Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أثر المناطق الصناعية على تنمية المدن الجديدة في مصر:
المؤلف
عبدالرحمن، علياء ممدوح محمود.
هيئة الاعداد
باحث / علياء ممدوح محمود عبدالرحمن
مشرف / محمد نبوي عبده جاد الله
الموضوع
المدن - مصر. المدن الصناعية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
123 p. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الهندسه - الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 160

from 160

المستخلص

تعد الصناعة من أهم القطاعات الاقتصادية وذلك لكونها جوهر التنمية وعمودها الفقري، حيث تقوم الصناعة ببناء اقتصاد متوازن، ولها تأثير على المناطق العمرانية حيث اتسعت رقعة النشاطات البشرية وعلى رأسها التوسع في إقامة المناطق الصناعية والمدن الجديدة. ولاشك من أن النشاط الصناعي في المناطق الصناعية داخل وخارج الأحوزة العمرانية له أهميته في التأثير على التنمية الصناعية والعمرانية، لذا صدرت في السنوات الماضية القليلة مجموعة قرارات خاصة بإنشاء عدة مناطق صناعية على مستوى الجمهورية تسهم في تحقيق التنمية للمدن الجديدة.
وعلى ذلك يهدف البحث إلى دراسة تأثير التنمية الصناعية في المناطق الصناعية بإقليم شمال الصعيد على التجمعات العمرانية القائمة الجديدة من خلال دراسة العلاقة بين كفاءة المناطق الصناعية وموقعها، وعدد العمال والمصانع ومساحتها، وما تقدمه إدارة المناطق الصناعية للمستثمرين، ويتبين ذلك من خلال الأهداف الفرعية التالية:
‌أ- مراجعة نظرية لتعريفات متداولة للمدن الجديدة والمناطق الصناعية والتنمية.
‌ب- رصد المناطق الصناعية وتحديد دورها في التنمية الصناعية والعمرانية.
‌ج- عرض وتحليل بعض التجارب العالمية والمحلية لتأثير التنمية الصناعية على التنمية العمرانية.
‌د- دراسة حالة المناطق الصناعية بالمدن الجديدة وخارجها بإقليم شمال الصعيد، ودراسة تأثيرها على التنمية العمرانية لهذه المدن.
‌ه- استخلاص النتائج والتوصيات لتنشيط دور المناطق الصناعية وتأثيرها في تحقيق التنمية العمرانية.
الباب الأول) الإطار النظري للتنمية الصناعية وتأثيرها على التنمية العمرانية (
تناول هذا الباب تعريف المدن الجديدة والمناطق الصناعية من حيث: المفهوم والأنواع وأهداف إنشاء كلاً منهما، وشرح تأثير المناطق الصناعية على التنمية الصناعية والعمرانية باعتبار المناطق الصناعية وسيلة لجذب الاستثمار وتحقيق التنمية. ووصولاً إلى هذا الهدف قد تم تقسيم الباب إلى فصلين:
الفصل الأول: تم فيه عرض التعريفات المختلفة للمدن الجديدة والمناطق الصناعية، مفهوم التنمية من جميع جوانبها وعلى الوجه الأخص التنمية الصناعية والعمرانية.
الفصل الثاني: تناول هذا الفصل المؤشرات الرئيسية لقياس مدى مساهمة المناطق الصناعية في تحقيق التنمية الصناعية والعمرانية ودراسة التغيرات التي يمكن أن تؤثر على سرعة التنمية بهما.
الباب الثاني (عرض وتحليل بعض التجارب العالمية والمحلية في تحقيق التنمية الصناعية وتأثيرها على التنمية العمرانية بالمدن الجديدة)
تناول هذا الباب عرض أهم التجارب العالمية والمحلية الناجحة والمشابهة التي اهتمت بعمليات تطوير الصناعة والوصول للتنمية الصناعية ومن ثم التنمية العمرانية، ووصولاً إلى هذا الهدف تم تقسيم الباب إلى فصلين:
الفصل الأول: تم فيه عرض بعض التجارب العالمية الناحجة في تحقيق التنمية الصناعية والعمرانية ( واجلي بالهند، بنورة بالجزائر، باشكنت بتركيا).
