم النتائج كما يلى: توجد معوقات تشريعية وإدارية وبنيوية ومادية وبشرية تحول دون تحقيق الشراكة ، وأهمها : غياب سياسات معتمدة تنظم الشراكة بين كليات التربية والإدارات التعليمية . وضعف القوانين الملزمة لبناء الشراكة بين كليات التربية والإدارات التعليمية . وانصراف جهد أساتذة كليات التربية بأدوارهم في التدريس و البحث العلمي دون خدمة المجتمع . وضعف استثمار الكفاءات التربوية بكليات التربية في جهود تحقيق التنمية المهنية للقيادات المدرسية . ومن أهم متطلبات تدعيم الشراكة بين كليات التربية والإدارات التعليمية ما يلي: مراجعة التشريعات و القواعد المنظمة و اللازمة لضبط الشراكة بين كلية التربية و الإدارات التعليمية. وتحديد الاحتياجات التطويرية اللازمة في تنمية المهنة للقيادات المدرسية في ضوء الإمكانات البشرية والمادية . وإسناد برامج التنمية المهنية للقيادات المدرسية للمتميزين من الكفاءات التربوية و المتخصصة في كلية التربية و الإدارات التعليمية.