Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أنظمة الربط في (آداب الحسن البصري وزهده ومواعظه) لابن الجوزي :
المؤلف
السيد، محمد السيد عبدالستار.
هيئة الاعداد
باحث / محمد السيد عبدالستار السيد
مشرف / محمد عبدالعال الواقدي
مناقش / أحمد مصطفى أبوالخير
مناقش / السيد علي محمد خضر
الموضوع
اللغة العربية - نحو. اللغة العربية - صرف. اللغة العربية - قواعد.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
306 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 299

from 299

المستخلص

الملخص العربي : الحمد لله رب العالمين، نحمده، ونستعينه، ونستهديه، ونصلى ونسلم على أفضل خلقه نبينا محمد، صلى الله عليه وسلم، أما بعد ، فدراسة أنظمة الربط في داخل الجمل، في النص، قادتنا إلى دلالات متنوعة داخل الجمل ، ومن ثم داخل النص ؛ مما أدى إلى تماسكه و نموه ولما تميزت لغة الحسن البصري بالإيجاز في القول، نتج عن هذا الإيجاز دلالات كثيرة، وأنظمة متنوعة من الروابط، رصدها الباحث من خلال اختياره مجموعات من أقواله في الزهد والمواعظ والوصايا ؛ جمعها عالم متميز هو ابن الجوزي (ت597هـ) ؛ في كتاب سماه : (آداب الحسن البصري وزهده ومواعظه) ؛ وقرأ ما وراءها ، مستنبطا دلالاتها ؛ فكانت هذه الدراسة (أنظمة الربط في آداب الحسن البصري وزهده ومواعظه ـ دراسة نحوية دلالية) ، التي عدت الربط وسيلة لفظية مهمة من وسائل الاتصال بين مكونات التراكيب اللغوية ، والتي رصدت الدلالات التي يؤديها حسن استعمال أنظمة الربط في اللغة العربية ؛ مستعينة بالجداول الإحصائية التي أظهرت فنية الحسن البصري في توظيف الروابط لخدمة الآداب التي يدعو إليها ووصاياه ومواعظه ؛ مما ساعد على إبراز شخصية العالم الإمام الحسن البصري - رحمه الله - بشكل يليق بتابعي ، له دور كبير في رقي الفكر والوجدان السلوكي ؛ في زمنه، وفي مجتمعات العصور الإسلامية من بعده: وقد اتبعت خطوات المنهج الوصفي، الذي يعتمد على آليات الاستقصاء، فالإحصاء، فالانتقاء، ثم التحليل ، المعتمد على كتب النحويين القدماء والمحدثين ، وكتب الدلاليين. وتم ذلك من خلال خطة مكونة من : مقدمة : وتشتمل على ذكر أهمية الموضوع ، وبواعث اختياره، وأهداف الدراسة، والدراسات السابقة، والمنهج المتبع، وخطة الدراسة. وتمهيد : عنوانه : (التعريف بالحسن البصري، والمصطلحات) ؛ وبه مبحثان : المبحث الأول : التعريف بالتابعي الإمام الحسن البصري والمبحث الثاني : المصطلحات الواردة في الدراسة. وأربعة فصول : الفصل الأول : (أنظمة الربط في الجملة الاسمية المثبتة) ؛ واشتمل على مبحثين : المبحث الأول : أنظمة الربط في الجملة الاسمية المثبتة المجردة ودلالاتها. المبحث الثاني : أنظمة الربط في الجملة الاسمية المنسوخة المثبتة ، ودلالاتها. والفصل الثاني : (أنظمة الربط في الجملة الفعلية المثبتة) ؛ وتحته ثلاثة مباحث : المبحث الأول : أنظمة الربط في الجملة الفعلية الماضوية المثبتة ، ودلالاتها. والمبحث الثاني : أنظمة الربط في الجملة الفعلية المضارعية المثبتة ، ودلالاتها. والمبحث الثالث : أنظمة الربط في الجملة الفعلية الأمرية المثبتة ، ودلالاتها. والفصل الثالث : (أنظمة الربط في الجملة الاسمية المنفية) ؛ وفيه مبحثان : المبحث الأول : أنظمة الربط في الجملة الاسمية المجردة المنفية، ودلالاتها والمبحث الثاني : أنظمة الربط في الجملة الاسمية المنسوخة المنفية ، ودلالاتها والفصل الرابع : (أنظمة الربط في الجملة الفعلية المنفية) ، وبه مبحثان : المبحث الأول : أنظمة الربط في الجملة الفعلية الماضوية المنفية ، ودلالاتها. والمبحث الثاني : أنظمة الربط في الجملة الفعلية المضارعية المنفية