الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 226 |  |  |
| | | from | 226 | | |
Abstract
ستظل مشاكل و إصابات القنوات المرارية من أسوأ مضاعفات عمليات الكبد و القنوات المرارية مع الوضع فى الاعتبار انحسارها وقلة حدوث هذه الأخطاء مؤخرا مع تقدم المهارات والإمكانيات كما أن الإلمام باحتمالية حدوث الأخطاء و كيفية التعامل معها يؤدى إلى تقليل الأضرار الواقعة على المريض و تفادى حدوث مضاعفات خطيرة.
إن استئصال المرارة عن طريق الفتح او المنظار وسيله مأمونة وفعالة لعلاج المرضى الذين يعانون من أعراض الحصوات في المرارة وعلى الرغم من أن المضاعفات المرارية قد تحدث مع كليهما إلا أنها كانت أكثر شيوعا مع بداية تعلم استئصال المرارة بالمنظار و تشمل تسرب السائل المراري من القناة المرارية، إصابات القناة المرارية، نزول حصوات في القناة المرارية و ضيق في القناة المرارية. وتعتبر مضاعفات الإصابات المرارية هي الأكثر خطورة وقد أفادت الدراسات بأن أعلى معدل إصابات القناة المرارية يحدث نتيجة لإستئصال المرارة بالمنظار أكثر منها بالفتح الجراحي (0.6%,0.3 ٪) على التوالي كما أن هناك بعض الدراسات التي أوضحت أن نسبة حدوت تسريب السائل المراري تصل إلى 11٪ بعد المنظار الجراحي ولذلك فإن اختيار العلاج المناسب مهم جدا لأنه قد يجنب المريض مضاعفات خطيرة وخاصة مع وجود ضيق في القناة المرارية والذى قد يؤدى إلى التشمع، الفشل الكبدى والوفاة.
تهدف هذه الرساله الى متابعة و تقييم توقيت ونتائج التدخل الجراحى لاصلاح اصابات القنوات المراريه الناتجه عن خطا الجراح اثناء العمليات الجراحيه المختلفه بالبطن و مقارنة النتائج و تاثيرها على المريض من حيث فترة البقاء فى المستشفى بعد العمليه و حدوث مضاعفات ام لا و الحاجه الى التدخل مره اخرى او المتابعه.
التدخل الجراحى لاصلاح اصابات القنوات المراريه خلال شهرين من الاصابه بالقنوات المراريه يحمل نتائج جيده للمريض من حيث فترة البقاء بالمستشفى واحتمالية حدوث مضاعفات بعد العمليه أو الحاجه الى تدخل جراحى اخر من عدمه مقارنة بالتدخل الجراحى فى الاسبوع الاول بعد العمليه يحمل معه جزء من المخاطره خاصة فى وجود التهابات و تورم بالانسجه بعد العمليه مع احتمالية حدوث مضاعفات اخرى مثل التسرب المرارى بعد العمليه و البقاء فتره اطول بالمستشفى للمتابعه و ارتفاع نسب حدوث الوفاة بعد العمليه.