Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
منهج لتعليم اللغة العربية للتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية بالصفوف الثلاثة الأولى للمرحلة الابتدائية بمدارس التربية الفكرية في ضوء طبيعتهم/.
الناشر
جامعة عين شمس . كلية التربية . قسم المناهج و طرق التدريس .
المؤلف
سيد ،أحمد كمال قرني .
هيئة الاعداد
باحث / أحمد كمال قرني سيد
مشرف / محمود كامل الناقة
مشرف / عبد الرحمن سيد سليمان
مناقش / مصطفى رسلان
مناقش / علي حسن أحمد عبدالله
تاريخ النشر
1/1/2020
عدد الصفحات
598 ص ،
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 549

from 549

المستخلص

يهدف تعليم اللغة لفئة المعاقين فكريًا (القابلين للتعلم) إلى تدريبهم على التهجئة الصحيحة لأصوات اللغة، والاستخدام السليم لمفرداتها وتعبيراتها في التواصل الاجتماعي في المواقف الحياتية المختلفة، فضلا عن تدريبهم على الاستخدام الصحيح لقواعد اللغة وتنمية مهارات التفكير والذاكرة المناسبة لهذه الفئة.
بالرغم من أهمية هذه الفئة إلا أن الاهتمام بهم قاصر، فلم يأخذ في اعتباره الاهتمام بتعليمهم اللغة بشكل رئيسي،وكان من نتيجة هذا القصور أن التلاميذ يعانون صعوبة في استخدام اللغة ومن ثم الاتصال اللغوي، ويتمثل ذلك في صعوبة نطق أصوات الحروف والمفردات اللغوية أو الكلمات، واستخدام الجمل والتعبير اللفظي عن حاجاتهم ورغباتهم وانفعالاتهم. كما يعانون صعوبة في استخدام مرادفات اللغة والمشاركة في المحادثة والتعبير عن النفس، كما يعانون ضعفًا في حصيلة الكلمات اللغوية والبناء النحوي والصرفي؛ مما يجعلهم يعبرون بجمل قصيرة غير سليمة التراكيب، فضلا عن أنهم يعانون ضعفًا شديدًا في الكتابة ومهاراتها. ونظرًا لهذا القصور في المناهج التي أشرنا إليه وخلو الميدان من دراسات لبناء هذه المناهج بشكل علميفأصبح لدينا قصور في تعليم هؤلاء التلاميذ اللغة العربية مما انعكس عليه عدم القدرة على الاتصال والكلام وفهم المسموع والقدرة على القراءة والتحصيل، وبالتالي نحتاج لمنهج خاص بهؤلاء التلاميذ يبنى في ضوء دراسة تحليلية لطبيعتهم والنظريات التي تعاملت معهم والأدبيات التي تحدثت عن تعليمهم وتعلمهم.
ومن ثم تتحدد مشكلة البحث الحالي في بعدين: أولهما ضعف التلاميذ المعاقين فكريًا ضعفًا شديدًا في اللغة العربية، والثاني خلو الميدان من منهج علمي مؤسس في ضوء طبيعتهم وأدبياتهم ومشكلاتهم ومداخل تعليمهم وتعلمهم.
وللتصدي لهذه المشكلة تحاول الدراسة الحالية الإجابة عن السؤال الرئيسي التالي:
كيف يمكن بناء منهج لتعليم اللغة العربية للتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية بالصفوف الثلاثة الأولى بمدارس التربية الفكرية في ضوء طبيعتهم؟
ويتفرع عن هذا السؤال الرئيسي الأسئلة التالية:
1-ما مهارات اللغة العربية اللازمة لهؤلاء التلاميذ في الصفوف الثلاثة الأولى؟
2-ما الأسس والمعايير اللازمة لبناء منهج لتعليم اللغة العربية للتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم؟
3-ما المنهج المقترح لتعليم اللغة العربية للتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم بالصفوف الثلاثة الأولى للمرحلة الابتدائية في ضوء طبيعتهم ؟
4-ما فاعلية المنهج المقترح لتعليم اللغة العربية للتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية القابلين للتعلم بالصفوف الثلاثة الأولى للمرحلة الابتدائية في ضوء طبيعتهم ؟
وتوصلت الدراسة الحالية إلى عدة نتائج، من أهمها:
1.بناء منهج لتعليم اللغة العربية للتلاميذ ذوي الإعاقة الفكرية بالصفوف الثلاثة الأولى للمرحلة الابتدائية بمدارس التربية الفكرية في ضوء طبيعتهم.
2.فاعلية المنهج المقترح في تعليم مهارات اللغة العربية لفئة المعاقين فكريا القابلين للتعلم، وذلك من خلال إجراءات تدريسية منتظمة ومرتبة بنظام – في ضوء الأسس والتوجهات المستخلصة من دراسة طبيعة التلاميذ المعاقين فكريا وفحصها – يجعلها فاعلة في تعليم مهارات اللغة العربية لتلك الفئة.
3.وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05)بين متوسطي درجات تلاميذ الصف الأول الابتدائي في القياسين القبلي والبعدي في كل مهارة من مهارات الاختبار والدرجة الكلية لصالح القياس البعدي.
4.وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05)بين متوسطي درجات تلاميذ الصف الثاني الابتدائي في القياس القبلي والقياس البعدي في كل مهارة من مهارات الاختبار والدرجة الكلية لصالح التطبيق البعدي.
5.وجود فرق دال إحصائيًا عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05)بين متوسطي درجات تلاميذ الصف الثالث الابتدائي في القياس القبلي والقياس البعدي في كل مهارة من مهارات الاختبار والدرجة الكلية لصالح التطبيق البعدي.