Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
آليات تعزيز التنوع الثقافي بالتعليم قبل الجامعي في مصر وبعض الدول الأجنبية دراسة مقارنة/.
الناشر
جامعة عين شمس . كلية التربية . قسم التربية المقارنة .
المؤلف
الشاذلي ، خديجة محمد كمال سعد .
هيئة الاعداد
باحث / خديجة محمد كمال سعد الشاذلي
مشرف / عبد الناصر محمد رشاد
مشرف / محمود محمد المهدي سالم
تاريخ النشر
1/1/2020
عدد الصفحات
292 ص ،
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - التربية المقارنة والإدارة التعليمية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 288

from 288

المستخلص

يعد التنوع الثقافي في أي دولة أحد أهم دلالات ثراء الهوية القومية من حيث هي وحدة لنسيج متعدد متناغم. وبقدر تأصيل هذا التنوع والعناية بأجزائه يكون التناغم والتلاحم بين أفراد ذلك النسيج. ويشير مفهوم التنوع الثقافي إلى الخلفيات الثقافية والاجتماعية للأفراد والمجموعات بما تشمله من دين وعرق ولغة.
وفي هذا السياق، تبنت اليونسكو مفهوم التنوع الثقافي الذي تجده ”ليس ببساطة مجرد ميزة إيجابية ينبغي الحفاظ عليها، بل هو مورد يجب تعزيزه بما يتضمن من مجالات بعيدة عن الثقافة بمعناها الضيق،” فصاغت مفهوم الموروث الثقافي برافديه المادي وغير المادي وجعلته محط اهتمام الدول ومسعىً من مساعيها، إذ في الحفاظ على تلك الثقافات حفاظ على الحضارة والتاريخ الإنساني من الاندثار، وضمانة لربط الماضي بالحاضر.
وعلى ذلك سعت دول العالم بدرجات متفاوتة وبأشكال مختلفة للحفاظ على نسيجها من خلال دعم هويتها القومية من جهة، وحفظ تعدد تراثها الثقافي من جهة أخرى. فسنت القوانين، ورسمت السياسات، وسخرت الآلة الإعلامية، ووضعت الأنظمة التعليمية متضمنة لغة التدريس والمقررات الدراسية والأنشطة والمعلم وإدارة التنوع الدراسي وذلك لحماية وتعزيز لغات الأقليات وثقافاتها، ليس فقط بصفتها جزءاً من التنوع الثقافي واللغوي في العالم، بل لأن في حماية الثقافات المحلية ما يجعل من أمة ما أكثر سلماً واستقراراً.
وقد عُبِّر عن مشكلة البحث في السؤال الرئيس التالي:
كيف يمكن تطوير آيات تعزيز التنوع الثقافي بالتعليم قبل الجامعي في مصر في ضوء خبرتي ماليزيا وإسبانيا وبما يتفق مع السياق المجتمعي المصري بصفة عامة وتنوعاته الثقافية بصفة خاصة؟
وللإجابة عن هذا السؤال كانت الأسئلة الفرعية التالية:
1.ما الأسس النظرية للتنوع الثقافي وآليات تعزيزه بالتعليم قبل الجامعي في العالم المعاصر؟
2.ما طبيعة التنوع الثقافي وآليات تعزيزه بالتعليم قبل الجامعي في مصر في ضوء السياق المجتمعي المصري؟
3.ما طبيعة التنوع الثقافي وآليات تعزيزه بالتعليم قبل الجامعي في ماليزيا في ضوء السياق المجتمعي الماليزي؟
4.ما طبيعة التنوع الثقافي وآليات تعزيزه بالتعليم قبل الجامعي في إسبانيا في ضوء السياق المجتمعي الإسباني؟
5.ما أوجه التشابه والاختلاف في آليات تعزيز التنوع الثقافي بالتعليم قبل الجامعي في مصر وماليزيا وإسبانيا وتفسيرها في ضوء مفاهيم العلوم الاجتماعية ذات العلاقة؟
6.ما مقترحات تطوير آليات تعزيز التنوع الثقافي بالتعليم قبل الجامعي في مصر في ضوء خبرتي ماليزيا وإسبانيا وبما يتفق مع السياق المجتمعي المصري بصفة عامة وتنوعاته الثقافية بصفة خاصة؟
ولما كانت العلاقة بين الدولة المعاصرة وتنوعاتها الثقافية تتوزع على ثلاثة أنماط رئيسة هي: الهيمنة الثقافية، والتعددية الثقافية، والتفاعلية الثقافية، فإن الدول المختارة للدراسة في البحث الراهن ربما تعد مثالاً جيدا لهذه الأنماط، حيث تمثل مصر إلى جانب كونها البلد المحوري في البحث مثالاً لنمط الهيمنة الثقافية، وتأتي ماليزيا مثالاً جيداً لنمط التعددية الثقافية، بينما يرتفع مثال إسبانيا ليصل إلى نمط التفاعلية الثقافية.