الفهرس 
قائمة المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 145 |  |  |
| | | from | 145 | | |
المستخلص
استهدفت الدراسة تحديد أثر الصلابة النفسية على ضغوط العمل بشركة شمال الدلتا لتوزيع الكهرباء بمحافظة الدقهلية، وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي، وتم جمع البيانات من خلال قائمة استقصاء تم إعدادها واختبار صدقها وثباتها، وزعت على عينة بلغ حجمها 355 مفردة تم اختيارها عشوائيا من مجتمع البحث الذي يصل عدد مفرداته 4620 مفردة. واستخدمت الباحثة معامل ألفا (Alpha) كرونباخ لحساب معاملي الثبات والصدق لقائمة الاستقصاء، كما استخدمت كلاً من معامل الارتباط لبيرسون وأسلوب تحليل الانحدار المتعدد لتحليل بيانات الدراسة الميدانية. واستخدمت الباحثة في دراستها أبعاد التحكم ، والتحدي ،والثقة ، والألتزام ، وتوصلت الباحثة من خلال هذه الأبعاد إلي عدة نتائج أهمها وجود علاقة ارتباط عكسية بين الصلابة النفسية وضغوط العمل، فضلاً عن وجود تأثير معنوي سلبي للصلابة النفسية على ضغوط العمل.تمثل الصلابة النفسية عامل مهم وحيوي ضمن عوامل الشخصية في مجال علم النفس، حيث تمثل عامل حاسم في تحسين الأداء النفسي، والصحة النفسية والبدنية، وكذلك المحافظة على السلوكيات. وتري أنه كان يجب الأهتمام بالإدراك البشري والتركيز عليه بشكل خاص علي اللاوعي، وضغوط العمل، وعلي هذا الأساس نسوق المبادئ التوجيهية من أجل توازن أكثر استدامة، ودمج أكثر شمولأً للمؤثرات الخارجية والداخلية، التي بدورها تسمح للقادة والمنظمات النظرة الي الداخل والبيئة المحيطة بRichard pilchard,2015)) لذا، يتم اقتراح كيفية التعامل مع الضغوط لتكون العامل الرئيسي لتطبيق هذه المبادئ سواء علي المستوي الفردي والجماعي. مما سبق تحاول الباحثة في هذا النحو التعرف علي الصلابة النفسية ومدي تأثيرها علي ضغوط العمل تمثل أهمية بالغة حيث ان الأفراد يستطيعون من خلالها التعامل مع ضغوط العمل وتمكنهم من بناء معتقداتهم البناءة ورسم الصورة الذهنية وتحديد أهدافهم، ولن يتم ذلك إلا في بيئة يتوافر فيها جو مناسب ، ويمكن الموظف من القدرة علي التصدي لضغوط العمل وتدعم من صلابتهم النفسية. ثانياً : مشكلة الدراسة : تتمثل مشكلة الدراسة في وجود قصور في الصلابة النفسية لدي العاملين قد يرجع إلي عدم قدراتهم علي مواجهة الضغوط والتعامل معها، ولذلك يمكن التغلب علي الضغوط في العمل من خلال تعزيز وتدعيم الصلابة النفسية لديهم وايضا تتمثل في ارتفاع مستوي الضغوط وانخفاض مستوي الصلابة النفسية للعاملين في مجال التطبيق. ثالثاً : أهداف الدراسة : في ضوء مشكلة الدراسة والتساؤلات المنبثقة منها، فإن هذه الدراسة تسعي لتحقيق الأهداف التالية: * تحديد طبيعة العلاقة بين أبعاد الصلابة النفسية وأبعاد ضغوط العمل. * تحديد درجة أثر أبعاد الصلابة النفسية على أبعاد ضغوط العمل. رابعا : فروض الدراسة : في ضوء مشكلة الدراسة وأهدافها وبعد مراجعة الدراسات السابقة تسعي الدراسة إلي التحقق من مدي صحة الفروض التالية: 1- يوجد علاقة ارتباطية بين الصلابة النفسية وضغوط العمل. 2- يوجد تأثير معنوي لأبعاد الصلابة النفسية علي أبعاد ضغوط العمل. ويشتق من هذا الفرض الفروض الفرعية التالية: ونستنج منه: 1- يوجد تأثير معنوي لأبعاد الصلابة النفسية علي عبء الدور. 2-يوجد تأثير معنوي لأبعاد الصلابة النفسية علي غموض الدور. 