Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
The Effect of Lesson Study on Enhancing the Performance of MSA University English Instructors, their Students’ Academic Writing and Satisfaction \
المؤلف
Noureldeen, Shereen Effat Mostafa.
هيئة الاعداد
باحث / شيرين عفت مصطفي
مشرف / زينب علي النجار
مشرف / شيماء سيد نصر
مناقش / زينب علي النجار
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
473 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - سم المناهج و طرق التدريس (اللغة الإنجليزية)
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 473

from 473

Abstract

1-المقدمة و خلفية البحث:
تطبق التنمية المهنية للمدرسين في جميع أنحاء العالم وتعمل علي تحسين أداء المدرسين و التحصيل الدراسي للطلاب علي حد سواء. و في اليابان ظهرت استراتيجية ’دراسة الدرس‘ أو ’بحث الدرس‘ Lesson Study و التي تعد من أكثر الإستراتيجيات الشائعة للتطوير المهني لدي المعلم في اليابان و التي تمتد إلي كل مستويات التعليم إبتداءا من المرحلة الإبتدائية و مرورا بالمتوسطة و حتي الثانوية، بل و تخطت ذلك حتي المرحلة الجامعية أيضا و لكن بندرة شديدة.
لقد انتشرت استراتيجية ’بحث الدرس‘ في اليابان أولا و من بعدها الولايات المتحدة الأمريكية في معظم المراحل و المواد الدراسية حيث بدأت في تحسين تدريس مادة الرياضيات ثم امتدت لتشمل كل المواد الأخري مثل العلوم و الدراسات الإجتماعية و الآداب و اللغات و حتي التربية البدنية. إن استراتيجية ’بحث الدرس‘ تقوم علي آلية معينة و هو أن يتقابل مجموعة من المدرسين بصورة منتظمة لمدة معينة – تتراوح ما بين عدة أشهر لسنة – لدراسة و تخطيط و تصميم و تطوير طريقة تدريس’الدرس المبحوث‘ Research Lesson و الذي يعتبر أصغر وحدة لتطوير التعليم Stigler and Hiebert, 1999) ).
و في اليابان هناك العديد من الأمثلة الناجحة علي استراتيجية بحث الدرس وتأثيره علي تطوير التعليم و التعلم. و في احصائية شملت معظم البلاد تم تحليل نتائج 125 درسا بحثيا و خلص الي أن 98% أكدوا أن استراتيجية بحث الدرس قد ساهمت في تطوير أدائهم الدراسي و لقد قام 91% بتذكية هذه الإستراتيجية كأكثر الإستراتيجيات تأثيرا في التطوير المهني للمدرسين .(Murata & Takahashi, 2002)
كما أكد Stigler and Hiebert and (1998a) Lewis and Tsuchida (1999) أن استراتيجية بحث الدرس قد أدت إلي تطوير الكفاءة التدريسية في كل من مادتي الرياضيات و العلوم في المدارس الإبتدائية في اليابان و التي أدت بدورها إلي تحسين أداء الطلاب في هاتين المادتين علي مدار العقدين الأخيرين.
