الفهرس 
المشكلة- تحديدها وخطة دراستهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 486 |  |  |
| | | from | 486 | | |
المستخلص
أسفرت المعالجة الإحصائية للدرجات القبلية، والبعدية لكل من اختبار القراءة التأملية ومقياس جودة الحياة على النتائج التالية:
• فاعلية البرنامج القائم على نظرية الذكاء الناجح في تنمية مهارات القراءة التأملية ككل، واتضح ذلك من خلال وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طالبات مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار مهارات القراءة التأملية ككل لصالح التطبيق البعدي.
• فاعلية البرنامج القائم على نظرية الذكاء الناجح في تنمية مهارات القراءة التأملية في كل مهارة على حدة، واتضح ذلك من خلال وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طالبات مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار مهارات القراءة التأملية في كل مهارة على حدة لصالح التطبيق البعدي.
• فاعلية البرنامج القائم على نظرية الذكاء الناجح في تنمية أبعاد جودة الحياة ككل، واتضح ذلك من خلال وجود فرق ذي دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طالبات مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس جودة الحياة ككل لصالح التطبيق البعدي
• فاعلية البرنامج القائم على نظرية الذكاء الناجح في تنمية أبعاد جودة الحياة في كل بعد على حدة، واتضح ذلك من خلال وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات طالبات مجموعة البحث في التطبيقين القبلي والبعدي لمقياس جودة الحياة في كل بعد على حدة لصالح التطبيق البعدي.
ثالثا: توصيات البحث:
في ضوء النتائج التي توصل إليها البحث، يمكن تقديم التوصيات التالية:
• الاستفادة من البرنامج التدريسي المقترح، ووضعه موضع التنفيذ؛ لإكساب الطلاب مهارات القراءة التأملية وتنمية جودة الحياة لديهم.
• تضمين برامج ودورات إعداد معلمي اللغة العربية مهارات القراءة التأملية وجودة الحياة، وإستراتيجيات وأساليب تدريسهما وأسس تقويمهما.
• توجيه نظر القائمين على تدريس اللغة العربية إلى ضرورة الاهتمام بمهارات القراءة التأملية، والعمل على تنميتها لدى المتعلمين في مختلف المراحل الدراسية.
• الاستعانة بقائمة مهارات القراءة التأملية وقائمة جودة الحياة التي تم إعدادهما في إرشاد معلمي اللغة العربية إلى مهارات القراءة التأملية وأبعاد جودة الحياة التي ينبغي تنميتها لدى الطلاب.
• تشجيع الموجهين والمعلمين على تبني طرائق تدريسية حديثة تمكن المتعلم من استخدام مهاراته الخاصة، وتحمل المسئولية الشخصية للتعلم.
• التركيز في التدريس للطلاب على مخاطبة كافة أنواع التفكير التحليلي والإبداعي والعملى، لضمان الوصول إلى جميع الطلاب.
• ضرورة اعتبار نظرية الذكاء الناجح أحد الموضوعات الرئيسة في برامج إعداد وتأهيل معلمي اللغة العربية أثناء الخدمة وبعدها.
• ضرورة تضمين كتب طرق التدريس المقررة على طلاب كليات التربية أهم الاتجاهات الحديثة في طرق تدريس اللغة العربية ومنها نظرية الذكاء الناجح، بحيث يتعرفون عليها ويتدربون على استخدامها قبل عملهم في مجال التدريس.
رابعا: مقترحات البحث:
لقد أثار البحث الحالي عددا من المشكلات البحثية الجديرة بالاهتمام، والتي تصلح لأن تكون أبحاثا مستقبلية ومنها:
• وحدة مقترحة في تدريس القراءة قائمة على نظرية الذكاء الناجح لتنمية بعض مهارات القراءة المكثفة والكتابة التفسيرية لدى طلاب المرحلة الإعدادية الموهوبين ذوي صعوبات التعلم.
• برنامج قائم على نظرية الذكاء الناجح لتنمية بعض مهارات التذوق الأدبي والدافعية للإنجاز لدى طلاب المرحلة الثانوية.
• فاعلية إستراتيجية تدريسية مقترحة قائمة على نظرية الذكاء الناجح في تصويب المفاهيم النحوية البديلة لدى طلاب المرحلة الإعدادية.
• دراسة تقويمية لاستخدام نظرية الذكاء الناجح في تعليم وتعلم مهارات القراءة التحليلية والإبداعية.
• إستراتيجية تدريسية مقترحة قائمة على نظرية الذكاء الناجح لتنمية مهارات الكتابة الإبداعية لدى طلاب المرحلة الثانوية منخفضي كفاءة الذات القرائية.
• دراسة الصعوبات التي تواجه المعلمين عند استخدام نظرية الذكاء الناجح وسبل مواجهة هذه الصعوبات.