Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
ألفاظ الجسد في العهد القديم والقرآن الكريم بين المعنى المعجمي والمعنى السياقي:
المؤلف
حميدة, حياة سعيد صالح.
هيئة الاعداد
باحث / حياة سعيد صالح حميدة
مشرف / جمال أحمد الرفاعي
مشرف / محمد رجب الوزير
مشرف / محمد محمود السامي
الموضوع
اللغات السامية.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
366 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - قسم اللغات السامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 366

from 366

المستخلص

تعتمد الدراسة على جانب لغوي مشترك بين مصدرين دينيين – اليهودية والإسلام – إذ تتناول دلالات ألفاظ الجسد المستعملة في العهد القديم والقرآن الكريم، وليس غرض المقارنة إثبات أفضلية لغة على أخرى أو دين على غيره، بل إثبات أوجه التشابه والاختلاف بين اللغتين، وبالتالي التأكيد على وحدانية المصدر سواء اللغوي (لغات سامية)، أم الديني (ديانات التوحيد السماوية)، ومدى التقارب أو الابتعاد عن هذا المصدر.
ونتيجة لهذه المقارنة يمكن أن تفسر إحدى الظواهر اللغوية أخرى، وبالرغم من وجود اختلافات واضحة بين اللغتين، إلا أن هذه الاختلافات ترجع إلى بعد هذه اللغة أو تلك عن الأصل السامي، الذي تفرعت عنه كل اللغات السامية قديما، وأن أي تشابه أو تقارب بين اللغتين، هو في الواقع محافظة من اللغتين على الأصل السامي.
وتهدف الدراسة إلى وضع إطار تصنيفي لألفاظ الجسد ومدلولاتها، والإشارة إلى السياقات المتنوعة للألفاظ، وإبراز أوجه التشابه والاختلاف بين دلالات تلك الألفاظ، وتقوم الدراسة على تحليل ستة وستين لفظًا من ألفاظ الجسد الواردة في العهد القديم، وستة وخمسين لفظًا من ألفاظ الجسد في القرآن الكريم.
وتنتهج الدراسة المنهج المقارن، عن طريق استقراء الفقرات والآيات التي اشتملت على ألفاظ الجسد في العهد القديم والقرآن الكريم، ثم تحليل هذه الألفاظ تحليلا دلاليا.
وتنقسم الدراسة إلى ثلاثة أبواب رئيسة مسبوقة بمقدمة وتمهيد، كل باب يشتمل على ثلاثة فصول كالتالى:
الباب الأول بعنوان: المعنى المعجمي والبنية الصرفية لألفاظ أعضاء الجسد.
يتناول الفصل الأول الدراسة النظرية للمعني المعجمي، والتعريف بالمعجم لغة واصطلاحا، ثم تعريف البنية الصرفية لغة واصطلاحا، ثم ذكر بنية الأوزان الاسمية في اللغة العبرية، يليها الإشارة إلى بنية الأوزان الاسمية في اللغة العربية.
ويعرض الفصل الثاني والثالث للدراسة التطبيقية للمعنى المعجمي والبنية الصرفية لألفاظ الجسد في العهد القديم والقرآن الكريم.
الباب الثاني بعنوان: العلاقات السياقية لألفاظ أعضاء الجسد.
يناقش الفصل الأول دراسة المعني السياقي، وأيضا التراكيب اللغوية التي تتشكل بها اللغة ، والتي تأتي في عدة صور وهي:
أولا: التعبيرات الحرة.
ثانيا: المصاحبة اللفظية.
ثالثا: التعبيرات الاصطلاحية.
أما الفصل الثاني والثالث فيمثلان الدراسة التطبيقية للمعنى السياقي والتراكيب اللغوية في لغة العهد القديم والقرآن الكريم.
الباب الثالث بعنوان: العلاقات الدلالية والمشترك اللفظي لألفاظ أعضاء الجسد.
يتناول الفصل الأول نظرية الحقول الدلالية، ثم الإشارة إلى العلاقات الدلالية (الترادف/ الاشتمال/ التضاد/ علاقة الجزء بالكل/ علاقة التنافر) بين ألفاظ المجال الدلالي العام، ثم الإشارة إلى المشترك اللفظي.
أما الفصل الثاني والثالث يوضحان الدراسة التطبيقية للعلاقات الدلالية والمشترك اللفظي لألفاظ الجسد في العهد القديم والقرآن الكريم
ثم ملحق بالفقرات والآيات المتقاربة دلاليا.
يليه خاتمة: تضم أهم النتائج التي توصلت إليها الباحثة في الدراسة، وأهمها:
1- بعض ألفاظ الجسد في العهد القديم لا تعبر عن معناها المعجمي، وعبرت عن دلالات سياقية، إما في صورة تعبيرات اصطلاحية، والتي شاع استعمالها في العهد القديم والقرآن الكريم، أو في صورة تعبيرات حرة أومصاحبة لفظية.
2- ألفاظ أعضاء الجسد سواء في العهد القديم والقرآن الكريم في حال استعمالها مع الحيوان فإنها تأتي بمعناها الحقيقي، بوصفها عضو من أعضاء الجسد، أما مع الإنسان فتتنوع سياقاتها ومدلولاتها، مثل (קרן , זנב, כנף) في العهد القديم، وجناح في القرآن الكريم.
3- تنوعت العلاقات الدلالية في العهد القديم والقرآن الكريم، وكان الترادف أكثر شيوعا عن نظائره من العلاقات الدلالية( التضاد والاشتمال)، كما شاع المشترك اللفظي في العهد القديم والقرآن الكريم.
مثل الترادف في العهد القديم: גַרְגֶרֶת / גָרוֹן/ צַוָּאר / מַפְרֶקֶת بمعنى عنق / رقبة
מוֹתֶן/ חֶלֶץ/ חוֹמֶש: بمعنى خصر
לֵב / לְבָב: بمعنى قلب
יֶרֶךְ / פַּחַד: بمعنى فخذ
أما في القرآن الكريم:
رقبة/ عنق/ جيد
قلب / فؤاد
أنف/ خرطوم
حنجرة/ حلقوم
4- تميزت لغة العهد القديم بالتعبير عن الدلالة الواحدة باستعمال أكثر من عضو نحو:
دلالة السكوت والصمت: ” שָם כַּף לְפה = שָם יָד עַל פה
دلالة العناد والكبر: קְשֵה – עוֹרֶף, קְשֵה – לֵב .
دلالة التكبر: רוּם לֵב, רוּם – עֵינַיִם .
وكذلك باستعمال العضو نفسه ولكن في تركيبات مختلفة أو مع أفعال مختلفة؛ للتعبير عن الدلالة ذاتها مثال : אָזַר מָתְנָיו: شمر عن ساعده، שִנֵּס מָתְנָיו: شمر عن ساعده. من ناحية أخرى لا نجد هذه الظاهرة شائعة في القرآن الكريم.
ثبت المصادر والمراجع.