الفهرس 
مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
مقدمـــة: يرتبط التأخر اللغوى ببيئة الطفل الأسرية؛ إذ أن تطور العلاقة بين الأم والطفل يتجاوز الحاجات البيولوجية, ويعتمد إلى حدٍ كبير على طبيعة التفاعل بين الجانبين, فإرضاء حاجات الطفل الأساسية عملية ضرورية ولكنها غير كافية, فغالبًا ما يكون إرضاء هذه الحاجات فرصة للتفاعل المتبادل بكل أشكاله الكلامية وغير الكلامية, ويلعب هذا التفاعل دورًا حاسمًا فى النمو اللغوى لدى الطفل.
مشكلة الدراســـة وأسئلتها: تتضح مشكلة الدراسة فى الأسئلة التالية :
1- ما مدى اختلاف الذكاء الروحى والفاعلية الذاتية للأمهات، ومستوى التأخراللغوى لدى الأطفال باختلاف ( المستوى التعليمى للأم - عمر الأم - نوع الطفل )؟
2- ما مدى اختلاف كل من الذكاء الروحى والفاعلية الذاتية للأمهات، ومستوى التأخر اللغوى لدى أبنائهن باختلاف القياسين القبلى - البعدى؟
3- ما مدى اختلاف كل من الذكاء الروحى والفاعلية الذاتية للأمهات، ومستوى التأخر اللغوى لدى أبنائهن باختلاف القياسين البعدى - التتبعى؟
4- ما العوامل التى ترتبط بكلٍ من الذكاء الروحى والفاعلية الذاتية؟
أهـداف الدراســـة: تُصاغ أهداف الدراسـة إجرائيًا فى ضوء أسئلة الدراسة: -
8- الكـشف عن تباين كلٍ من الذكاء الروحى والفاعلية الذاتية للأمهات، والتأخر اللغوى لدى أبنائهن بتباين (المستوى التعليمى للأم - عمر الأم - نوع الطفل).
9- دراسـة اختلاف كلٍ من الذكاء الروحى والفاعلية الذاتية لدى الأمهات، ومستوى التأخر اللغوى لدى أبنائهن باختلاف القياسين القبلى - البعدى.
10- بيـان اختلاف كلٍ من الذكاء الروحى والفاعلية الذاتية لدى الأمهات، ومستوى التأخر اللغوى لدى أبنائهن باختلاف القياسين القبلى - التتبعى.
11- تحديـد العوامل التى ترتبط بالذكاء الروحى والفاعلية الذاتية من المنظور الكمى.
عينة الدراسة : تتحدد نتائج الدراسة الحالية فى ضوء العينة وخصائصها, وتتضمن الدراسة عينتين فرعيتين هما:
أ - عينة الدراسة التشخيصية (السيكومترية): وتتضمن عينة من أطفال الروضة والمدارس (N = 90) طفلاً وطفلة وأمهاتهم، مقسمين إلى (47) من الذكور، (43) من الإناث، وتتراوح أعمارهم ما بين (4 - 6) سنوات .
ب – عينة الدراسة التجريبية: وتتضمن عينة من الأطفال المتأخرين لغويًا وأمهاتهم, قـوامها (N = 10) طفلاً وطفلة طُبق عليهم برنامج مهارى لتنمية اللغة, وأمهاتهم اللاتى طُبق عليهن البرنامج الإرشادى .
أدوات الدراسة: إن اختلاف نتائج الدراسة العلمية تختلف باختلاف المنهج العلمى المتبع, والأدوات المستخدمة للتحقق من أهدافها ومن صحة فروضها, وتعتمد هذه الدراسة على المنهجين الوصفى والتجريبى, كما استخدمت أربعة أنواع من الأدوات:
1– الأدوات الاستطلاعية: وتتمثل فى الاستبانات المفتوحة الموجهة لكلٍ من (الأساتذة علم النفس – الأمهات – المعلمات ) ؛ ذلك للكشف عن أهم مظاهر الذكاء الروحى والفاعلية الذاتية للأمهات, بالإضافة إلى أهم مظاهر التأخر اللغوى لدى الأطفال.
2– الأدوات السيكومترية: وتتمثل فى :-
أ- مقياس الذكاء الروحى (إعداد الباحثة) .
