Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إرادة القـوة فى فـلسـفـة نـيـتـشـه /
المؤلف
غريب، آيـة مصطفى محـمد.
هيئة الاعداد
باحث / آيـة مصطفى محـمد غريب
مشرف / إنجى حمدى عبد الحافظ
مشرف / فــاطــمة بــكــر ســيـد
مشرف / سماح عبد الحكيم ســيـد
الموضوع
نـيـتـشـه- فـلسـفـة.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
223ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - قسم الفلسفة والإجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 218

from 218

المستخلص

الملخص
ينصب موضوع- البحث فى هذه الرسالة على دراسة ” إرادة القوة” لدى الفيلسوف الألمانى نيتشه . يدخل الموضوع فى صميم البحث الفلسفى فى عدد من التخصصات الدقيقة فى الفلسفة إلى جانب تخصص” الفلسفة الحديثة ” حيث نراه فاعلاً بقوة فى : فلسفة الإنسان ، فلسفة الأخلاق ، فلسفة القيم ، فلسفة الدين، فلسفة السياسة ، فلسفة الحضارة، فلسفة التاريخ، و فلسفة التربية.
تتمثل أهمية الموضوع و جدوى دراسته فى كونه يشغل موقعاً مركزياً فى فلسفة نيتشه ، و أنه فاعل – على نحو جذرى – فى السياقات الإنسانية التى يتعايش معها الإنسان فى حياته اليومية. هذا فضلاً عن تأثير (فلسفة إرادة القوة) كما أسسها نيتشه على بعض أصحاب الفلسفات المعاصرة مثل : فلسفة اللغة ، فلسفة التفكيك ، فلسفة التأويل، الفلسفة الوجودية، فلسفة القيم و فلسفة الوجدان و الفنومنولوجيا.
أهداف البحث :
تنحصر أهداف البحث فى :
1- توضيح منهج نيتشه فى التفلسف.
2- إكتشاف ماهية ” إرادة القوة ” و الطريقة التى تعمل – بها – فى السياقات الإنسانية التى تتبدى فيها .
3- تقييم أصالة رؤية نيتشه الفلسفية.
4- تبيان قابلية نتائج البحث للتطبيق فى الواقع المعاش.
طُرِحَت فلسفة ” إرادة القوة ” من خلال البحث فى خمسة عناوين رئيسية هى : نقد الفلسفة، نسب الأخلاق ، إرادة القوة، الإنسان الأعظم علواً أو أصالة فلسفة نيتشه. و ذلك على إمتداد خمسة فصول. فى الفصل الأول و عنوانه(نقد الفلسفة) أولاً ، ثمة دراسة مفصلة لمنهج نيتشه فى التفلسف متضمنة منهج الحفر و التفسير و النسق. ثانيا: نقد الفلسفة اليونانية وثالثاً: أخطاء الفلاسفة : غياب الحس التاريخى ، القسمة ما بين عالم ”حقيقى” و عالم ”ظواهر” ، و الأخطاء الأربعة الكبرى.
و جاء الفصل الثانى تحت عنوان ”نسب الأخلاق” متضمناً أولاً: أصل التقييمات الأخلاقية و يشمل تناول أهمية مبحث القيم و التقييم، مبحث القيم أصل البحث الفلسفى ، معنى القيمة و التقييم ، ثم فى نقد أخلاق الفلاسفة و أخلاق العادات و التقاليد . ثانيا : الفضيلة ، حيث تعرض الباحثة أنماط الأخلاق : أخلاق السادة و أخلاق العبيد ثم سيادة الفضيلة. وثالثا: المثال الخلقى : الأخلاق الدينية و نقد المثل الأعلى التنسكى سواء فى الدين أو العلم ... ألخ
