Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تنمية السياحة الاستشفائية بواحة الجغبوب الليبية /
المؤلف
أكريم، حميد مراجع غريب.
هيئة الاعداد
باحث / حميد مراجع غريب أكريم
مشرف / أحمد عادل حماد
مشرف / رانيا محمد بهاءالدين
مناقش / هناء عبدالقادر فايد
مناقش / أميرة حسن عبده
الموضوع
السياحة العلاجية. السياحة العلاجية - ليبيا.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
301 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
السياحة والترفيه وإدارة الضيافة
تاريخ الإجازة
1/6/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية السياحة والفنادق - قسم الدراسات السياحية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 5

from 5

المستخلص

السياحة ظاهرة اقتصادية واجتماعية هامة في العالم، ويحتل قطاع السياحة موقعاً مهماً في اقتصاديات الكثير من الدول، ويُعد قطاع السياحة أسرع القطاعات الاقتصادية نمواً بسبب المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والتطور التكنولوجي والتقني وكثافة الإعلام السياحي، وذلك من خلال زيادة مساهمتها في خلق فرص عمل، وإحداث تنمية مكانية من خلال مشروعات تنموية محددة، وحماية مواقع الجذب السياحي، وتوفير عملة أجنبية، فأصبح دوره حيويا للدول والمجتمعات بمختلف مستوياتها الاقتصادية، ويدعم هذا الدور أن السياحة صناعة نظيفة ومستقرة عموماً، وتتطلب إمكانات تدخل ضمن المتطلبات الأساسية للدول. تُعد ليبيا من الدول الغنية سياحياً بفضل مواردها السياحية التي تتميز بالتنوع والتفرد والتعدد، حيث تتميز ليبيا كغيرها من الدول السياحية بوجود الإمكانيات الطبيعية التي وهبها الله سبحانه وتعالى، كالرمال الصحراوية، والبحيرات المعدنية التي يمكن استغلالها في تنشيط السياحة الاستشفائية لمعالجة العديد من الأمراض، مثل الروماتيزم، وبعض أمراض الجهاز التنفسي، وبعض الأمراض الجلدية، ومن ثم فإن جميع هذه المقومات الأساسية تبشر بمساهمة واعدة لقطاع السياحة في خلق تنمية سياحية متوازنة ومستدامة بدولة ليبيا، كما سيكون لها الأثر في تفعيل السياحة الاستشفائية بها. هذا، وتُعد واحة الجغبوب من أبرز الأماكن التي تحظى برمال ساخنة ومياه معدنية يمكن الإفادة منها في مجال السياحة الاستشفائية؛ إذ تنتشر في صحاريها أنواع مختلفة من الرمال التي تمتاز بتركيباتها الكيميائية الفريدة، حيث يلجأ إليها بعض المرضى بناءً على نصائح الأطباء للقيام بتغطية أجسامهم بالرمال، فيما يعرف بالردم أو الدفن أو حمامات الرمال الساخنة، بالإضافة إلى وجود البحيرات المالحة والتي يُستفاد منها في عملية الاستشفاء من بعض الأمراض الجلدية، وغيرها.