الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 119 |  |  |
| | | from | 119 | | |
Abstract
أُجريت هذه التجربة بمزرعة تربية الدواجن بشلقان – قسم إنتاج الدواجن كلية الزراعة – جامعة عين شمس مشاركة مع مركز البحوث الزراعية. صممت هذه التجربة من أجل تقييم الأداء الإنتاجى والمناعى لدجاج التسمين تحت تأثير تلوث المياه بالعناصر الثقيلة والميكروبات المتعددة وأُستخدمت فى ذلك مياه جوفية لأربع أماكن مختلفة (أحمد سعيد، شلقان، الوقف و بهادة) لدراسة ذلك التلوث وأظهرت النتائج وجود إختلافات تحليلية بين الأربع أماكن كما تم دراسة تأثيرذلك على الأداء الإنتاجى والمناعى لدجاج التسمين. وتم تسجيل درجات الحرارة المحيطة بالطيورالعليا والدنيا خلال فترة التجربة يوميا حيث سجلت 32.8 و 28 درجة مئوية على التوالى.
كانت أهم النتائج المتحصل عليها على النحو التالى:
• سجلت الطيورالتى تناولت المياه الجوفية بمنطقة بهادة أوزان جسم أثقل معنوياً (1920جم) مقارنة بباقى المناطق الأخرى, بينما لم يكـــن هناك أى فروق معنوية بين مناطـــق أحمد سعيد والوقف حيث سجلت (1770، 1690 جم على التوالى) وذلك عند عمرأربع أسابيع .
• لم يكن هناك أى فروق معنوية بين المجموعات التى تناولت المياه فى الأربع مناطق المختلفة فى التجربة بالنسبة للغذاء المستهلك ومعامل التحويل الغذائى.
• لوحظ وجود إختلافات معنوية بين الأربع مناطق المستخدمة منها المياه الجوفية وذلك بالنسبة لوزن الذبيحة ، وكانت منطقة بهادة متفوفقة فى وزن الذبيحة بفارق ملحوظ فسجل وزن الذبيحة (1457.7جم), بنسبة (71,7%) عن المناطق الاخرى (شلقان , أحمد سعيد , الوقف) سجلت الاتى (1332.4، 1271.8، 1265.3جم) بنسبة مئوية (71.5، 70.9، 70.8 %).
• لوحظ وجود فروق معنوية بالنسبة للزيادة الوزنية بالأسبوع بين الأربع مناطق وكان التفوق ملحوظ بمنطقة بهادة حيث سجل الوزن فى الاسبوع الاول والثانى ثم الثالث على التوالى (272.3، 791.8، 1250 جم) مقارنة بباقى المناطق.
• لم يكن هناك أى فروق معنوية بين المناطق بالنسبة لنسبة التصافى للذبيحة.
• كانت أفراد سلالة الهابرد المستخدمة أعلى وبشكل معنوى من حيث النسبة المئوية لكلا من وزن القلب تتراوح بين (0.48الى 0.53 %) والكبد يتراوح بين (2.4 الى 2.9 %) والقانصة تتراوح بين (2.3 الى 2.6 %) المقارنة فى الأربع مناطق المستخدمة . .
• كانت نسبة الأملاح الذائبة الكلية بمياة منطقة بهادة أقل عن باقى المناطق الأخرى فسجلت (391 جم/ لتر) مما ترتب علية قلة عدد البكتيريا بالمياه بتلك المنطقة.
• سجلت نسبة النفوق بين الأربع مناطق المستخدمة منها المياه بالنسبة للطيور عدم وجود فروق معنوي إلا أنه قد سجلت أعلى النسب منطقة الوقف وأحمد سعيد.
• تم ملاحظة عدم وجود تلوث عالى بالنسبة لعنصرالرصاص والكادميوم للمياه المستخدمة فى التجربة إلا أنه تم أعلى تسجيل بمنطقة أحمد سعيد يليها منطقة الوقف مما ترتب عليه عدم وجود تلوث فى الذبيحة بإستخدام المياه الجوفية للمناطق الأربعة .
• لوحظ عدم وجود علاقة سلبية بالنسبة للاستهلاك الغذائى للدجاج داخل الأربع مناطق المستخدمة فيها مياه الشرب.
• لوحظ وجود علاقة سلبية بين نسبة الأملاح الكلية ونسبة التلوث بالبكتيريا كما لوحظ بمياه منطقة بهادة، ولوحظ عدم وجود تلوث بلحم منطقة الصدروالكبد.
• لوحظ عدم وجود فروق معنوية بالنسبة لدرجة pH بين المعاملات الأربعة، حيث تراوحت النـــسبة بين 6.7 إلى7 وتعتـــبر تلك النسبة مطابقـــة للمواصـــفات العامة لمياه الشرب.
• مما سبق تم ملاحظة تفوق الدجاج المربى بمياه شرب منطقة بهادة عن باقى المناطق الأربعة من حيث الصفات الإنتاجية للدجاج فسجلت النسبة المئوية بالنسبة لمنطقة لحم الصدرالكبيرة والصغيرة على التوالى (13.9، 3.3 %) وكانت أسوأ هذه المناطق منطقة أحمد سعيد حيث سجلت النتائج (13.2، 3.1 %) ثم يليها منطقة الوقف فسجلت النتائج (13.4 ، 3.3%).
• لاحظ أن هناك إختلافاً كبيراً بين الأماكن الأربعة بالنسبة للأداء المناعى للدجاج، ولكن لوحظ أن الدجاجة تفوقت في منطقة الوقف وأحتفظت بالخلايا المناعية مقارنة ببقية المناطق. كما لوحظ أن منطقة أحمد سعيد كانت الأقل أهمية مع الحفاظ على المنطقتين بهادة وشلقان من المناعة الخلوية.