الفهرس 
الفصل الأول: المطابع الرسمية : خلفية عامةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 230 |  |  |
| | | from | 230 | | |
المستخلص
تهدف هذه الدراسة إلى تأريخ ونشأة وتطور مكتبة الهيئة العامة للمطابع الأميرية وبيان ورصد واقع المكتبة من خلال طبيعة الموقع و المبنى و تجهيزات المكتبة والتعرف على سمات وخصائص العاملين في المكتبة و استكشاف خصائص مجموعات مكتبة ورصد طبيعة الخدمات التي تقدمها والتعرف على التحديات التى تواجه المكتبة والفرص المتوافرة أمامها ، واستنباط سمات و خصائص المستفيدين من المكتبة والصعوبات التى تواجههم ، وذلك من أجل وضع رؤية لتطوير المكتبة فى ظل واقعها والاتجاهات العالمية .
اعتمدت الدراسة على منهج دراسة الحالة لتحقيق اهداف الدراسة و الاجابة على الاسئلة المطروحة و قد تم الاعتماد على الادوات و الاساليب المناسبة لهذا المنهج المتمثلة فى قائمة المراجعة و المقابلات الشخصية و تحليل المصادر الوثائقية و السجلات والمستندات والتقارير لدراسة حالة المكتبة كحالة واحدة وفريدة من نوعها ، كما تم عمل استبيان وجهت للمستفيدين من المكتبة للتعرف على مدى الافادة من المكتبة و خدماتها ؛ بالإضافة إلى استخدام أسلوب تحليل المحتوى لرصد واقع مكتبة الهيئة وطبيعة الخدمات .
تشتمل الدراسة على مقدمة منهجية واربعة فصول وخاتمة و قائمة المصادر والملاحق. يأتي الفصل الأول من هذه الدراسة ”المطابع الرسمية في العالم :خلفية عامة ” كمدخل لموضوع الدراسة يندرج فيه عرض عن نشأة الطباعة واهداف وخصائص المطابع الرسمية فى العالم ثم عرض للمطابع الرسمية في مصر، كما تناول مطبعة بولاق من حيث التاريخ ودورها في النهضة العلمية وأوائل مطبوعاتها ثم نماذج من مكتبات المطابع الرسمية في العالم، مبيناً خدمات المعلومات التي تقدمها لمجتمع المستفيدين منها، ثم يتناول الفصل الثاني ”واقع مكتبة الهيئة العامة للمطابع الأميرية” كل ما يتعلق بالهيكل الإداري والعاملون ومؤهلاتهم واللوائح والأهداف وموقع المكتبة وتجهيزاتها والاعداد الفني والتوزيع الموضوعي لمجموعاتها والخدمات التي تقدمها ويكشف الفصل الثالث ”خصائص المستفيدين والصعوبات التى تواجههم” عند استخدام المكتبة من خلال تحليل استبيان المستفيدين ويستعرض الفصل الرابع ”رؤية مقترحة لتطوير مكتبة الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية” من خلال وضع رسالة واهداف ورؤية جديدة للمكتبة بعد تطويرها واحياءها وبعض المتطلبات والاجراءات اللازمة للتطوير .
و في ختام الدراسة جاءت النتائج و التوصيات متبوعة بقائمة المصادر التى اعتمدت عليها الدراسة ثم ملاحق الدراسة .
و قد توصلت الدراسة لمجموعة من النتائج ابرزها : -
• أن المكتبة تتبع إدارة التوثيق والمكتبات التابع لمركز معلومات الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية وأن مكان المكتبة الحالي متواضع ضاق بمحتوياته نظراً لضيق مباني المطبعة و أن مساحة المكتبة غير كافية لتخزين مجموعات المكتبة أو لتقديم الخدمات داخل المكتبة و ان تجهيزات وأثاث المكتبة قديمة لا تناسب الوقت الحاضر.
• أن العاملين بالمكتبة من غير المتخصصين أغلبهم من فئة الكتابيين أو غير المؤهلين الحاصلين على مؤهلات متوسطة .