ب – مقياس الفاعلية الذاتية (إعداد الباحثة) .
جـ - مقياس التأخر اللغوى (إعداد الباحثة) .
3- أدوات حساب التجانس: وتتمثل فى : ( اختبار بينيه للذكاء ” الصورة الخامسة ” تقنين محمود السيد أبو النيل وآخرون، قائمة المستوى الاقتصادى الاجتماعى لـ (رزان كردى)، وقائمة المعلومات الشخصية والطبية (عماد الدين فاوى حسين).
4 - الأدوات الإنمائية: وتمثلت فى بناء برنامج سلوكى معرفى؛ بهدف تنمية مهارات الذكاء الروحى لأمهات عينة من الأطفال المتأخرين لغويًا، فضلاً عن بناء برنامج مهارى لتنمية اللغة لديهم ، وكلاهما من إعداد الباحثة.
فروض الدراسة: وفى ضوء تحليل نتائج الدراسات السابقة أصبح من الممكن صياغة فروض الدراسة على النحو التالى :
1- يختلف كلٌ من الذكاء الروحى والفاعلية الذاتية للأمهات والتأخر اللغوى لدى أبنائهن باختلاف ( المستوى التعليمى للأم - عمر الأم - نوع الطفل ) .
2- يختلف كلُ من الذكاء الروحى والفاعلية الذاتية لدى الأمهات ، ومستوى التأخر اللغوى لدى أبنائهن باختلاف القياسين القبلى - البعدى .
3- يختلف كلٌ من الذكاء الروحى والفاعلية الذاتية لدى الأمهات ، ومستوى التأخر اللغوى لدى أبنائهن باختلاف القياسين البعدى - التتبعى .
4- يرتبط كلٌ الذكاء الروحى والفاعلية الذاتية بعوامل يمكن قياسها
المعالجة الإحصائية: اعتمدت الدراسة على الأساليب والطرق الإحصائية المناسبة لحجم العينة .
نتائج الدراسـة : توصلت الدراسة إلى عدة نتائج نجملها فيما يلى :
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكاء الروحى ومستوى تعليم الأمهات, لصالح الأمهات ذوات التعليم المرتفع.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكاء الروحى ومستوى تعليم الأمهات, لصالح الأمهات الأكبر سنًا.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الفاعلية الذاتية ومستوى تعليم الأمهات, لصالح الأمهات ذوات التعليم المرتفع.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الفاعلية الذاتية ومستوى تعليم الأمهات, لصالح الأمهات الأكبر سنًا.
5- عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي درجات الذكور والإناث على كل من الدرجة الكلية لمقياس التأخر اللغوى (اللغة الاستقبالية)، والدرجة الكلية لمقياس التأخر اللغوى (اللغة التعبيرية) .
6- يختلف كلُ من الذكاء الروحى والفاعلية الذاتية لدى الأمهات، ومستوى التأخر اللغوى لدى أبنائهن باختلاف القياسين القبلى - البعدى ، لصالح القياس البعدى .
7- يوجد فروق بين القياسين البعدى والتتبعى على مقياس الذكاء الروحى ككل، ومكوناته الفرعية (التسامى- الوعى بالذات - القيم والأخلاق الفاضلة - التصوف - صحوة الضمير)، بينما لا توجد فروق بين القياسين البعدى والتتبعى فى متغير التأمل فقط.
8- يوجد فروق بين القياسين البعدى والتتبعى على مقياس الفاعلية الذاتية ككل، ومكوناتها الفرعية (المواجهة الإيجابية للضغوط - الجهد والقدرة على الإنجاز - المثابرة)، بينما لا توجد فروق بين القياسين البعدى والتتبعى فى كلٍ من (الثقة بالنفس - التخطيط وتنظيم العمل - التواصل الفعَال) .
9- يوجد فروق بين القياسين البعدى والتتبعى على مقياس التأخر اللغوى (اللغة الاستقبالية) في اتجاه التطبيق التتبعي.
10- لا يوجد فروق بين القياسين البعدى والتتبعى على مقياس التأخر اللغوى (اللغة االتعبيرية).
11- يرتبط الذكاء الروحى والفاعلية الذاتية بعدة عوامل يمكن قياسها كميًا.