Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الولادة في مصر القديمة
من بداية عصر الأسرات حتى نهاية عصر الدولة الحديثة.
المؤلف
محمد, حنان نصار سيد.
هيئة الاعداد
باحث / حنان نصار سيد محمد
مشرف / محمد صالح على
مشرف / عائشة محمود عبد العال
الموضوع
التاريخ القديم.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
266 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - تاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 266

from 266

المستخلص

كانت المرأة محور اهتمام الأطباء والمعالجين، وكان ما وصل إلينا من برديات تخص الأمراض بصفة عامة وأمراض النساء والتوليد بصفة خاصة خير دليل على ذلك، فقد اهتم المصرى القديم بالمرأة منذ شهور الحمل الأولى.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل كان بمقدوره أيضًا اكتشاف العقم لدى المرأة وذلك لما تتمتع به فكرة الانجاب وتكوين أسرة لدى المصري القديم من قدسية، كما توصل لمعرفة نوع الجنين في شهور الحمل الأولي رغم أنه فى عصرنا الحالي يتم معرفة نوع الجنين في الأسبوع الثاني عشر من الحمل، وذلك كما ذكرت البرديات الطبية.
كما أشارت البرديات الطبية أيضًا إلى بعض الوصفات التى تساعد فى تحديد حمل المرأة أوعقمها وتساعد فى العلاج وكذلك تحديد نوع الجنين، كما ورد فيها ذكر بعض الأمراض التى قد تحدث أثناء الحمل والولادة الطبيعية.
وقد تم تقسيم الدراسة إلى مقدمة وخمسة فصول، كالتالي :
الفصل الأول :الألفاظ الدالة على الحمل والولادة
تتناول الدراسة فيه الألفاظ الدالة على الحمل والولادة مع الاستعانة بالنصوص المصاحبة للكلمات.
الفصل الثاني: الحمل
تعرض الدراسة فى هذا الفصل دور الرجل والمرأة فى تشكل الجنين، عند حدوث مشكلة فى الخصوبة للمرأة كانت بمثابة عقاب من المعبود فتتجه للعبادة والعلاج الديني والطبي، ورغم من ذلك فقد توصل المصري القديم إلى نوع الجنين منذ الأشهر الأولي تعرض هذه الدراسة كيف توصل المصري القديم إلى معرفة نوع الجنين من خلال البرديات الطبية اللاهون، كارلسبرج الثامن، برلين وكذلك أهتم المصري القديم بصحة المرأة طوال فترة الحمل، كما عرف المصري القديم ميعاد الولادة ، وهناك موانع للحمل حتى تسترد المرأة صحتها تصل لمدة 3 سنوات.
الفصل الثالث :الولادة فى مصر القديمة
تتناول الدراسة فى هذا الفصل وصف للولادة الطبيعية وتصف الباحثة كيفية الولادة الطبيعية من خلال مخصص كلمة مس، وهناك الولادة المتعثرة التى كانت تحدث أثناء الولادة بسبب ضيق الحوض فتحدث الناسور المهبلي الذى كانت تؤدي إلى وفاة الأم وطفلها، وكانت السيدات اللاتي على وشك الولادة ترتدي التمائم للحماية، ثم تجلس على كرسي الولادة، وهو عبارة عن ثلاثة قوالب من الطوب ثم حل محله مقعد حقيقي خلال الأسرة الثامنة عشر.
وكن يقمن بإستدعاء القابلات اللاتي يتخذن هيئة أرباب ومعبودات مرتبطة بالولادة مثل ”رع ” و”خنوم ” و”نبت-حت” وغيرهم، وقد سجلت على الأوستركا من دير المدينة وتل العمارنة أنه كانت هناك غرف منفصلة لولادة السيدة، كما استخدم الجراحون المصريون الأدوات الجراحية.
بمختلف أسمائها، واستخدم المصري القديم التمائم كالحلي ليحمي صاحبها من الأخطار والأمراض، هذا مايفسر الدور الهام الذي تلعبه التعاويذ في مجال الطب، وكانت ترتديها السيدة على الرأس والعنق، والذراعين، والرسغين والأصابع، والخصر، ولذلك زينت بأنواع الحلي المختلفة من خواتم وأساور وعقود وقلائد، وأحزمة، ودبابيس شعر، لتمنح حاملها الحماية، والشفاء، والخصوبة، وغيرها من الأمنيات التي يرجو تحقيقها في حياته، كما كانت السيدة تعزل بعد الولادة لمدة 14 يوم.
الفصل الرابع : الولادة الملكية
يستعرض هذا الفصل الولادة الملكية من المعبودات لتأكد شرعية حكم الملك من خلال المعبودات إذا ما واجهت البعض منهم مشاكل عدم الشرعية مثل الملكة حتشبسوت، كما بلغت هذه الأساطير عن الأصل المقدس للملك أوج اكتمالها في مصر القديمة.
الفصل الخامس :المعبودات المعنية بالحمل والولادة
يتناول هذا الفصل المعبودات المعنية بالحمل والولادة المعبودات: المعبودة تاورت، المعبودة مسخنت، المعبود بس، المعبود مين، المعبودة حقات، المعبودة نخبت، المعبودة حتحور، المعبودة إيسة، المعبود خنوم، المعبودة نبت -حت، المعبودة رننوتت، المعبودة سرقت، المعبودة تحوت.
أخيرًا تنتهي الدراسة بالنتائج التى من خلالها يمكن إيجاز ما توصلت إليه الباحثة، ثم قائمة الملاحق، يليها المناظر، وفى النهاية توجد قائمة بالمراجع العربية والمعربة والأجنبية.