الفهرس 
قائمة المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 204 |  |  |
| | | from | 204 | | |
المستخلص
المستخلص : الهدف من الدراسه : 1- اختبار صدق وثبات العبارات المدروسة والمستمدة من شجرة الأهداف السلوكية. 2- التعرف علي مصادر المعلومات التي يعتمد عليها الطلاب المبحوثين لاكتساب وتطوير الأداء المهاري الحياتي. 3- التعرف علي اتجاهات الطلاب المبحوثين نحو تطبيق المهارات المدروسة واحتياجاتهم التدريبية لهذه المهارات. 4- التعرف علي مستوي تغطية المناهج الدراسية والأنشطة الطلابية للمهارات المدروسة، والمشكلات التي تحول دون اكتساب الطلاب لها ومقترحات تطويرها. 5- تحديد العلاقة بين اتجاهات الطلاب المبحوثين نحو تطبيق المهارات المدروسة وبين الخصائص الشخصية والاتصالية، ومستوي تغطية المناهج الدراسية والأنشطة الطلابية للمهارات المدروسة. 6- وضع مقترح تصوري لتطوير شجرة الأهداف السلوكية الطلابية. الطريقة والنتائج : تم اجراء الدراسة علي عينة عشوائية طبقية من طلاب كلية الزراعة جامعة المنصورة بمختلف برامجهم من المستوي الثاني الي المستوي الرابع ، شملت العينة علي عدد (215 طالب) بالمستوي الثاني، (171 طالب) بالمستوي الثالث، و(155 طالب) بالمستوي الرابع، موزعين بين ذكور واناث وذلك خلال الفترة من أكتوبر وحتي نهاية ديسمبر 2020، بالاعتماد علي الاستبيان بالمقابلة الشخصية. وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج؛ يمكن إيجازها فيما يأتي : أولاً : التحقق من صدق وثبات العبارات المدروسة والمستمدة من شجرة الأهداف السلوكية والمهارية : تم صياغة 171 عبارة تغطي (23 مهارة) تندرج تحت أربع مخرجات رئيسية للتعرف علي المهارات السلوكية للطلاب وقد اشتملت علي : وتم حذف وتعديل صياغة بعض العبارات بناءاً علي أراء المحكمين ليصبح عددها (154) بعد أن تم حذف (17) عبارة لعدم وجود ارتباط معنوي بينهم وبين الدرجة الكلية لمجموعة العبارات الخاصة بهم. ثانياً : اتجاهات الطلاب المبحوثين نحو تطبيق مهارات المخرجات الأربعة لشجرة الأهداف السلوكية والمهارية واحتياجاتهم التدريبية نحوها، ومستوي تغطية المناهج الدراسة والأنشطة الطلابية للمهارات المدروسة : 1- بالنسبة لمخرج القدرة علي إدارة طاقته نحو ما ينفعه وينفع الأخرين: اتضح من النتائج أن المتوسط العام لاتجاهات الطلاب المبحوثين نحو تطبيق المهارات جاء بمت 2- بالنسبة لمخرج احترام الحياة الجامعية وتفهم رسالة الجامعة العلمية والمجتمعية : اتضح من النتائج أن المتوسط العام لاتجاهات الطلاب المبحوثين نحو تطبيق المهارات جاء بمتوسط عالي بلغ (80.1)، ومتوسط الاحتياج التدريبي بلغ (19.9)، كما تبين من النتائج أن متوسط مستوي تغطية المناهج الدراسية بلغ (79.1)، بينما متوسط تغطية الأنشطة الطلابية بلغ (68.3). ثالثاً : العلاقات الارتباطية بين المتغيرات المدروسة واتجاهات الطلاب المبحوثين نحو تطبيق مهارات المخرجات الأربعة لشجرة الأهداف السلوكية والمهارية. رابعاً: التصور المقترح لتطوير شجرة الأهداف السلوكية والمهارية الطلابية. بناءاً علي ما تم التوصل اليه من نتائج سابقة تم عمل مقترح لتطوير شجرة الأهداف السلوكية والمهارية الطلابية ويتضمن هذا المقترح شقين رئيسيين : 1- وضع خطة مقترحة شملت هذه الخطة علي عدة أبعاد فرعية كالمهارات المدروسة، وأشكال التغطية، آليات التغطية، المستوي الدراسي، الأقسام المسؤولة عن التغطية، والجهات الراعية. 2- تصميم مخطط لنموذج مقترح لتطوير شجرة الأهداف السلوكية والمهارية الطلابية. الخلاصة: * نظراً لما أظهرته الدراسة من اتجاهات الطلاب المبحوثين الإيجابية نحو تطبيق مهارات المخرجات الأربعة الرئيسية لشجرة الأهداف السلوكية والمهارية الطلابية، توصي الدراسة بضرورة تدعيم تلك الاتجاهات من قبل الأساتذة الجامعيين القائمين بالتدريس للفرق الدراسية محل الدراسة. * إيذاء لما أوضحته النتائج من وجود علاقة ارتباطية بين الدورات التدريبية وبين اتجاهات الطلاب نحو المهارات المتعلقة بالمخرجات الأربعة لشجرة الأهداف السلوكية والمهارية الطلابية، توصي الدراسة بأهمية تكثيف الدورات التدريبية من خلال وحدة التدريب بالكلية، علي أن تركز بشكل كبير علي المهارات الحياتية والتنمية البشرية حتي يتسنى تأهيل الطلاب مهارياً لمواكبة متطلبات سوق العمل. * في ضوء ما أوضحته نتائج الدراسة من وجود علاقات ارتباطية بين مستوي تغطية المناهج الدراسية والأنشطة الطلابية، واتجاهات الطلاب نحو تطبيق المخرجات الأربعة لشجرة الأهداف السلوكية والمهارية الطلابية، توصي الدراسة بضرورة متابعة الأنشطة الطلابية بصورة مستمرة والتأكد من تغطيتها لتلك المهارات، وتحديث المناهج الدراسية لتغطية جوانب القصور وذلك بالنسبة لبعض المهارات التي لم تشملها المناهج الدراسية. * توصي الدراسة بتبني وحدة التدريب بالكلية بالتعاون مع وحدة الارشاد والتوجيه الطلابي للخطة المقترحة لتطوير شجرة الأهداف السلوكية والمهارية الطلابية الواردة بالدراسة، بل وإمكانية تعميمها بجميع كليات الزراعة كل علي حسب ظروفه ونطاق مجالاته.