Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج مقترح للقدرات التوافقية لتحسين مستوى أداء الجملة الحركية على جهاز
الحركات الأرضية للناشئين /
المؤلف
سلطان، مصطفى سمير .
هيئة الاعداد
باحث / مصطفى سمير سلطان
مشرف / وائل السيـد قنديـل
مشرف / أسـامة عـــز الرجــال
مناقش / محمد فؤاد حبيب
الموضوع
الالعاب الحركيه.
تاريخ النشر
2018.
عدد الصفحات
163ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
10/12/2018
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - المكتبة المركزية بالسادات - قسم اصول التربية الرياضية .
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 336

from 336

المستخلص

يعد التطور الحادث في مجالات العلوم المختلفة بصفة عامة ومجال الرياضة بصفه خاصة واضحا وجليا من خلال النتائج و الأرقام العالمية والأولمبية المسجلة في الآونة الأخيرة و ازدهار الاستثمار العالمي ماليا و بشريا في مجال الرياضة انعكاسا واضحا لمدى تقدم الرياضات المختلفة بكل أنواعها علميا وعمليا.
يشير ” مسعد على محمود ،محمد شوقى كشك ،أمر الله احمد البساطى ” ( 2003 م ) : أنه يشمل تدريب الناشئين تدريب كل من المبتدئين والمتقدمين و يجب أن يبدأ في سن مبكر بقدر الإمكان و هو قسم تدريبي بنائي قائم بذاته ينتقل في مجريات التركيز على مظهر للبناء تحت الشكل العام للتدريب و الهدف الأساسي من تدريب الناشئين هو بناء قاعدة عريضة للمقدرة الرياضية. و تتوقف الفترة التي يستغرقها تدريب كل من المبتدئين و المتقدمين من نشاط إلى آخر و تتوقف أيضا على الخصائص الفردية للرياضيين, و يشير سيد عبد المقصود في الأنشطة الرياضية التي يستغرق فيها إعداد الناشئين فترة طويلة كما في الألعاب الجماعية بتقسيم الفترة البنائية(تدريب الناشئين ) مرة أخرى و يتم تبعا لذلك إعادة تقسيم الأهداف و الواجبات و محتويات التدريب الخاصة بكل فترة. ( 60 : 21)
ويذكر ”محمد لطفي السيد ” ( 2006م) : يتمثل هدف التدريب لمراحل الناشئين المختلفة على تحسين الأداء الرياضي من الناحية البدنية و المهارية و الخططية للناشئ ومهمة المدرب هنا هو استثارة حماس و وعي الناشئ حتى يقبل بحب و رغبة التدريب و يجب هنا أن يدرك المدرب و اللاعب أن المواظبة على التدريب السليم هو السبيل الوحيد لتحقيق النتائج المطلوبة. (16:53)
كما يشير السيد عبد المقصود(1995م)إلى وجود علاقة ارتباطية بين القدرات التوافقية والمهارات الحركية حيث أن القدرات التوافقية تمثل أساساً جوهرياً لاكتساب المهارات الحركية كما يعتبر التدريس الهادف للمهارات الحركية أساساً للتقدم بمستوى القدرات التوافقية وعلى هذا النحو فإن التداخل المتبادل بينهم يوضح مدى توقف مستوى كل منها على مستوى الآخر.(12: 284)
ويذكر مسعد على و محمد كشك و أمر الله البساطي (2003 م) على أن الهدف من تدريب الناشئين هو إعداد و تهيئة الناشئ للوصول إلى المستويات الرياضية العالية المناسبة لخصائص مرحلته السنية و مميزاته الفردية و إمكانية التطور البيولوجي لديه، و بمقدرته على التلاؤم و التكيف لمتطلبات المستويات العالية وبناء قاعدة ثابتة لتلك المستويات و يبدأ للناشئين بمرحلة إعداد قائمة بذاتها يتداخل تحتها تدريب المبتدئين مع تدريب المتقدمين. (60 :10)
ويشير السيد عبد المقصود ( 2001م ) : إلى أهمية الاهتمام بالإعداد التكنيكي و إتقان الناشئ للأداء المهاري و تعلمه لعدد كبير من المهارات موضحا أن العوامل التي تؤثر على تدريب الناشئين هي التطور الحادث في المستويات العالية لنوع النشاط الممارس ما له من أثر في توجيه اتجاهات شكل و ملامح تدريب الناشئ, خصائص مراحل النمو المختلفة, و كذلك نوع النشاط الذي يمارس الوصول بمستوى اللاعبين إلى الدرجة التي تمكنهم من تحقيق متطلبات اللعب الحديثة ، يستلزم تأسيس اللاعب منذ الصغر ، وفق برامج تدريبية مقننة و مناسبة من جميع الجوانب البدنية و المهارية و الخططية و الفكرية و النفسية و التوافقية لبناء قاعدة من الناشئين الموهوبين . ( 13 : 174)
و يشير ” عصام عبد الخالق ( 2003 ) إلى أن القدرات التوافقية ترتبط إرتباطاً و ثيقاً بتنمية المهارات الحركية الفنية ، و أن النشاط الرياضي التخصصي هو الذي يحدد نوعية هذه القدرات الواجب تنميتها و تطويرها حيث أن الفرد لا يستطيع إتقان المهارات الفنية في النشاط التخصصي في حالة إفتقاره للقدرات التوافقية الخاصة بهذا النشاط ( 28 : 47 )
ويستخلص الباحث أنه لا شك أن لكل نشاط رياضي متطلباته من الإعداد البدني و القدرات التوافقية التي يتميز بها عن غيره من الأنشطة الأخرى ، بل أن داخل النشاط الرياضي الواحد توجد هذه المتطلبات ، و على ذلك فإن للرياضة الواحدة متطلبات تتميز بها عن باقي الرياضيات .
