الفهرس 
دور الكويت السياسي تجاه اليمن 1961 – 1990يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 330 |  |  |
| | | from | 330 | | |
المستخلص
الملخص باللغة العربية
دور الكويت تجاه اليمن1961-1990م
أهمية موضوع البحث : تنبع أهمية موضوع الدراسة من كون الكويت إحدى الدول العربية التي ارتبطت بعلاقات وثيقة مع اليمن منذ ثورتي : 26 سبتمبر 1962م، و14 أكتوبر 1963م عندما كانت اليمن تسعى إلى الحصول على الدعم السياسي والمادي والمعنوي، وبالفعل كانت الكويت أولى الدول الخليجية التي اعترفت بالثورة والنظام الجمهوري في الشطر الشمالي، كما سعت إلى جانب بعض الدول العربية في محاولة لتوحيد القوى الوطنية في الشطر الجنوبي، بالإضافة إلى وقوفها إلى جانب شطري اليمن أثناء قيامهما بإعادة تحقيق الوحدة اليمنية، وغيرها من المواقف الأخرى التي ارتبطت بمصلحة الكويت المتمثلة بالمحافظة على استقلالها، فضلاً عن ذلك قدمت الكويت الكثير من المعونات المجانية والقروض الميسرة لليمن خلال تلك الفترة.
وقد قسمت الرسالة إلى تمهيد وخمسة فصول حيث تناول التمهيد دور الكويت تجاه اليمن قبيل 1961م،والتطرق فيه إلى العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين.
وفى الفصل الأول رصدنا دور الكويت السياسي تجاه اليمن 1961م– 1990م ، والثورة اليمنية ومواقف الدول العربية وتباين واختلاف تلك المواقف، كذلك القضايا اليمنية الداخلية مثل الاحتلال البريطانى والصراعات الحزبية فى اليمن، وأزمة مقتل المشايخ 1972م، و أزمة اغتيال الرئيس أحمد الغشمى 1978م، وموقف الكويت الإيجابى من تلك القضايا ، وأيضاً القضايا السياسية اليمنية الخارجية، ودور الكويت في المصالحة بين اليمن وسلطنة عمان 1974م-1989م، وأيضاً العلاقات الدبلوماسية الكويتية اليمنية فى فترة الستينات والسبعينات والثمانينات.
أما الفصل الثانى فقد رصدنا فيهدور الكويت الاقتصادي تجاه اليمن 1961م– 1990ممن خلال التجارة التبادلية ( صادرات – واردات ) والمشروعات الاقتصادية، والتى تمت من خلال صندوق التنمية الكويتى والهيئة العامة للجنوب والخليج العربى، والمعونات والهبات والتى حرصتالكويت على إيصالها للشعب اليمنى، وذلك من خلال المتابعة والإشراف على ما تقدمه من مشاريع ومساعدات تنموية في اليمن.
وقد تناول الفصل الثالث دور الكويت الاجتماعى والصحى تجاه اليمن منخلال المؤسسات والصناديق الاجتماعية وتمثلت فى الهيئة العامة للجنوب والخليج العربي في اليمن الديمقراطية الشعبية، وكذلك مساعدات الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية في اليمن، و مساعدات الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي الاجتماعي في اليمن، ودور الكويت الفعال تجاه اليمن فى بناء وتجهيز المستشفيات والمستوصفات الصحية ، وأيضاً العلاقات الاجتماعية وأوضاع الجالية اليمنية في الكويت إلى جانب تأثيرها في المجالات المختلفة في كل من الكويت واليمن .
أما الفصل الرابع فقد تتبعنا فيهدور الكويت التعليمى والثقافى تجاه اليمن 1961م– 1990م ، حيث تم التطرق إلى التعاون بين الجمهورية العربية اليمنية والكويت في المجال التربوي والتعليمي، خصوصاً ما قدمته الكويت من مساعدات مجانية لتنمية المجال التربوي والتعليمي في الشطر الشمالي والجنوبى من اليمن، وكذلك امتد التعاون بين البلدين إلى المجال الإعلامي والثقافى .
أما الفصل الخامس فقدتناولنا فيهدور الكويت تجاه الوحدة اليمنية (1961م- 22 مايو 1990)، والتطرق إلى الوحدة اليمنية وأهميتها ومقوماتها ومعوقاتها وتحدياتها، وتوضيح مقومات الوحدة اليمنية وحدة الهوية و الثقافة المشتركة ومعوقاتها والمشاكل الاقتصادية، وتحديات الوحدة اليمنية الداخلية والخارجية، وعرض كافة الأدوار الكويتية تجاه الوحدة اليمنية.
ولقد اعتمدت الدراسة على العديد من المصادر والمراجع منها وثائق الخارجية الكويتية، ومجموعة من الكتب الأجنبية والعربية التى كُتبت بأقلام باحثين ومؤرخين ومراقبين وسياسيين عايشوا الأحداث ودبلوماسيين كانوا رقباء على ما يحدث حولهم من وقائع.
واتبعت الرسالة المنهج التاريخى حيث جمعت المادة العلمية من مصادرها وقمنا بنقدها وتحليلها ثم أعدنا تركيبها ، كما اهتممنا بتسجيل الإسناد والاقتباس فى هوامش الرسالة حفاظاً على الملكية الفكرية .