الفصل الثاني: ضم بعض التجارب المحلية التي تعرض كيفية تحقيق التنمية العمرانية من خلال التنمية الصناعية ( العاشر من رمضان، السادس من أكتوبر، برج العرب الجديدة).
الباب الثالث (دراسة حالة المناطق الصناعية بإقليم شمال الصعيد)
تناول هذا الباب دراسة المناطق الصناعية بإقليم شمال الصعيد ومن ثم تنمية المجتمعات العمرانية الجديدة الموجودة به. وهذا يتطلب التعرف على المدن الجديدة بإقليم شمال الصعيد وثم معرفة ملامح المناطق الصناعية داخل وخارج الحيز العمراني للمدن الجديدة وأهم التغيرات التي يمكن أن تؤثر على سرعة التنمية الصناعية والعمرانية بالإقليم. ووصولاً إلى هذا الهدف فقد تم تقسيم الباب إلى ثلاثة فصول:
الفصل الأول: تناول هذا الفصل أهم ملامح إقليم شمال الصعيد والمدن الجديدة القائمة به.
الفصل الثاني: تم فيه دراسة وتحليل المناطق الصناعية القائمة داخل وخارج الأحوزة العمرانية بمحافظات إقليم شمال الصعيد.
الفصل الثالث: تناول هذا الفصل تحليل الدراسات الميدانية للمناطق الصناعية المختارة بمحافظات الإقليم الثلاثة.
النتائج والتوصيات:
تضمنت النتائج التي تم استنتاجها من خلال الدراسة النظرية وتحليل التجارب والدراسة الميدانية، وأخيراً يوصي بعدة توصيات تساعد في عمليات تنمية المدن الجديدة من خلال التنمية الصناعية والعمرانية، وعلى وجه الأخص المدن الجديدة بمحافظات إقليم شمال الصعيد.
وقد توصل البحث إلى عدد من النتائج الهامة التي يمكن إيجازها في النقاط التالية:
‌أ- خصصت الدولة مساحات لإنشاء مناطق صناعية تقود إلى تنمية عمرانية واقتصادية.
‌ب- اهتمام الدولة الملحوظ بإنشاء المناطق الصناعية حيث بلغ عددها 109 منطقة، إضافة إلى 11 منطقة حرة، ومن المتوقع إنشاء 7 مناطق حرة أخرى.
‌ج- ساهمت المناطق الصناعية في دعم التنمية الصناعية وتطويرها من خلال زيادة رأس المال وخفض نسبة البطالة في الأقاليم التي نشأت فيها المناطق الصناعية.
‌د- إن توافر قاعدة اقتصادية (كالموارد المتاحة بالمناطق الصناعية القائمة بإقليم شمال الصعيد) ومشاريع تنموية كبرى (كتواجد مدن جديدة قائمة: الفيوم الجديدة، بني سويف الجديدة والمنيا الجديدة) تعد من أهم العوامل المساعدة على نشر التنمية الواعدة.
‌ه- حققت المنطقة الصناعية كوم أوشيم تنمية صناعية للمحافظة ولكنها لم تتمكن من تحقيق التنمية العمرانية لمدينة الفيوم الجديدة.
‌و- استطاعت منطقة بياض العرب الصناعية ببني سويف ومنطقة المطاهرة الصناعية بالمنيا الوصول بمصانعها إلى التنمية الصناعية التي قامت بدورها في تحقيق تنمية عمرانية ملحوظة بالمدن الجديدة.
وعليه أوصى البحث بالأتي:
‌أ- السعي الجاد للتنسيق بين المناطق الصناعية القائمة بكل محافظة.
‌ب- إنشاء وتطوير مراكز تدريب للصناعات الحرفية ودعمها بالأساليب التكنولوجية الحديثة والعمل على رفع كفاءة العاملين فيها.
‌ج- ضرورة إعطاء الأولوية في الحصول على فرص عمل بالمصانع للمقيمين بالمدن الجديدة للعمل على تنميتها وتقليل الهجرة للمحافظات الجاذبة للسكان كالقاهرة وغيرها.
‌د- العمل على توفير سكن للعاملين داخل المدن الجديدة بتكاليف تتناسب مع معدل الأجور.
‌ه- ضرورة تطبيق نظام الأجر بالإنتاج داخل المصانع كنظام فعال للحوافز المادية.
‌و- تقديم البدلات النقدية الكافية للسفر والانتقال من وإلى المنطقة الصناعية لمواجهة تكاليف ارتفاع أجرة المواصلات.