Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البديع الإيقاعي فى شعر على الجارم :
المؤلف
الشيخ، منار عزت محمد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / منار عزت محمد السيد الشيخ
مشرف / سمير السعيد حسون
مناقش / محمد سيد احمد ربيع
مناقش / اسامة لطفي الشوربجي
الموضوع
الشعر العربي - تاريخ ونقد. اللغة العربية - بلاغة. البلاغة العربية. الأدب العربي - تاريخ ونقد.
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
205 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2020
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - قسم اللغة العربية وآدابها.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

المستخلص

التَّحول ترجع مادتهُ اللغوية إلى” تحوَّلَ، تحوَّلَ إلى، تحوَّلَ عن يتحوّلَ، تحوُّلاً، فهو مُتحِول، والمفعول مُتحوَّل: - تحول الشيءُ مطاوع: تغير، انقلب: - تحولت أخلاق الفتى فصار عاقلًا، - التحول العالمي، - تحولت معالمُ البيت. تحول الشخص إلى كذا/ تحول الشيءُ إلى كذا: تبدَّل من حال إلى حال، أو تنقل من موضع إلى موضع”. كما يقال عنه في لسان العرب” الحول: سَنَةُ بأسرها، والجمع أحوال وحوول وحُؤُول؛ حكاها سيبويه. وحال عليه الحولُ حولًا وحُؤُولًا: أَتَى. وتحول أيضًا من الحيلة. وتحول: تنقل من موضع ... إلى آخر. والتحول التَّنَقَّل من موضع إِلى موضع ...: خالدين فيها لا يبغون عنها حِوَلًا”. فمن ذلك التعرفين لكلمة (تحول) يدل على أنها جاءت بمعاني كثيرة، فجاء بمعني تحول الشيء إلى آخر، وبمعني الاحتيال، وبمعني الحول وهو السنة، وهذا إن دل على شىء يدل على التنوع والثراء المعجمي في اللغة العربية، وأيضًا هذا التعريف اللغوي يتفق مع المعني الاصطلاحي للكلمة تحول في بعض النقاط. ثانيًا: التحول اصطلاحًا: طرح ابن خلدون تعريفًا للتحول يتعلق بالتحولات التى تمر بها المجتمعات التى عاصرها، فعرفهُ ” بالتحول والانتقال من حياة البداوة إلى التحضر وتَكَون الدولة، وسيادة الأُسر الحاكمة، وسلوك المحكوم نحو الحاكم، وتحول العصبية من قبيلة إلى عصبية الأسر الحاكمه، وتحول مظاهر الحياة الاجتماعية والثقافية فى كل مرحلة من مراحل حياة الدولة، كما تنحدر أولويات الدولة وتتحول فى كل مرحلة وفق عرضه لنشاطات الرعية”، ويشير أيضًا ابن خلدون إلى ” التَّحول والتَّغير الذي يصيب الصنائع والعمران وسياسة الدولة في المراحل المختلفة من حياتها- النشأة، القوة، الضعف. ومن هذا فإن التحول يصيب كل مظاهر الحياة، بما فيها طبائع وعادات الناس والثبات على مظهر مستقر في الحياة الاجتماعية والثقافية، لا مكان له في عالم متحول وسريع التغير. والتحول أيضًا ” ثابت من ثوابت الحياة، وهو ظاهرة اجتماعية ملازمة للمجتمعات البشرية منذ القدم ويحدث بقوة فعل. كما يعرفه أحمد ذكي بدوي: ” أنه كل تحول يقع في التنظيم الاجتماعي سواء في بنائه أو في وظائفه خلال فترة زمنية معينة، والتغير الاجتماعي على هذا النحو ينصب على تغير يقع في التركيب السكاني للمجتمع أو في بنائه الطبقي، أو نُظمه الاجتماعية أو في أنماط العلاقات الاجتماعية أو في القيم والمعايير التي تؤثر في سلوك الأفراد، والتى تحدد مكانتها وأدوارهم في مختلف التنظيمات الاجتماعية التى ينتمون إليها ”. فعندما تحدث التحولات الاجتماعية التي تطرأ على المجتمع تقع الانقسامات الاجتماعية التى تتبع من رؤية غير موحدة، فتتعارض المواقف وتختلف، وترتفع نبرة التحرير من العادات والتقاليد عندما يصاحب التحول حركة ثقافية وفكرية.