الفهرس 
ANATOMY OF THE PAROTID GLANDOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 139 |  |  |
| | | from | 139 | | |
Abstract
أورام الغدة النكافية تمثل الغالبية العظمى من أورام الغدد اللعابية فى حين تمثل أورام الغدد اللعابية نسبة ضئيلة من أورام منطقة الرأس والرقبة.
غالبية الأورام التى تظهر بالفص السطحى للغدة النكافية تكون أورام حميدة أما التى تظهر فى الفص العميق فإن احتماليةالأورام الخبيثة تكون أعلى.
تختلف الطرق العلاجية والاجراءات الجراحية فيما يتعلق بالأورام الحميدة أو الخبيثة المتعلقة بالغدد النكافية. ففى حالات الأورام الحميدة يتم استئصال جزئى للغدة النكافية مثل استئصال الفص السطحى ومحاولة المحافظة على العصب الوجهى أما فى حالات الأورام الخبيثة فيتم استصال الغدة كاملا وقد يتبع ذلك علاج إشعاع أو كيماوى فى بعض الحالات. ولذلك فإن التفرقة بين هذه الأورام له قيمة طبية كبيرة ويتم التشخصيص عن طريق جمع المعلومات السريرية ونتائج الأشعات مع نتائج العينات للوصول إلى التشخيص النهائى ”ثلاثى المراحل”.
إن تصوير الغدد الليمفاوية عن طريق الرنين المغناطيسى العادى قد أثبت فعالية كبيرة فى اكتشاف هذه الأورام ولكنه ينقصه الدقة فى التفرقةبين الأورام ما إذا كانت خبيثة أوحميدة.
تقوم فكرة التصوير بالرنين المغناطيسى الانتشارى الموزون على ماتحتويه تلك الأورام من خلايا ومايتبع ذلك من تأثير على حركة المياه بين هذ الخلايا فكلما زادت أعداد الخلايا نتج ذلك قلة حركة المياه بينها فيما يطلق عليه الانتشار المقيد -والعكس صحيح- ويكون دلالة كبيرة على احتمالية أن تكون تلك الأورام من النوع الخبيث. ولذلك فإن إضافة هذا الفحص إلى التصوير عن طريق الرنين المغناطيس قد يعطى نتائج هامة فى كيفية التفرقة بين هذه الأورام.
كان الغرض من هذا البحث هو دراسة مدى فعالية التصوير بالرنين المغناطيسى الانتشارى الموزون فى التفرقة بين الأورام الحميدة والخبيثة المتعلقة بالغدد النكافية والاستفادة من ذلك لتقليل عدد الإجراءات التداخلية أو الجراحات الكبرى فى حالات لا تستدعى ذلك.
وقد أجريت تلك الدراسةعلي خمسة وعشرون مريضًا من المرضي المترددين على العيادات الخارجية بمعهد الأورام القومي جامعة القاهرة والذين يشكون من تضخم فى الغدد النكافية وتم تطبيق تلك الطريقةعلي جميع الحالات وتم مقارنة النتائج بنتائج فحص الأنسجة (الفحص الباثولوجي) وتم عمل دراسة إحصائية لتحديد دقة النتائج ومقارنتها بالنسبة لهذا الفحص.
و خلص البحث الي أهمية إضافة فحص الرنين المغناطيسى الانتشارى الموزون إلى فحص الرنين المغناطيسى العادى وذلك لدقة التشخيص وإختيار الطرق الأفضل للعلاج.