الفهرس 
التعريف بالدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
المستخلص
اشتملت الدراسة على خمس فصول، الفصل الأول: الهيكل البنائي للدراسة، الفصل الثاني: دراسة عن مفهوم طباعة البصمات، الفصل الثالث: دراسة عن الترويح، الفصل الرابع: دراسة عن أطفال مرضى السرطان، الفصل الخامس: إجراءات الدراسة وتجربة الدراسة، والنتائج والتوصيات، إلى جانب المراجع العربية والأجنبية، والملاحق.
ويدور موضوع الدراسة حول كيفية الاستفادة من طباعة المنسوجات وبالأخص طباعة البصمات وما لها من إمكانات تشكيلية في تقديم عمل فني مصمم على أسس علمية وفنية لتنمية الترويح لدى عينة من أطفال مرضى السرطان.
الفصل الأول: التعريف بالبحث
تناولت الدارسة في هذا الفصل خلفية المشكلة، ومشكلة الدراسة، كما تناول عدة فروض، كما تناول أهداف وأهمية الدراسة وحدودها ومنهجيتها والدراسات المرتبطة التي لها صلة بموضوع الدراسة الحالية.
الفصل الثاني: مفهوم طباعة البصمات وعناصر التشكيل الفني
تناولت الدراسة في هذا الفصل طباعة البصمات وأنواعها والتقنيات الخاصة بها، كما شملت الأدوات والخامات الخاصة بتقنية الطباعة بالبصمات، عناصر التشكيل في الطباعة بالبصمات، التصميم، الملمس، اللون، الخامات، التكرار.
الفصل الثالث: الترويح والعلاج بالفن
تناولت الدراسة في هذا الفصل الترويح والعلاج بالفن، كما شملت الدراسة تعريف الترويح، وأهدافه، وأهميته، ونظريات تفسير الترويح، وقد اطلعت الدراسة على أغراض وخصائص وأقسام ومستويات المشاركة في الأنشطة الترويحية ومميزات الأنشطة الترويحية لأطفال مرضى السرطان.
الفصل الرابع: أطفال مرضى السرطان ودعمهم معنوياً
تناولت الدراسة في هذا الفصل تعريف طبيعة مرض السرطان وتصنيف وأعراض السرطان، كما شملت الدراسة بعض الأخطار التي تسبب السرطان وبعض طرق العلاج واضطرابات الضغط النفسي على أطفال مرضى السرطان والنظرية المفسرة للضغط النفسي.
الفصل الخامس: منهج الدراسة وإجراءاتها وعرض نتائج الدراسة ومناقشتها
تناولت الدارسة في هذا الفصل إجراءات الدراسة، الدراسة الاستطلاعية، اختيار عينة الدراسة وإجراء تجربة الدراسة، كما شملت الدراسة إجراء المعالجة الإحصائية للنتائج، وعرض النتائج وتفسيرها ومناقشتها في ضوء الدراسات والنظريات المرتبطة بمتغيرات الدراسة، وصياغة التوصيات والمقترحات بالبحوث المستقبلية.
وأراد الباحث أن يجعل من الأساليب المستخدمة في التشكيل نشاط فني يساعد الطفل في التعرف على قدراته الخاصة والتشكيلية للتعبير بصورة مبتكرة أفضل تتفق مع قدراته وتنمي مهاراته الفنية من خلال التدريب على تحليل المهارات اليدوية، والتدريب على طباعة البصمات، كما ذكر الباحث التقنيات والأساليب الفنية والمهارات المستخدمة في تجربة البحث، وقد لخص مما سبق دراسته بأنه لا بد من توفير الأدوات والوسائل التي تساعد الطفل على أداء المهمة بنجاح وتركيز، وأن يكون التدريب باستخدام مواد وأدوات البيئة المحلية المتاحة والأدوات الطبيعية على قدر المتاح، وأن يتم الانتقال تدريجياً من المهارات السهلة البسيطة إلى المهارات المركبة الأكثر تعقيداً، مع استثارة وجذب انتباه الطفل بتنظيم المواد والابتعاد عن الضغوط النفسية، واستخدام التكرار والإعادة لتنمية قدرة الطفل على التركيز وإثارة الترويح من موقف لأخر لكي تصبح استجابة الطفل تلقائية، كما يرى الباحث أنه من المفضل أن يتم التدريب في صورة ورش صغيرة يتخللها وقت كبير من الترويح بشتى صوره المختلفة ويفضل الابتعاد عن التدريب المكثف في حالة عدم التفاعل، وهذا مما أدى الباحث إلى ضرورة تناول طباعة البصمات عن غيرها لما فيها من مهارات أدائية منظمة تساعد على تنمية المهارة الفنية بحيث يتمكن من مواجهة أفضل لمتطلبات حياته اليومية، وتحسين تواصل أطفال مرضى السرطان بالبيئة المحيطة، وإتاحة الفرصة للطفل ليتفاعل مع أقرانه العاديين فى المواقف التبادلية المختلفة في سبيل استغلال أفضل لقدراته وتنميها في حدود الإمكانات والاستعدادات