الفهرس 
Introduction & Literature reviewOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 136 |  |  |
| | | from | 136 | | |
Abstract
تم القيام بدراسة قابلية استخدام السيليكون المسامي كمستشعر حيوي قليل التكلفة وسهل التصنيع ، تم استخدام الجلوكوز بشكل أساسي في القياسات بجانب استعمال عناصر أخرى ، وتم رصد التغيير الكهروكيميائي للمسشتعر .
أولاً : تم تصميم وتصنيع خلية النقش الكهروكيميائي من التيفلون لتحضير طبقة السيليكون المسامي على سطح عينات السيليكون .
تم استخدام رقاقات السليكون من النوع الموجب المطعم بالبورون ، ذات التركيب البلوري <100> ، تم تحضير عينات السيليكون بمقاس 2سم2 x 2 سم2 ، ومن ثم تم التوصيل بخلية النقش الالكتروكيميائي باستخدام قطبين البلاتينويم والألومنيوم و تم النقش بواسطة محلول من حمض الهيدروفلوريك و الكحول الإيثيلي بنسبة واحد إلى واحد ، كثافة التيار الكهربائي المستخدم ثابتة وقدرها 50 ميلي أمبير/متر2 ، ومدة النقش تراوحت ما بين 3 ل 15 دقيقة .
ثانياُ : تم دراسة خصائص السطح الموفولوجية والضوئية كالآتي :
1- تم دراسة خصائص السطح بواسطة صور المجهر الالكتروني الماسح لدراسة تأثير مدة النقش على تكوين السليكون المسامي والتأكد من ظهور فجوات كدليل لتحضير طبقة السليكون المسامي ، تم حساب المسامية لكل العينات المستخدمة بواسطة طريقة عن طريق حساب كتلة العينة قبل وبعد تكوين الطبقة المسامية وبعد إزالتها بمحلول قوي ، تم التأكد من تأثير الوقت الطردي في الفجوات في طبقة السيليكون المسامي .
2- تم دراسة الخصائص الضوئية بواسطة مقياس الطيف في نطاق الآشعة الفوق بنفسجية والضوء المرئي لتحديد قيمة الانعكاسية و معامل الامتصاص لكل عينة بفترة نقش مختلفة ، وتم استخدام قياس الوميض الضوئي لدراسة التغير في قيمة فجوة الطاقة للسيليكون ، تم تحديد قيم فجوة الطاقة لكل عينة وتبين أنه بزيادة فترة النقش تزيد قيمة فجوة الطاقة .
ثالثاً : تم تحضير المستشعر بواسطة ترسيب طبقة رقيقة من المعدن بواسطة تقنية الرش المهبطي وتم اختيار الفضة نظراً لمعامل التوصيلية الكبير خاصته ، وتم تحضير تركيزات مختلفة من الجلوكوز بالإضافة إلى الزيلوز السكريات الأحادية (الجلاكتوز و والفركتوز ) والسكريات الثنائية (السكروز و اللاكتوز والمالتوز) ، والأحماض الأمنية القابلة للذوبان في الماء مثل ، واليوريا ، في بعض العينات تم الامضصاص مباشرة وبعض العينات تم تثبيت انزيم الجلوكوز اكسيدز أولاً ، وبذلك يصير لدينا مستشعر حيوي مباشر ومستشعر حيوي قائم على الإنزيم
رابعاً : تم استخدام جهاز المحلل الكهروكيميائي وجهاز منحنيات الجهد مع التيار ، لرسم منحنى الجهد مع شدة التيار لكل العينات بكل التركيزات المستخدمة
تُظهر النتائج إمكانية استخدام السليكون المسامي كمستعشر متعدد يخظى بعمر طويل و يمكن استعماله أكثر من مرة ، ويُوصى بإجراء مزيد من الأبحاث مخصصة لجزء تثبيت الإنزيم على سطح السليكون المسامي