مثل هذه الآلية ستزيد من فعالية طرق التدريس لدي المعلم و خاصة في تدريس الكتابة الأكاديمية مثلا – و التي تعد شرطا أساسيا للإلتحاق بالتعليم الجامعي خاصة إذا كانت اللغة الإنجليزية هي اللغة الأساسية في الدراسة (Mallia, 2015, pp.3-16). و بالرغم من الأهمية البالغة للكتابة الأكاديمية – وخاصة الكتابة الجدلية argumentative writing - فهي لا تستحوذ علي الإهتمام المطلوب داخل فصول الـ EFL و من أحد الأسباب لعدم مهارة الطلاب العرب في كتابة منتج أكاديمي دقيق هو عدم تدريبهم تدريبا كافيا علي كتابة هذا النوع الصعب من أنواع الكتابات ألا وهي الكتابة الأكاديمية الجدلية. و مثل هذا القصور في التدريب و المعرفة يمثل تحديا آخر لطلبة الـ EFL . و بالطبع هذا يعكس عدم التدريب الكافي الذي يحظي به مدرسي هذه النوعية من الكتابات حيث لا يعيرها التدريب أهمية كبري. و لكون الكتابة الأكاديمية مهارة إنتاجية، فلابد أن ينغمس الطلاب في عملية الكتابة داخل الفصول و هذا يتطلب تغيير المحاضرات من مجرد إلقاء إلي أنشطة و من كونها تتمحور حول المدرس إلي كونها تتركز علي تعلم الطالب و هذا بدوره يتطلب تدريب المدرسين علي تغيير معتقداتهم حول كيفية تدريس الكتابة الأكاديمية .(Drid, 2014, Pp. 336-352)
ومن الواضح أن تحسين و تطوير عملية التدريس و التعليم ينعكس بالضرورة علي مستوي أداء الطلاب الدراسي و مستوي رضائهم عن العملية التعليمية ككل. فرضاء الطلاب يمثل عاملا حيويا في التعليم الأكاديمي الجامعي حيث أنه يعمق قيمة التجربة التعليمية التي يحصل عليها الطلاب خلال سنوات دراستهم الجامعية. و لقد أكد ذلك الكثير من الباحثين من ”أن الطلبة الذين يتمتعون بمستوي رضا عالي هم في الأساس قد حصلوا علي فرصة عظيمة لإستكمال دراستهم بنجاح و الذي توج بالتخرج من الجامعة”. و إذا استبعدنا أو أهملنا رضا الطلبة من تصميم أي منهج دراسي، فعلي الأرجح ”أن يصبح الطلاب غير مرتبطين بالمؤسسة و غير راضيين لأنهم لم يفهموا جدوي و أهمية دراستهم لهذه المواد” Ciobanu & Ostafe, 2014, P. 31)).
2-مشكلة الدراسة:
تتلخص مشكلة الدراسة في عدم توافر آلية لتحسين أداء مدرسي اللغة الإنجليزية في جامعة MSA و التي بدورها تؤثر علي تقدم أداء الطلاب في الكتابة الآكاديمية و مدي رضاهم عن هذا الأداء.
3-هدف الدراسة:
تهدف الدراسة الي اختبار فعالية تطبيق استراتيجية ”بحث الدرس” في تحسين أداء مدرسي اللغة الإنجليزية في جامعة MSA و أداء الطلاب في الكتابة الآكاديمية و مدي رضاهم عن هذا الأداء.
4-فروض الدراسة:
تفترض الدراسة ما يلي:
a) الفرضية الأولي: وجود فرق احصائي ذو دلالة في تقييم فعالية التدريس بصفة عامة و خاصة في كل من إدارة الفصل، تخطيط المحتوي العلمي‘ مهارات التدريس و طرق التقييم المستمرلصالح الإختبار البعدي
b) الفرضية الثانية: وجود تأثير ايجابي ناجم عن تطبيق استراتيجية بحث الدرس علي رفع مستوي التعاون بين المدرسين و تحفيزهم و تطوير مهاراتهم المهنية لصالح ما بعد تطبيق الإستراتيجية.
c) الفرضية الثالثة: وجود فرق احصائي ذو دلالة بين النتيجة النهائية للإختبار القبلي و البعدي لآداء الطلاب في الكتابة الأكاديمية لصالح الإختبار البعدي و مهارات الكتابة الفرعية.
d) الفرضية الرابعة: ارتفاع مستوي رضا الطلاب عن مستواهم في الكتابة الأكاديمية بصفة عامة و مهارات الكتابة الأكاديمية الفرعية لصالح التقييم البعدي للدراسة
5-أهمية الدراسة:
من المتوقع أن يستفيد من هذه الدراسة كلا من الأطراف المعنية الآتية:
a) واضعي المناهج: تشارك الدراسة ببعض التقارير النهائية للدروس المبحوثة و فيديوهات للتدريس الفعلي داخل الفصول و التي من الممكن أن تمد واضعي المناهج الدراسية بتجربة واقعية عن كيفية تعلم الطلاب و تطوير مهاراتهم الكتابية عمليا و بصورة فعالة. وتقترح الدراسة تقليل المنهج الدراسي لصالح الكفاءة و التعلم العميق و الذي يعتبر محور ارتكاز لتحسين التعليم.
b) المدرسين و مشرفي المادة: كما أنه من المتوقع أن تساعد الدراسة المدرسين علي زيادة معلوماتهم في التدريس و تخطيط المحتوي الدراسي، القدرة علي ملاحظة تعلم الطلاب و تطوير مهاراتهم التعاونية و التواصلية مع زملاءهم و ربطهم أكثر بالممارسات الحياتية ذات الأهداف البعيدة و تحفيز أفضل و احساسهم بفعالية الدروس المبحوثة.