يرى ” عصام عبد الخالق ” ( 2003 ) أن القدرات التوافقية تخدم تركيب الحركة الكلية من الحركات الجزئية بصورة متناسقة ، فإذا ما تم تنسيق عمل هذه القدرات التوافقية أمكن تحقيق أعلى مستوى للتوافق الحركي العام المطلوب للأداء الحركي لإنجاز المهارات الحركية
( 28 : 189 )
ويذكر ”عرفـات أحمــد تونــي ”( 2003 ) نقلا عن ( أحمد الهادي يوسف 1997م ) أن رياضة الجمباز لها تأثير فعال على كفاءة وحيوية أجهزة الجسم المختلفة وينتج عن ممارستها تغيرات فسيولوجية وتكوينية في أعضاء وأجهزة الجسم المختلفة وهذا يوضح العلاقة بين هذه التغيرات الفسيولوجية ومستوى الأداء الحركي في رياضة الجمباز .( 31 : 19 )
ومن المعروف أن مسابقات الجمباز تقام على ستة أجهزة وفقا للقانون الدولي لجمباز الرجال حيث تختلف طبيعة الأداء من جهاز لآخر طبقا للمتطلبات الخاصة بكل جهاز . ويعتبر جهاز الحركات الأرضية من الأجهزة الأساسية في جميع المسابقات الدولية والأوليمبية حيث ظهرت نهضة كبيره فى كثير من الدول ومنها ( روسيا – اليابان – ألمانيا ) وذلك في النصف الثاني من القرن العشرين نظرا لتقدم الأبحاث العلمية المتطورة والتجارب التي قام بها الباحثون وقد أدت هذه النهضة إلى زيادة مستوى الصعوبات للمهارات الحركية وكذلك ربطها بالحركات الأكروباتية وحركات التعبير الحركي .
ويذكر ”عرفـات أحمــد تونــي ”( 2003 ) نقلا عن Loken et al 1977م ، هاى Hay ( 1975م )، ادواردس Edwardes ( 1969م ) حيث أشاروا أن الحركات الأرضية تشكل أساسا هاما يعتمد عليه بناء رياضة جمباز الأجهزة كما أن الحركات الأرضية لها علاقة بحركات كثيرة تؤدى على الأجهزة الأخرى فالشقلبات والدورات الهوائية ومرجحات الرجلين تتشابه فى سير الحركة سواء أديت على الأرض أو على أجهزة الجمباز الأخرى ، وعليه فان إتقان الحركات الأرضية يساعد في الانتقاء الإيجابي فى الجمباز .(31 : 18 ) .
ثانياً: مشكلة البحث :
إن رياضة الجمباز تتميز بالأداء البدني و المهاري العالي القائم على متطلبات اللعبة العديدة ، ويعد جهاز الحركات الارضية من أكثر الاجهزة ولها أهمية نسبية فى المرحلة السنية حيث المتطلبات المهارية المتنوعة وهذه من المتطلبات الاجبارية تحت ( 9 سنوات ) ويصعب علينا استبعاد أو استثناء أي منها أو أي من الصفات المرتبطة بالأداء المهاري للاعب. و يعتبر تحسن الأداء الفني (التكنيك) لمهارات الجمباز تحت ( 9 ) على جهاز الحركات الارضية من أهم العوامل المؤثرة على تطوير الأداء مع تحقيق أفضل النتائج الممكنة . و قدرات اللاعبين على القيام بالعديد من الواجبات الحركية على باقى الاجهزة .