ودلالاتها. كما رصدت الدراسة النتائج التي توصلت إليها. الهدفُ من الدراسة : وقد رصدت هذه الدراسةُ الدلالاتِ التي يؤديها حُسْنُ استعمالِ أنظمةِ الربطِ في اللغةِ العربيةِ وصنعت إحصاء يظهرُ فنيةَ الحسنِ البصري في توظيفِ الروابطِ لخدمةِ الآدابِ التي يدعو إليها ووصاياه ومواعظه. وقد اتبعتُ في دراستي هذه خطواتِ المنهجِ الوصفي، الذي بحث أنظمة الربطِ في مواعظِ الحسن البصري ووصاياه ، ووصف ما فيها من أنظمةِ ربطٍ مختلفة ، سجلها من خلالِ إحصاءٍ يحددُ معالمَها عندَه ؛ معتمدا على أربعِ آلياتٍ ، يعمل من خلالِها هذا المنهج ؛ وهي : الاستقصاء ، فالإحصاء ، فالانتقاء ، ثم التحليل ، المعتَمَد على كتبِ النحويين القدماءِ والمحدثين وكتب الدلاليين. وقد قسمتُ الرسالةَ إلى مقدمةٍ وتمهيدٍ وأربعةِ فصولٍ ؛ على النحو الآتي : المقدمة : وتشتملُ على ذكرِ أهميةِ الموضوعِ ، وبواعثِ اختيارِه ، وأهدافِ الدراسةِ ، والدراساتِ السابقة ، والمنهجِ المتَّبَعِ ، وخطةِ الدراسة. التمهيد : وعنوانه : (التعريفُ بالحسنِ البصري ، والمصطلحات) ؛ وبه مبحثان : المبحثُ الأولُ : التعريفُ بالتابعيِّ الإمامِ الحسنِ البصري. المبحثُ الثاني : المصطلحاتُ الواردةُ في الدراسة. الفصلُ الأولُ : (أنظمةُ الربطِ في الجملةِ الاسميةِ المثبتة) ؛ واشتمل على مبحثيْن : المبحثِ الأولِ : أنظمةُ الربطِ في الجملةِ الاسميةِ المثبتةِ المجردةِ ودلالاتها. المبحثِ الثاني : أنظمةُ الربطِ في الجملةِ الاسميةِ المنسوخةِ المثبتةِ ، ودلالاتها. الفصلُ الثاني : (أنظمةُ الربطِ في الجملةِ الفعليةِ المثبتةِ) ؛ وتحتَه ثلاثةُ مباحثٍ : المبحثُ الأولُ : أنظمةُ الربطِ في الجملة الفعلية الماضوية المثبتة ، ودلالاتها. المبحثُ الثاني : أنظمةُ الربطِ في الجملة الفعلية المضارعية المثبتة ، ودلالاتُها المبحثُ الثالثُ : أنظمةُ الربطِ في الجملةِ الفعليةِ الأمريةِ المثبتةِ ، ودلالاتُها. الفصلُ الثالثُ : (أنظمةُ الربطِ في الجملة الاسمية المنفية) ؛ وفيه مبحثان : المبحث الأول : أنظمةُ الربطِ في الجملة الاسمية المجردة المنفية ، ودلالاتها. المبحث الثاني : أنظمةُ الربطِ في الجملة الاسمية المنسوخة المنفية ، ودلالاتها. الفصل الرابع : (أنظمةُ الربطِ في الجملة الفعلية المنفية) ، وبه مبحثان : المبحث الأول : أنظمة الربط في الجملة الفعلية الماضوية المنفية ، ودلالاتها. المبحث الثاني : أنظمة الربط في الجملة الفعلية المضارعية المنفية ، ودلالاتها. وسَعَتْ الدراسةُ ، وهي تتناول هذه الفصولَ بمباحثِها إلى الاعتمادِ على مصادرَ متنوعةٍ ؛ ما بينَ لُغويةٍ ونحويةٍ ودلاليةٍ ؛ قديمةٍ وحديثةٍ ؛ بالإضافة إلى كتبِ التفسيرِ والحديثِ والبلاغةِ. وتوصّلت إلى عددٍ كبيرٍ من النتائج ؛ منها : استعملَ الربطَ بالضميرِ المتصلِ ، والربطَ بالضميرِ المنفصلِ ؛ والربط بالضمير المقدّر ، والربطَ بالاسم الموصول ؛ والاستفهام، والربط باسم الإشارة ؛ للترابط بين أجزاء النص. وربط بالحذف، لشد الانتباه، وربط بالاعتراض ، وبلا النافية للجنس وبالقسم للتنبيه. وربط بالتقديم، للعناية والاهتمام والتخصيص، وربط بالإضافة ، للتعريف أو التخصيص وربط بالتضاد ، للتوضيح ، فبضدها تظهر الأشياء وربط ببناء الفعل لنائب الفاعل ، للتعظيم ، أو التحقير وربط بالحال وبالتمييز، للتبيين وربط بالاستثناء، للتخصيص وربط بالشرط ، لإظهار شدة التعليق بين الشرط وجوابه وربط بالجملة التعليلية ، لشدة الترابط بين العلة والمعلول ، وللتوضيح وربط بالنداء للتنبيه، وربط لأسلوب التعجب ، لإثارة دهشة المتلقي، وربط بالحروف الناسخة ، للتوكيد ، إثباتا ونفيا، وربط بجواب الأمر ، لإظهار شدة تعلق الأمر بجوابه ، ولتشبه بالشرط.