Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير استخدام دورة التعلم الخماسية والرسوم الخطية الفائقة
فى تحسين بعض نواتج التعلم لمقرر طرق تدريس التمرينات /
المؤلف
درويش، خلود خالد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / خلود خالد أحمد درويش
مشرف / أمانى وحيد إبراهيم
مشرف / مدحت على أبو سريع
مناقش / نعمت صلاح السيد
مناقش / الشيماء سعدزغلول
الموضوع
طرق التدريس.
تاريخ النشر
2019.
عدد الصفحات
329 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
مناهج وطرق تدريس
الناشر
تاريخ الإجازة
23/4/2020
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 372

from 372

المستخلص

يحتاج المتعلم إلى أداه تتيح له الدعم والمساندة في حالة التعلم الجديد، وتعمل كاستراتيجية تعويضية عن حدوث أي قصور مفهومي، أو الوقوع في أوجه من الفهم الخاطئ، وكل ذلك يمكن توفيره من خلال استراتيجية دورة التعلم الخماسية التي تقدم العلم كطريقة بحث وتفكير ويقوم التلاميذ أنفسهم بعملية التحري والاستقصاء والتنقيب كما تعد هذه الاستراتيجية تقنية تربوية تعليمية فعالة وضرورية.
كما اكتسبت الرسوم الخطية الفائقة أهمية خاصة في ظل تزايد الرغبة في المشاهدة بدلا من القراءة حيث أن التقنية تزيد من قدرة الفرد على الإدراك والفهم عن طريق النماذج البصرية حيث تعتبر أحدى التقنيات الحديثة التي يستخدمها المعلم فهي تعد تغيرا نموذجيا في مجال تكنولوجيا التعليم وتعمل على توفير الوقت والجهد ومراعاة الفروق الفردية بين الطلاب والتغلب على نقص الأدوات وإكساب الطلاب المهارات التدريسية الكافية وذلك لتلافى نواحي القصور في نواتج التعليم بالطريقة التقليدية.
ومن خلال عمل الباحثة بقسم المناهج وطرق التدريس ومن خلال خبرة الباحثة في تدريس مقرر طرق تدريس التمرينات للفرقة الثالثة، لاحظت الباحثة وجود قصور في اكتساب الطالبات لبعض نواتج التعلم المستهدفة (الجانب المعرفي – الأداء المهارى – المهارات التدريسية – الجانب الوجداني)، وذلك قد يرجع إلى الطرق التقليدية في عملية التعليم والتى تعتمد على قيام المعلم بالشرح اللفظي والتلقين والوصف لمحتوى المقرر، بالإضافة الى عمل نموذج للمهارة أمام المتعلمين، كما يرجع ذلك أيضا إلى زيادة أعداد المتعلمين وعدم مناسبة القاعات العملية لتدريس محتوى المقرر وعدم وجود إمكانات ووسائل تعليمية كافية ومناسبة لتعليم الطلاب وعدم وجود وقت كاف لتعليم الطالبات حيث أن محتوى المقرر يدرس بفصل دراسي واحد فقط خلال السنة الثالثة بالإضافة الى قلة الساعات التدريسية وهذا وقت غير كاف لاكتساب الطالبات المحتوى النظري والتطبيقي، والتي قد لا تتناسب مع قدرات الطالبات في عملية التعليم بسبب الفروق الفردية بين كل طالبة وأخرى في عملية التحصيل المعرفي واكتساب واتقان مهارات التمرينات والمهارات التدريسية، ووقوع أعباء تدريسية على المحاضر وعدم وجود هيئة تدريسية معاونة كافية لتعليم المحتوى.
لذا جاءت فكرة البحث في محاولة تصميم برنامجين أحداهما باستخدام استراتيجية دورة التعلم الخماسية والأخرى باستخدام الرسوم الخطية الفائقة في تعلم مقرر طرق تدريس التمرينات لطالبات قسم المناهج وطرق التدريس مما قد يؤدى إلى اعطاء فرصة للتعلم بالتفكير العلمي والتعلم الذاتي الذى يؤكد على ضرورة توفير ظروف التعلم الأمثل واستخدام وسائط تعليمية فعالة تحقق أهداف تربوية مرغوبة، وذلك لتحسين بعض نواتج التعلم المستهدفة فى تلك الجوانب (المعرفية – المهارية – التدريسية – الوجدانية).
أهداف البحث:
يهدف البحث إلى إعداد برنامجين أحداهما باستخدام إستراتيجية دورة التعلم الخماسية والأخر بأستخدام أستراتيجية الرسوم الخطية الفائقة لطالبات شعبة التدريس لمقرر طرق تدريس التمرينات للتعرف من خلالها على:
1- تأثير كل من البرنامجين المقترحين باستخدام (إستراتيجية دورة التعلم الخماسية والرسوم الخطية الفائقة)، والطريقة التقليدية على مستوى التحصيل المعرفى في مقرر طرق تدريس التمرينات لطالبات شعبة التدريس.
2- تأثير كل من البرنامجين المقترحين باستخدام (إستراتيجية دورة التعلم الخماسية والرسوم الخطية الفائقة)، والطريقة التقليدية على المستوى المهارى في مقرر طرق تدريس التمرينات لطالبات شعبة التدريس.
3- تأثير كل من البرنامجين المقترحين باستخدام (إستراتيجية دورة التعلم الخماسية والرسوم الخطية الفائقة)، والطريقة التقليدية على مستوى المهارات التدريسية في مقرر طرق تدريس التمرينات لطالبات شعبة التدريس.
4- تأثير كل من البرنامجين المقترحين باستخدام (إستراتيجية دورة التعلم الخماسية والرسوم الخطية الفائقة)، والطريقة التقليدية على الجانب الوجدانى في مقرر طرق تدريس التمرينات لطالبات شعبة التدريس.
5- دلالات الفروق بين المجموعات الثلاثة (التجريبيتين، والضابطة) في التحصيل المعرفى، المستوى المهارى، مستوى المهارات التدريسية، الجانب الوجدانى.
فروض البحث:
في ضوء أهداف البحث تضع الباحثة الفروض التالية:
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسات القبلية والبعدية للمجموعات الثلاثة (التجريبيتين – الضابطة) في مستوى التحصيل المعرفى لمقرر طرق تدريس التمرينات ولصالح القياس البعدى.
2- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسات القبلية والبعدية للمجموعات الثلاثة (التجريبيتين – الضابطة) في مستوى الأداء المهارى لمقرر طرق تدريس التمرينات ولصالح القياس البعدى.
3- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسات القبلية والبعدية للمجموعات الثلاثة (التجريبيتين – الضابطة) في مستوى المهارات التدريسية لمقرر طرق تدريس التمرينات ولصالح القياس البعدى.
4- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسات القبلية والبعدية للمجموعات الثلاثة (التجريبيتين – الضابطة) في الجانب الوجدانى لمقرر طرق تدريس التمرينات ولصالح القياس البعدى.
5- توجد فروق دالة إحصائياً بين القياسات البعدية للمجموعات الثلاثة (التجريبيتين – الضابطة) في مستوى التحصيل المعرفى، الأداء المهارى، المهارات التدريسية، الجانب الوجدانى، ولصالح المجموعتين التجريبيتين.