الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 144 |  |  |
| | | from | 144 | | |
Abstract
يمثل التعامل مع الحمل الممتد مشكلة كبيرة أمام أطباء التوليد، وبخصوص هذا الأمر، قامت مؤسسة (كوكرين) بعمل تحليل تجميعي يحبز مناقشة تحريض الولادة في النساء الحوامل في الأسبوع 41 من الحمل.
النساء الحوامل في الاسبوع 41 لديهن قابلية لمضاعفات ماحول الولادة مرتين أكثر من النساء الحوامل في الأسبوع 40، كما انهن عرضة للموت في فترة ما حول الولادة خمس إلي 6 مرات أكثر من الأخيرات.
من الممكن أن تقدم دراسة دوبلر المشيمة والدورة الدموية الجنينية معلومات مهمة تخص صحة الجنين ، وبالتالي تحسن من الناتج النهائي لعملية الولادة.
تعد متلازمة استنشاق العقي من أكبر المشكلات المتعلقة بالحمل المتأخر أو الحمل الممتد، حيث أنها أكثر شيوعا في الأسبوع 40 و41 من الحمل مقارنة بالأسبوع 39. وبناء علي دليل عالي الجودة، فان خطر هذه المتلازمة، يمكن خفضه بتحريض الولادة في الأسبوع 41 مقارنة بالسماح باستكمال الحمل للأسبوع 42 ومابعده.
هذه الدراسة الاستقطاعية المستعرضة تم عملها لتقييم دور النسبة الدماغية المشيمية كمؤشر للناتج الجنيني النهائي. عن طريق قياس معامل نبض الشريان الأوسط الدماغي ومعامل نبض الشريان السري ثم حساب حاصل قسمة الأول على الأخير. وضمت هذه الدراسة 68 سيدة حامل في الأسبوع 41 حتي 41+ 6 أيام، تم حجزهن بمستشفي النساء والتوليد بجامعة عين شمس.
تم تجميع البيانات من السيدات متمثلة في العمر، السكن، الوظيفة، التدخين، بالاضافة إلي تاريخ الولادة المفصل لديهن، للتعرف علي أي مشاكل سابقة متعلقة بالولادة. تم أخذ التاريخ الجراحي والطبي . حالة الحمل الحالي تم تحليلها جيداً ثم الفحص الجسدي، فحص السونار والدوبلر فيما بعد.
في هذه الدراسة، لاتوجد فروق ذات دلالات احصائية بين الحالات التي حدث معها عقي سميك أثناء الولادة، والحالات التي لم يحدث معها، بخصوص العمر، مؤشر كتلة الجسم، عدد مرات الولادة، وسبب الولادة القيصرية (اجهاد الجنين أو فشل التحريض).
ورغم ذلك كان هناك، فروق ذات دلالة احصائية في الحالتين، في معدل الولادة القيصرية، حيث ان 50% من حالات المجموعة التي حدث معها عقي تم توليدهن عن طريق القيصرية، في مقابل 8.6% من الحالات التي لم بحدث معها غقي.
في الحالات التي حدث معها عقي سميك أثناء الولادة، لاتوجد فروق ذات دلالة احصائية فيما يتعلق بوزن الجنين بعد الولادة، معامل نبض الشريان السري، أو موت حديثي الولادة.
حدوث العقي السميك في الولادة، في هذه الدراسة، كان مرتبطا أكثر بدخول العناية المركزة لحديثي الولادة، شفط العقي، مقياس أبجار أقل، معامل نبض الشريان الأوسط المخي ونسبة دماغية مشيمية أقل أيضاً.
الحالات التي أدخلت العناية المركزة الخاصة بحديثي الولادة، كانت مرتبطة أكثر بحدوث العقي السميك، شفط العقي، مقياس أبجار أقل، معامل نبض الشريان الأوسط الدماغي والنسبة الدماغية المشيمية أقل أيضا، بالاضافة إلي ارتباطها بوزن أعلي لحديثي الولادة.
كانت هناك ارتباط طردي بين مقياس أبجار ومعامل نبض الشريان الأوسط الدماغي، والنسبة الدماغية المشيمية (كانت أقوي مع معدل نبض الشريان الأوسط الدماغي).
معامل نبض الشريان الاوسط الدماغي ≤ 1.06 والنسبة الدماغية المشيمية ≤1.32 لديهما قدرة تشخيصية ذات دلالة إحصائية في توقع حدوث العقي السميك، أعلي مع معامل نبض الشريان الأوسط الدماغي. معامل نبض الشريان السري ليس له أي أهمية تشخيصية ذات دلالة إحصائية بخصوص هذه النقطة.
معامل نبض الشريان الأوسط الدماغي ≤ 1.10 والنسبة الدماغية المشيمية ≤1.39 لديهما قدرة تشخيصية متوسطة ذات دلالة احصائية، في توقع دخول العناية المركزة لحديثي الولادة، أعلي في معامل نبض الشريان الأوسط الدماغي. معامل نبض الشريان السري ليس لديه أي قدرة تشخيصية حيال هذا الأمر.