3- يوجد تأثير معنوي لأبعاد الصلابة النفسية علي الضغوط النفسية. خامساً: أهمية الدراسة : أهمية الدراسة علي المستويين العلمي والتطبيقي كما يلي: - أ- الأهمية العلمية : - تتمثل أهمية هذه الدراسة في حداثة هذا الموضوع ، ودوره في تدعيم الصلابة النفسية، وتحفيز العاملين للتغلب علي الضغوط ودفعه إلي تحقيق اهدافه ، وذلك من خلال تناول مفاهيم وأبعاد متغيرات الدراسة بما لهم أهمية في تغطية الفجوة البحثية. ب) الأهمية التطبيقية: - في ضوء ما ستسفر عنه النتائج الخاصة بأثر الصلابة النفسية علي ضغوط العمل في موضع التطبيق ،ويمكن الاستفادة من بعض المقترحات التي تؤدي الي دعم الصلابة النفسية، والأمر ينعكس علي ضغوط العمل. سادسأً: أسلوب الدراسة : 1- البيانات المطلوبة للبحث ومصادرها : اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة علي نوعين من البيانات هما : أ- بيانات ثانوية : وتم الحصول عليها عن طريق الأطلاع علي المراجع العربية والأجنبية من الكتب والدوريات والبحوث والرسائل التي تناولت موضوعي الصلابة النفسية وضغوط العمل بما مكن الباحثة من تأصيل المفاهيم وإعداد الأطار النظري للدراسة، وكذلك الأطلاع على السجلات، والدوريات، والإحصائيات الخاصة بالمجتمع محل الدراسة. ب_ بيانات أولية: وتم جمعها من عينة من العاملين بقطاع الكهرباء في محافظة الدقهلية وتحليلها بما مكن الباحثة من اختبار صحة أو خطأ فروض الدراسة والتوصل إلي النتائج. 2- أداة جمع البيانات الأولية : اعتمدت الباحثة في تجميع بيانات الدراسة الميدانية من مصادرها الأولية على قائمة استقصاء قامت بإعدادها خصيصا لهذا الغرض في ضوء نتائج البحوث والدراسات العلمية السابقة وفي ضوء ما كشفت عنه الدراسة الاستطلاعية والتي تم تقسيمها إلي قسمين رئيسيين: الأول يتعلق بقياس أبعاد الصلابة النفسية، والثاني يتعلق بقياس أبعاد ضغوط العمل، واعتمدت هذه القائمة علي معامل الأرتباط لبيرسون وأسلوب الانحدار البسيط والمتدرج لقياس كل بعد من الأبعاد الفرعية الخاصة بمتغيري الدراسة. متغيري الدراسة وأساليب قياسهما : المتغير الاول (الصلابة النفسية : وسيتم قياسه (الدبور، 2007) و(الفتلاوي ،2012) (من خلال ثلاثة أبعاد وهي (التحكم – التحدي - الثقة بالنفس). المتغير التابع (ضغوط العمل) : وسيتم قياسه من خلال (Alireza,et al,2015) و Jong.2016)) وتتمثل في (عبء الدور –غموض الدور – الضغوط النفسية) وذلك لملائمتها لطبيعة مجتمع الدراسة. 4/1-مجتمع وعينة الدراسة: يتمثل مجتمع الدراسة في: جميع العاملين في قطاع الكهرباء بشمال الدلتا بمحافظة الدقهلية ويمكن تقديم حملة من المقترحات التي من شأنها أعادة النظر من قبل المسئولين في الأمور التي تؤدي الي دعم الصلابة النفسية للعاملين بما ينعكس على الحد من ضغوط العمل. 4/2عينة الدراسة : سوف تقوم الباحثة بسحب عينة عشوائية طبقية، وتوزيعها نسبيا علي ما سبق بيانا بالجدول وتم تحديد حجم العينة باستخدام برنامج Sample Size Calculator وذلك بمعلومية حجم المجتمع الذي يبلغ4620 مفردة، وعند مستوي ثقة 95% وحدود خطأ 5 %، وبعد ادخال البيانات للبرنامج تم حساب حجم العينة وبلغ 355مفردة. سادساً: أساليب التحليل الإحصائي: استخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التالية: أ- ألفا، كرونباخ والانحراف المعياري والمتوسط الحسابي للتحقيق من صدق واثبات قائمة الاستقصاء واجراء الإحصائيات الوصفي للمتغيرات. ب- ارتباط بيرسون لتحديد طبيعية العلاقة الأرتباطية بين متغيرات الدراسة من حيث القوة والاتجاه. ت- الانحدار المتعدد المتدرج لتحديد أثر أبعاد المتغير المستقل علي كل بعد من ابعاد المتغير التابع. وقد قامت الباحثة بإستخدام برنامج الحزم الإحصائية (SPSS) في إجراء التحليل الإحصائي لبيانات الدراسة الميدانية. سابعاً : هيكل الدراسة تكونت هذه الدراسة من أربعة فصول بالإضافة الي المراجع والملاحق والملخصات كما يلي : الفصل الأول: مقدمة الدراسة: ويحتوي على التمهيد، الدراسات السابقة، مشكلة الدراسة، أهداف الدراسة، فروض الدراسة وتحديد الهيكل الخاص بها. الفصل الثاني: الإطار النظري لمتغيري الدراسة. الفصل الثالث: الدراسة الميدانية. المراجع. الملاحق. الملخصات.