c) الطلاب: سوف يستفيد الطلبة علي الأخص من نتائج هذا البحث في تحسين نتائج في الإمتحانات من خلال هذا البرنامج التدريبي و الذي يحول التعلم الذي يدور حول محور المدرس إلي تعلم يتمركز علي الطالب في المقام الأول حيث يشارك الطالب بل و يقود العملية التعليمية.
d) المؤسسات التعليمية: من المتوقع أن تستفيد المؤسسات التعليمية من هذه الدراسة وذلك لأن تكلفة هذا التدريب لا تذكر- بالمقارنة بأنواع التدريب الأخري و التي إما أن تكون مكلفة أو غير فعالة في إحداث تغييرات ملموسة في تعلم الطلاب أو تحسين أداء المدرس. كما أنها تساعد المؤسسات علي الإحتفاظ بالقوة العاملة لديها من مدرسين أكفاء و تشجع المدرسين الجدد بإمدادهم بمكتبة مليئة بالدروس المبحوثة و التقارير و الفيديوهات كل في مجاله. كما تنمي استراتيجية ’بحث الدرس‘ التعاون البناء بين أعضاء الفريق و التي تعكس روح العمل و تخلق مجتمعا قائما علي العمل الجماعي
e) محاولة زيادة الأدبيات في استراتيجية ”بحث الدرس”: نظرا لقلة الأدبيات التي تتناول تطبيق الية ’بحث الدرس‘ في العالم العربي عامة و علي المستوي الجامعي بالتحديد، فنأمل أن يساهم هذا البحث في زيادة الادبيات التي تخص تحديات تطبيق مثل هذا التدريب علي المرحلة الجامعية و ايجاد حلول لها.
6-حدود الدراسة
1. تطوير الكتابة الأكاديمية الجدلية و التي تتطلب المهارات الفرعية الآتية: كتابة مقدمة المقال الأكاديمي و كتابة جسم المقال و توظيف المهارات التحليلية و التنظيمية و كتابة نهاية المقال و الإستشهاد بالمراجع داخل المقال و آخره و اتباع معايير النحو و التدقيق والمفردات و الإملاء.
2. مجموعة واحدة تجريبية من 49 طالبا من طلاب السنة الثانية بكلية الصيدلة
3. فصل دراسي واحد (3 أشهر – 14 أسبوعا دراسيا - 44 ساعة دراسة صفية).
4. ستركز هذه الدراسة علي تنمية أساليب التدريس لدي المدرسين استنادا الي أربعة نواحي فقط و هي: إدارة الصف، تخطيط المحتوي الدراسي‘ أساليب التدريس و أساليب التقييم المستمر
5. التعاون مع أحد مدرسي اللغة الإنجليزية و مشرفة المادة العلمية بالإضافة الي الباحثة كمشاركة و أحد مدرسين اللغة الإنجليزية.
7-إجراءات البحث
a) مراجعة الأدبيات فيما يتعلق بمتغيرات الدراسة: تدريب المدرسين، استراتيجية ’بحث الدرس‘ و الكتابة الأكاديمية لدي الطلاب و مستوي رضائهم علي المستوي الجامعي.
b) تصميم برنامج تدريبي للمدرسين مبني علي استراتيجية ’بحث الدرس‘
c) إختيار عينة البحث من المدرسين و الطلاب و تكوين فريق ’بحث الدرس‘
d) تصميم أدوات جمع البيانات و اختبار صلاحيتها و اعتماديتها
e) تنفيذ برنامج التنمية المهنية للمدرسين القائم علي استراتيجية ’بحث الدرس‘ علي ثلاثة مراحل:
I. مرحلة ما قبل تطبيق الدراسة و تشمل تحديد مستوي طلاب الصيدلة في مهارات الكتابة الأكاديمية عن طريق ال Pre test و تحديد احتياجات التدريس لدي المعيدين من خلال ملء استمارة التقييم الذاتي و تكوين حلقة ”بحث الدرس” و سيتم تعريف المدرسين باستراتيجية بحث الدرس و أهدافها و إجراءاتها و جميع الإستمارات المستخدمة خلال الدراسة و بروتوكول مراقبة الفصول و مواعيد الإجتماعات لبحث الدرس.
