Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الصورة الصحفية ببعض الصحف في معالجة القضايا البيئية وتنمية الاتجاهات البيئية لدى الجمهور /
المؤلف
إبراهيم، عمر أحمد عبد العلي.
هيئة الاعداد
باحث / عمر أحمد عبد العلي إبراهيم
مشرف / عبد المسيح سمعان عبد المسيح
مشرف / رفعت محمد فياض
مناقش / نجوى كامل
مناقش / ريهام رفعت محمد
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
318ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - قسم العلوم التربوية والإعلام البيئي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

المستخلص
أصبحت الصورة بشكل عام والصورة الصحفية بشكل خاص تشكل عامل جذب هام بصرياً ودلالياً، بل أضحت الصورة الصحفية من أهم وسائل النهوض بالمادة التحريرية التى ترافقها، وتعكس مضمونها وجوهرها بخلاف ما تحمله الصورة من مؤثرات وجدانية لدى المتلقى الذى يمكنه تكوين اتجاهاته النفسية بعد مطالعته للصورة المرافقة للمادة الصحفية.
كان الاهتمام بدراسة توظيف الصورة الصحفية فى معالجة القضايا البيئية أحد أسباب تلك الدراسة التى طرحها الباحث حيث اكتشف غياب توظيف الصورة الصحفية فى معالجة القضايا البيئية، بل أن الدراسات السابقة لم تتطرق الا قليلاً جداً لتلك الحالة الصحفية على الرغم من قيام الصورة الصحفية بدور كبير فى خدمة بقية القضايا الصحفية.
استخدم الباحث منهج المسح بالعينة لشقيه التحليلى والميدانى، بالإضافة إلى استخدامالمنهج شبه التجريبى , بخلاف استخدام أدوات البحث التى تستفيد منها الدراسة الحالية منها استمارة تحليل محتوى (شكلاً ومضموناً) لإجراء دراسة للوقوف على دور الصورة الصحفية فى معالجة القضايا البيئية، حيث تم اختيار العينة من صحف الدراسة لـ 366 عدداً من صحف(أخبار اليوم + الأخبار) ، والوفد، والوطن لعام 2016 تبدأ من 1 يناير 2016 وتنتهى 31 ديسمبر 2016، بالاضافة إلى تصميم مقياس اتجاهات بيئية وبعد التأكد من صدقه وثباته، تم تطبيقه لعدد 30 من الجمهور فى المجموعتين الضابطة والتجريبية للتحقق من صحة الفروض :
الفرض الأول: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى الدرجات لأفراد المجموعة التجريبية فى التطبيق القبلى والبعدى لمقياس الاتجاهات البيئية لصالح التطبيق البعدى .
الفرض الثاني: توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى الدرجات لأفراد المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى لمقياس الاتجاهات البيئية لصالح المجموعة التجريبية.
انتهى البحث بعدد من النتائج أهمها :
أن غالبية الصحف أهملت ابراز القضايا البيئية على صدر صفحاتها، كما كشفت الدراسة عن وجود فروقاً كبيرة لتفاوت اهتمامات السياسة التحريرية بتضمين الصورة الصحفية مع الأخبار والموضوعات المنشورة .
جاءت اهتمامات صحف الدراسة وكذلك السياسية التحريرية بتضمين صور بيئية مع القضايا والموضوعات البيئية ضعيفاً جداً، ودون المستوى المطلوب.
أثبتت نتائج تطبيق المقياس أنه توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى الدرجات لأفراد المجموعة التجريبية فى التطبيق القبلى والبعدى لمقياس الاتجاهات البيئية لصالح التطبيق البعدى، وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى الدرجات لأفراد المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية فى التطبيق البعدى لمقياس الاتجاهات البيئية لصالح المجموعة التجريبية.
كما انتهى البحث إلى توصيات منها :
• الاهتمام بتضمين الموضوعات البيئية المنشورة فى الصحف الورقية صورة بيئية تعبر عن الحدث البيئى.
• ضرورة قيام القائمين بالإتصال داخل الصحف الورقية بالاهتمام بعرض القضايا البيئية بشكل أكبر ومساحة مناسبة .
• عقد دورات تدريبية خاصة للسادة محررى شئون البيئة .
• الاعتماد على خبراء بيئة متخصيين فى هذا المجال لتنمية الوعى البيئى لدى المسئولين عن شئون البيئة فى الصحف .

ملخص الدراسة