ويرى الباحث ان عملية التدريب وخاصة فى المراحل الاولى يجب أن يراعى التركيز فيها على القدرات التوافقية التى تتطلبها رياضة الجمباز حتى يمتلك اللاعب نسبا معينة من المتطلبات المختلفة لتلك الرياضة حيث ثبت من البحوث الرياضة والملاحظة الموضوعية الميدانية ان عدم كفاية نمو هذه القدرات التوافقية يؤدى الى اهدار وقت كبير فى التدريب وعدم الوصول للاداء المثالى ولذلك قام الباحث بالدراسة فاعلية برنامج مقترح للقدرات التوافقية لتحسين مستوى أداء الجملة الحركية على جهاز الحركات الأرضية للناشئين
ثالثاً: أهداف البحث:
يهدف البحث الى :-
1: تصميم برنامج مقترح للقدرات التوافقية الخاصة للناشئين في رياضة الجمباز .
2: تأثير إستخدام البرنامج التدريبى المقترح على مستوى أداء الجملة الحركية تحت
( 9 سنوات ) رجال لرياضة الجمباز الفنى على جهاز الحركات الأرضية للناشئين .
رابعاً: فروض البحث:
1- توجد فروق دالة إحصائيا بين القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي في مستوى القدرات التوافقية الخاصة بأداء الجملة الحركية على جهاز الحركات الأرضية للناشئين قيد البحث.
2- توجد فروق دالة إحصائيا بين القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي في مستوى أداء الجملة الحركية على جهاز الحركات الأرضية للناشئين.
خامساً: المصطلحات:
1 - الجمباز: هو نشاط رياضى ذات طابع خاص يتضمن مجموعة من المهارات الاكروباتية والجمبازية يتم الربط بينهما لعمل جمل حركية بما يتناسب مع الجهاز الذى ستؤدى عليه هذه الجمل ولكل جهاز مهاراته الخاصة التى تتناسب مع طبيعة هذا الجهاز وشكله . ( 2 : 7 )
2- الفاعلية : تتضح فى قدرة اللاعب على إنجاز الواجب الحركى بنجاح دون اعتبار للطاقة المستهلكة فى ، بينما تشير الكفاءة إلى قدرة اللاعب على إنجاز الواجب الحركى بأقل قدرممن الطاقة المستهلكة (81: 3)
3-البرنامج : هو الاطار المنظور للفكر التدريبى أي أنه عبارة عن محتوى محدد موزع على زمن لتحقيق هدف . ( إجرائى )
4: القدرات التوافقية: ”هي عبارة عن شروط حركية ونفسية عامة للإنجاز الرياضي تمكن الرياضي في جميع أنواع الرياضة من التحكم في الأداء الحركي. (57:53)
5 : القدرة على (تقدير الوضع): هي استطاعه الرياضي تقدير الوضع المتغير لكل من جسمه والأشياء المتحركة كالكره والزملاء والمنافسين. (12 : 130).
6 : القدرة على الربط الحركي : هي القدرة التي تحدد إمكانات الإنسان في ما يتعلق بتناغم الحركات المتزامنة المتلاحقة للأجزاء المختلفة من الجسم, بالإضافة إلى ربط إشكال مختلفة من مجموعات من الحركات المركبة وترتيب هذه المجموعات. (12 : 26 )
7 : القدرة على الاقتصاد فى الجهد : وهى عبارة عن قدره الرياضي على تأدية حركاته بصوره منسقه من حيث مقدار القوه المستعملة والزمان والمكان بما يخدم تحقيق الهدف المنشود.
(12 : 132)
8 : القدرة على الحفاظ على التوازن (الثابت والمتحرك): القدرة على الاحتفاظ بالتوازن قد تمكن الرياضي من الاحتفاظ بالجسم في وضع معين واستعادة هذا الوضع بسرعة في حالة الانحراف عنه حيث تتطور وتتحسن الخطوط العصبية بين مستقبلات التنبيهات الخاصة لحالة التوازن وبين المناطق المختصة في الجهاز العصبي المركزي والعضلات باعتبارها الأعضاء المنفذة وتتطلب تنمية قدرة الحفاظ على التوازن تغيير وتنويع ظروف التنفيذ. (22: 27)
9 : القدرة على الإيقاع الحركي (القدرة الاتباعية): والقدرة على الإيقاع الحركي هي قدره الرياضي على إيجاد واستيعاب وتخزين مراحل أداء المجرى الحركي في الوقت المناسب والحركة المناسبة وقدرته على استدعاء هذه المراحل المختزنة والتنويع في أدائها مثل أداء الحركات التقربية فى كره اليد والألعاب النزالية. (53: 133)
10 : القدرة على الاستجابة السريعة: ويطلق على هذه القدرة; سرعة رد الفعل, وهي التي تمكن من البدء السريع والأداء الهادف للأنشطة الحركية قصيرة المدى كنتيجة لرد الفعل لإشارة محددة (السمعية, البصرية والحسية). (25:53)
11: القدرة على التكيف الحركي (التكيف على الأوضاع المتغيرة): ”هي القدرة التي تمكن من التنفيذ الأمثل لمجموعة من الحركات بالإضافة للتعديل وإعادة التوجيه في حالة أي تغيير سواء إن كان متوقع أو متنبأ للموقف”. (27:12)