Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأخلاق ومفهوم العدالة الاجتماعية ”عند جيمس إستيربا ” /
المؤلف
أحمد، هدى أحمد محمد سيد.
هيئة الاعداد
باحث / هدى أحمد محمد سيد أحمد
مشرف / أمل مبروك عبد الحليم
مشرف / يسرى إبراهيم إبراهيم
الموضوع
الأخلاق.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
228 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - الدراسات الفلسفية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 228

from 228

المستخلص

نشأ نزاع حول مفهوم العدالة الاجتماعية خاصة في التعامل مع قضايا مثل: توزيع الدخل، والسيطرة، واستخدام الموارد الطبيعية، وتوزيع الفرص التعليمية والوظيفية التي انتشرت على نطاق واسع في مجتمعاتنا، لذلك سعى ”جيمس إستيربا” لتقديم رؤية مختلفة حول مفهوم العدالة وارتباطها الوثيق بالأخلاق، وذلك من أجل الحفاظ على الحقوق والواجبات والالتزامات بما يتماشى مع روح كل عصر.
ويرتكز موضوع البحث على النقاط التالية:
1- فصل بعنوان ” المفاهيم المختلفة للعدالة” ونتناول في هذا الفصل مفهوم العدالة عند فلاسفة اليونان (سقراط - أفلاطون – أرسطو)، كما أوضحنا مفهوم العدالة عند (كانط – ورولز)، وأيضًا تناولنا محاولة ”إستيربا” للتوفيق بين خمسة مفاهيم بديلة للعدالة وهي (العدالة التحررية، والعدالة الاشتراكية، والعدالة الليبرالية، والعدالة النسوية، والعدالة المجتمعية).
2- فصل بعنوان ”العدالة التحررية” وقد عرضنا في هذا الفصل المقومات الأساسية للعدالة التحررية عند ”إستيربا”، وهذه المقومات هي:
أ- الحرية والمساواة والاستحقاق: سعى ”إستيربا” لإظهار العلاقة الوثيقة بين هذه القيم الثلاث، مؤكدًا أنه عندما يتم تفسير هذه القيم من حيث علاقتها بعضها مع بعض، يكون من الممكن خلق ظروف متكافئة تعترف بقيمة كل البشر، مستعينًا في ذلك بالمبادئ الأخلاقية، لأن الأخلاق مرتبطة دائمًا بالعقلانيــــــة، فهي حل وســــــط سلمي بين المصـــــلحة الذاتية ومصلحة الآخرين.
ب- التوزيع العادل: رأى ”إستيربا” أنه على الدولة تخصيص حد أدنى مقبول لكل شخص من المنافع والأعباء، حتى ننتهي من آفات التفرقة بين البشر مثل: العداء والكره والحقد والضغينة ... وغيرها، ويحل محلها المحبة والوئام بين أبناء الشعب الواحد. لذلك سعى جاهدًا لوضع مبادئ أساسية للتوزيع العادل تضمن هذا الحد الأدنى المقبول للجميع.
جـ- القصاص العادل: وهو من أهم المقومات الأساسية للعدالة التحررية؛ لذلك نادى ”إستيربا” بضرورة وضع مبادئ أساسية للعقاب تعمل على حماية الأبرياء، بالإضافة إلى وضع مبادئ أخرى تحافظ على الردع العام لأولئك الذين يميلون إلى ارتكاب الجرائم.
3- ونتناول في الفصل الثالث ”العدالة والذاتية” وقد بينا فيه تأكيد ”إستيربا” أن جميع الكائنات الحية وليس البشر فحسب، يجب أخذ مصالحهم في الحسبان، وهذا يدعونا إلى الامتناع عن إيذاء أي كائن غير بشري لا يلحق أي ضرر بنا. كما أوضحنا تأكيده على أن العدالة يجب أن تمتد لتشمل شعوب الأرض البعيدة، وأجيال المستقبل أيضًا. كذلك عرضنا المبادئ الأساسية للعدالة البيئية عنده التي تتطلب مشاركة جميع أعضاء المجتمع في قرارات السياسة البيئية، وتحقيق التناسب بين نصيب الفرد من المخاطر البيئية وكمية التلوث الناتج من استهلاك المواد.
4- والفصل الرابع والأخير بعنوان ”العدالة والمساواة” ونتناول في هذا الفصل العدالة النسوية عند ”إستيربا”، فقد رأى أن الحقوق والواجبات الأساسية لا يجب أن تحدد على أساس الجنس البيولوجي أي كون الشخص ذكرًا أو أنثى، كذلك يجب أن تكون السمات المرغوبة حقًا في المجتمع متاحة على حد سواء للنساء والرجال. كما عرضنا محاولته لتحقيق التعددية الثقافية والقضاء على ظلم المركزية الأوروبية. كذلك أوضحنا تأكيده الالتزام بقوانين الحرب العادلة التي تحدد الأسباب العادلة لشن الحرب، وتضع القيود المناسبة على استعمال القوة أثناء الحرب للحد من الدمار.
أما الخاتمة، تتضمن أهم النتائج التي توصل إليها الباحث.