و فى الفصل الثالث تحت عنوان ” إرادة القوة” تعرض الباحثة أولاً: المفهوم المركزى فى فلسفة نيتشه ألا و هو ” إرادة القوة ” . حيث تتبدى باعتبارها معرفة و ذلك من خلال دراسة : نقد العقل و المنطق أى إرادة النسق. يلى ذلك دراسة العالم الحقيقى و العالم الظواهرى و فينومينولوجيا العالم الداخلى (الجسد) . ورفض نيتشه لثنائية العالم ، و أخيرا ، الصيرورة . ثانيا : عرض إرادة القوة فى الطبيعة من خلال البحث فى الأفكار الفلسفية التالية: ”إرادة القوة” كقانون طبيعى ، نظرية إرادة القوة و إرادة القوة كحياة، بل هى الحياة ذاتها وغاية الحياة – على حد قول نيتشه- . و ثالثا: تحت عنوان ” إرادة القوة باعتبارها أخلاقا” ، ثم البحث فى المجتمع و الدولة و الفرد ، دورة عمل إرادة القوة فى المجتمع ، علامات فساد المجتمع : إنتشار التشاؤم و الشناعة و العنف و الإرتخاء ، زيادة إنحطاط و إنحلال الأخلاق و ظهور الطغاة ، و أخيرا ، الفرد و شكل إحساس الفرد بقيمته.
و يتضمن الفصل الرابع المعنون ( الإنسان الأعظم علواً) دراسة للأفكار الرئيسية التالية: أولاً: نظام التراتب ، أهمية التراتب (لماذا التراتب؟) ، و ذلك بواسطة فحص مقولة نيتشه ( الناس رتب و ليسوا سواسية) ، جينالوجيا التراتب. ثانيا : تحت عنوان الإنسان النبيل، تم دراسة : تعريف النبيل ، صفاته أى علامات النبل ، معاملة المرء لذاته، النبيل وحيد ، الغرور ليس علامة على النبل . و ثالثا: الروح الحرة من حيث معناها ، كيف يعرف الإنسان أن له روحاً حرة ، الروح الحرة شابة . و أيضا ، رؤية نيتشه للعقول الحرة و المفكر الحر . هذا و يكتمل البحث فى قضايا الفصل الرابع بعرض رؤية نيتشه لفلسفة بناء الإنسان : حيث تُظْهر الدراسة جدارة فلسفة نيتشه بهذا الشأن . فقد اتضحت – على نحو قاطع – القيمة التربوية و الإنسانية لرؤيته هذه.
و جاء الفصل الخامس بعنوان(أصالة فلسفة نيتشه ) حاوياً البحث فى ثلاثة عناوين رئيسية هى : أولاً : تفنيد الإنتقادات و الإتهامات التى وجهت إلى نيتشه و فلسفته ، ثانيا : كفاءة المنهجية ، و ثالثا: أصالة المضمون الفلسفى . أظهر فحص الإنتقادات التى وجهت إلى أسلوب الكتابة عند نيتشه سوء فهم فلسفته فى تنوع أساليب الكتابة. كما أظهرت الدراسة بطلان إتهام نيتشه بالعنصرية و النازية حيث ثَـبُـتَّ سوء القصد و إجتزاء أقواله و إعادة تركيب بعضها لتحقيق مقاصد معينة.
و تحت عنوان (كفاءة المنهجية ) تم دراسة : الإستقلال فى التفكير و فلسفة وضع السؤال و تفكيكه فضلا عن التأويل و التجربة الفكرية المعاشة. و طرحت الباحثة وجهين من أوجه أصالة فلسفة نيتشه و هما – فلسفة التاريخ و فلسفة تقييم (تقدير) قيمة جميع القيم . و قد تبين – بوضوح تام- مدى القيمة الفكرية و الإنسانية و الحياتية لرؤية نيتشه لكل من الفلسفتين.
تم إستخدام مناهج البحث التالية :
1- المنهج التحليلى النقدى .
2- المنهج التاريخى المقارن
3- المنهج التأويلى .
اشتملت الخاتمة على أهم النتائج التى قد تحصلت عليها الباحثة من دراسة موضوع- البحث . و قد استخدم أسلوب قياس الترابط المنطقى و الإتساق و التكامل بين الأفكار و كذلك اسلوب تقييم قابلية النتائج للتطبيق فى الواقع المعاش – فى تقييم نتائج البحث.