• لا يوجد سياسة تزويد واضحة و مكتوبة و أن المكتبة تحرص على الوفاء للمهمة الأولى لها والمتمثلة في اقتناء الكتب والمطبوعات التى يتم طباعتها بالمطبعة .
• لا يتوافر بالمكتبة أي عمليات إعداد فني لمجموعاتها و لا تعتمد على أيا من أدوات للعمل مثل قوائم رؤوس الموضوعات أو خطط التصنيف و ان المجموعات توزع على 15 موضوع رئيسي جاء في مقدمتها مجموعات الكتب في القانون .
• تشتمل مكتبة الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية على مجموعة من الدوريات باللغة العربية أهمها الوقائع المصرية والجريدة الرسمية ونظراً لأهمية الوقائع المصرية والجريدة الرسمية فقد اهتمت مكتبة الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية بجمع الأعداد الموجودة منها، والتي يرجع تاريخها للقرن التاسع عشر وحتى الآن، تجليدها في مجلدات لحفظها .
• يقتصر التسجيل للكتب والدوريات على سجلات ودفاتر تقليدية. (سجل الرصد العام أو سجل العهدة، سجل الرصد العام للدوريات).
• تقدم المكتبة بعض الخدمات التقليدية لجمهور المستفيدين منها مثل الاطلاع الداخلي، والتصوير، والإعارة والإحاطة الجارية.
• تتميز المكتبة بعدد من نقاط القوة، والتي لا يتميز بها غيرها، كونها مكتبة المطبعة الرسمية في الوقت الحالي، ولا يوجد منافس لها بين المكتبات المصرية على اختلاف أنواعها و كذلك قيمة مجموعاتها، والتي من خلال تتبعها يمكن رصد واقع المجتمع المصري في خلال 200 سنة.
• ان اهم الصعوبات التى تواجه المكتبة هي على الترتيب صعوبات ادارية و يليها صعوبات فنية ثم صعوبات مالية و تقنية .
• تقابل المكتبة عدد من التحديات المتنوعة مثل عدم ملائمة مكان المكتبة وبُعده عن المستفيدين والتطور السريع في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والذي ليس له أي وجود في مكتبة الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية (الموقع الإلكتروني للهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية) لم يذكر المكتبة في أي جزء منه وعدم اهتمام الادارة العليا بالمكتبة
كما خرجت الدراسة بعدد من التوصيات ابرزها :
قدمت الدراسة رؤية مقترحة لتطوير مكتبة الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية اطلقت عليها اسم ”إحياء مكتبة مطبعة بولاق” ، وتسعي هذه الرؤية إلى تنظيم مصادر المعلومات ومعالجتها فنياً باستخدام التقنيات الحديثة التى تيسر سبل الاتاحة والاستفادة منها وبناء مجموعات حديثة و متوازنة و شاملة من مصادر المعلومات وتقديم خدمات المعلومات لمجتمع
أن يكون لمكتبة الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية نظام و سياسة مكتوبة وتعليمات لتسيير العمل بها وفق المعايير و المواصفات الدولية المعتمدة .
الدعوة إلى وجود المتخصصين فى مجال المكتبات و المعلومات ليكونوا على دراية كافية فى ادارة المكتبة و تقديم الخدمات الحديثة و تدعيم قدراتهم من خلال الدورات التدريبية المتخصصة لرفع كفاءتهم فى اداء مهامهم بالعمل .
ضرورة اتباع الانظمة المكتبية المتبعة فى عمليات التصنيف و تنظيم المجموعات .
أن يتم تخصيص مبنى مستقل خاص للمكتبة يحتوي على جميع التجهيزات اللازمة والمتخصصة ووفق المعايير و المواصفات الدولية .
مواكبة التقدم التكنولوجي و الاستفادة من التطور الكبير فى مجال المكتبات والمعلومات وتجهيز المكتبة بأحدث التقنيات التى تساعد على تقديم الخدمات بشكل مميز