II. مرحلة أثناء تطبيق الدراسة و هي تشمل تنفيذ برنامج التدريب المهني و الذي يبدأ من الأسبوع الثاني و حتي الإسبوع الثالث عشرا شاملا امتحانات نصف الفصل الدراسي و منتهيا إسبوعا واحدا قبل الإمتحان النهائي. و تضمن هذه المرحلة أيضا عقد إجتماعات لتحضير و تخطيط و تفيذ الدرس المبحوث و جمع البيانات علي التعليم و التعلم و اجتماعات ما بعد الدرس لمناقشة النتائج و كتابة التقرير النهائي كما شملت هذه المرحلة عقدمقابلات مع الطلاب و المدرسين لمناقشة أخطاء التدريس و نقاط عدم رضاء الطلاب عن أداء المدرسين و تحليل نتائج نصف الفصل الدراسي.
III. مرحلة ما بعد الدراسة و التي بدأت في الإسبوع الأخير للفصل الدراسي و شملت عقد الإمتحان البعدي وملء استمارت التقييم الذاتي الخاصة بفعالية طرق التدريس و تقييم الطلاب الذاتي عن أداءهم في الكتابة الأكاديمية و عقد مقابلات مع الطلاب و المدرسين لمناقشة نتائج الإستبيانات و كتابة تقرير ”بحث الدرس” النهائي
IV. تحليل البيانات والمقابلات و المنشورات علي الفيس بوك و تعليقات الطلاب كما و كيفا للوصول إلي نتائج البحث.
8-نتائج الدراسة:
خلصت الدراسة إلي وجود تقييم ايجابي مرتفع لفعالية أداء المدرسين في محاور التدريس الأربعة: إدارة الفصل، تخطيط المحتوي الدراسي و مهارات التدريس و التقييم المستمر لصالح ما بعد تطبيق استراتيجية ”بحث الدرس” بالإضافة إلي تقدم ملحوظ في مستوي التعاون و الدافعية و القيم المهنية فيما بين المدرسين المشاركين. كما خلصت الدراسة إلي وجود تحسن إحصائي ذو دلالة في مستوي الكتابة الأكاديمية لدي طلبة الجامعة لصالح الإمتحان البعدي و الإمتحانات التقيمية و أيضا مهارات الكتابة الفرعية. و علي نفس المنوال، هناك تقييم إحصائي عام ذو مغزي في التقييم الذاتي للطلاب فيما يخص رضاءهم عن أدائهم في الكتابة الأكاديمية لصالح ما بعد تطبيق الإستراتيجية و في تقييم المهارات الفرعية.
9-اقتراحات لبحوث أخري:
a) هناك حاجة إلي دراسات مطولة (علي فترة زمنية تستغرق سنوات) لرصد التغيرات الثقافية التي تحدها تطبيق هذا الإستراتيجية في العلم و التعلم علي مدار الوقت. كما يتضمن هذا اختيار عينات أكبر من المدرسين و الطلاب و التي تساعد علي تعميم نتائج الدراسة.
b) هناك الحاجة إلي المزيد من الأبحاث لتطبيق استراتيجية بحث الدرس علي مادة اللغة الإنجليزية بصفة عامة و الكتابة الأكاديمية بصفة خاصة و ما يحتاجه ذلك إلي تغيير في المناهج الدراسية و المحتوي التدريسي و علي مستوي التعليم الجامعي في مصر. كما توجد حاجة إلي اطارات نظرية التي تدعم تأثير استراتيجية بحث الدرس في التعليم الجامعي وفي مواد دراسية متنوعة.
c) الأحتياج الي وجود اقتراحات لتنظيم و إدارة الوقت لفرق ”بحث الدرس” و تقنين المجهود المبذول لبناء مجتمع أكاديمي دائم التعلم.
d) هناك حاجة إلي مزيد من الأبحاث لتطبيق هذه الإستراتيجية في المنطقة العربية لتوثيق فعالية بحث الدرس.
e) مزيد من الأبحاث لمحاولة تفسير العوامل الأخري التي ساهمت في زيادة تأثير استراتيجية ”بحث الدرس” علي تقدم الكتابة الأكاديمية لدي الطلاب الجامعيين.