الفهرس 
الإطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 206 |  |  |
| | | from | 206 | | |
المستخلص
يمر العصر الحالي بثورة تكنولوجية كبيرة، وتطور رفيع المستوي في جميع مجالات الحياه، وكان للرياضة نصيب كبير من هذا التقدم العلمي الهائل؛ حيث تطورت الرياضة بشكل عام ورياضة الملاكمة بشكل خاص تطورًا كبيرًا في الآونة الاخيرة؛ حيث يُلاحظ التطور الحادث في الأداء المهارى مما يتطلب اكتشاف أهم دقائق هذا الأداء والسعي وراء معرفة خصائص ومقومات كل من المهارات .
تُعرف الملاكمة بأنها رياضة جميع العصور القديمة والوسطى والحديثة، وتاريخ تطورها يرجع إلي 5 آلاف سنة تقريبًا، ورياضة الملاكمة كغيرها من المنازلات الفردية نشأت ومازالت تخطو في تطورها منذ ميلادها في جميع العصور حتى وقتنا الحالي في جميع الدول، وظهرت الملاكمة مع المصارعة في الرسومات الموضحة على معابد بني حسن بالمنيا بصعيد مصر؛ حيث مارسها قدماء المصريين، ويرجع ذلك إلي (3000) ثلاثة آلاف سنه قبل الميلاد، كما ظهرت أيضًا الرسومات التي على جدران القصور في بابل عام 2500 قبل الميلاد قرب بغداد .
ظهرت الملاكمة بعد ذلك عند اليونان عن طريق قدماء المصريين، وانتشرت في جميع الولايات الإغريقية كفن للدفاع عن النفس، واتسمت بشكل المباريات، ثم اصبحت لها أهمية في الألعاب الاولمبية القديمة (776 ق.م) نقل الرومان الملاكمة عن الإغريق واستخدموها من أجل أعدائهم، وترضية لأرواحهم وتسلية ملوكهم في أيام الأعياد والجنازات
وتعتمد الميكانيكا الحيوية على التحليل الحركي الكمي لقياس المتغيرات البيوميكانيكية باستخدام الحاسب الآلي وبرامج التحليل الحركي المتخصصة التي تتناول هذه المتغيرات وتعالجها في ضوء قوانين الفيزياء، فمهما تناهت الحركة في صغرها فأنها يمكن أن يستخرج منها أعداد كبيرة من البيانات والمعلومات التي تساعد في فهم تفاصيلها الدقيقة ومعالجتها بالشكل الذي يحقق أعلى مستوي أداء ممكن، من خلال جدولتها ومقارنتها بالمعايير والمحكات المنمذجة سلفًا عن طريق برامج متنوعة في هذا المجال، وعلى الجانب الآخر فأن التحليل الكيفي يمكن أن يُطلق عليه الملاحظة المنظمة التي تساعد في الحكم على مضمون الأداء بهدف التعرف على مكوناته التفصيلية ومدي التداخل فيما بينها بهدف تطوير وتحسين الأداء؛ لذا فأن للتحليل الكيفي أهميته الخاصة في تناول الأداء الحركي بشكل بسيط؛ حيث لا يحتاج إلي كل هذه التعقيدات التكنولوجية، ويمكن الاعتماد علية في تحليل الأداءات البسيطة في حالة غياب التجهيزات التي يتطلبها التحليل الكمي، فهو في النهاية أحد أهم مصادر المعرفة في الميكانيكا الحيوية .
وكلا نوعي التحليل يهتمان بتحديد المتغيرات التي يمكن أن توثر في الأداء الحركي من خلال إتباع أسلوبي (الافتراض والتقويم) كأساليب عملية وتطبيقها على الأداء المعنى بالدراسة، وحل المشكلات التي تساعد في الوصول بهذا الأداء إلي أفضل مستوياته بتكامل وشمول لجوانب المعرفة عن هذا الأداء .
مشكلة البحث :
من خلال إطلاع الباحثة على العديد من المراجع والأبحاث العلمية كدراسة كل من ” احمد محمود الدالي ” (2001) (4) ، ” خالد عبد الموجود عبد العظيم ” (2011) (10) ، ” فيصل الرويس ” (18) ، ” موسي جواد كاظم ” (2005) (26) وممارسة رياضة الملاكمة بالإضافة إلي كونها لاعبة بالمنتخب المصري للملاكمة مع عملها بمجال التدريب وجدت الباحثة زيادة ملحوظة في إصابات الرأس بين لاعبي الملاكمة قد تعزي إلي قرار الاتحاد الدولي بعدم السماح للاعبين بارتداء واقي الرأس الصادر في عام 2006 (35) ، وعلى الرغم من تحذير اللجنة الأولمبية الدولية بضرورة ارتداء واقي الرأس للحد من الإصابات التي تحدث في الرأس للاعبين، ومما تسببه من آلام الأمر الذي أدي إلي إحجام العديد من اللاعبين في التدريب عن ممارسة هذه الرياضة؛ حيث إنه كان وسيله فعاله للوقاية من إصابات الرأس، مما دفع الباحثة إلي تناول هذه الدراسة وإخضاعها للبحث العلمي.
هدف البحث :
يهدف هذا البحث إلي :
يستهدف البحث الحالي التعرف على المتغيرات البيوكينماتيكية للكمات وعلاقتها بالمؤشرات التنبؤية لإصابات الرأس الداخلية للملاكمين من خلال الأهداف الفرعية التالية :
ـ التعرف على المتغيرات البيوكينماتيكية لللكمات .
ـ حصر المؤشرات الفنية التنبؤية بإصابات الرأس الداخلية للملاكمين .
ـ العلاقة بين المتغيرات البيوكينماتيكية والمؤشرات الفنية التنبؤية بإصابات الراس الداخلية للملاكمين.
تساؤلات البحث :
ـ ما هي المتغيرات البيوكينماتيكية لللكمات ؟
ـ ما هي المؤشرات الفنية التنبؤية بإصابات الرأس الداخلية للملاكمين ؟
ـ ما هى العلاقة بين المتغيرات البيوكينماتيكية لللكمات والمؤشرات الفنية التنبؤية بإصابات الرأس الداخلية للملاكمين