Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقة بين التشوه المعرفي والذكاء الانفعالي وفاعلية الذات والإتجاهات الوالدية لدى
عينة من المراهقين :
المؤلف
حماد، سهام محمد علي.
هيئة الاعداد
باحث / سهام محمد علي حماد
مشرف / أحمد خيري حافظ
مشرف / مي موسى يوسف
مناقش / أحمد خيري حافظ
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
162ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 162

from 162

المستخلص

مستخلص الدراسة
Abstract
هدفت الرسالة إلى الكشف عن منظومة العلاقات الارتباطية المتبادلة بين التشوهات المعرفية والذكاء الانفعالي وفاعلية الذات والتنشئة الوالدية، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي الارتباطي.
و تكونت العينة من (140) طالبًا وطالبة من طلاب المدارس الثانوي العام، وكلية التربية النوعية، وتراوحت أعمارهم من 15 إلى 21 عامًا، وطُبقت على العينة بطارية من الأدوات النفسية؛ هى:
1 - مقياس التشوهات المعرفية من إعداد الباحثة.
2 - استبيان الذكاء الانفعالي.
3 - مقياس فاعلية الذات.
4 - مقياس الاتجاهات الوالدية.
5 - بالإضافة إلى استمارة البيانات الأولية.
و قد خلصت الدراسة إلى النتائج الآتية:
توجود علاقة سالبة دالة إحصائيًا بين أبعاد التشوهات المعرفية وأبعاد الذكاء الانفعالي وفاعلية الذات .
كما توجد علاقة موجبة دالة إحصائيًا بين الأساليب الوالدية للتنشئة السالبة (التسلط والقسوة – النبذ والإهمال – التفرقة والتفضيل – الحماية الزائدة والتدليل) وجميع أبعاد التشوهات المعرفية .
وكذلك توجد علاقة سالبة دالة إحصائيًا بين الأساليب الإيجابية للتنشئة الوالدية (التقبل والاهتمام – المرونة والحزم) وجميع أبعاد التشوهات المعرفية .
وأظهرت الدراسة فروق دالة إحصائيًا تبعًا للنوع في التشوهات المعرفية في اتجاه الطالبات، وجاءت الفروق في الذكاء الانفعالي وفاعلية الذات وأساليب التنشئة الوالدية في اتجاه الطلبة.
أظهرت الدراسة فروق دالة إحصائيًا في أساليب التنشئة الوالدية تبعًا لطبيعة عمل الأب في اتجاه أصحاب المهن اليدوية، وتبعًا لعمل الأم في اتجاه الأمهات غير العاملات في بُعد (الحماية الزائدة والتدليل) لكليهما .
ولم تكشف الدراسة عن فروق دالة إحصائيًا في أساليب التنشئة الوالدية تبعًا لمنطقة السكن (ريف – حضر).
كشفت الدراسة عن فروق دالة إحصائيًا في أساليب التنشئة الوالدية تبعًا للجذور الأسرية في أبعاد (التسلط والقسوة – التفرقة والتفضيل) في اتجاه أصحاب الجذور الأسرية من البدو.
وقد أشارت النتائج إلى إسهام متغير أساليب التنشئة الوالدية (التقبل والاهتمام) في التنبؤ السلبي بأبعاد التشوهات المعرفية، وأن كل من (التدليل والحماية الزائدة – التفرقة والتفضيل – التسلط والقسوة) قد أسهموا في التنبؤ الإيجابي بأبعاد مختلفة من التشوهات المعرفية، وأسهم أسلوب ”النبذ والإهمال” إيجابيًا في التنبؤ بعدد 8 أبعاد من التشوهات من التشوهات المعرفية .