Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Posterior Approach Alone Versus Combined Anterior and Posterior Approach in Surgical Management of Dorsal or Lumbar Pyogenic Spondylodiscitis :
المؤلف
Fouda, Mohamed Ibrahim Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / محمد إبراهيم محمد فودة
مشرف / أحمد محمد مرسي
مشرف / محمد علي إبراهيم
مناقش / أحمد محمد مرسي
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
124 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - جراحة العظام
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 124

from 124

Abstract

إن الالتهاب الصديدي للغضاريف الفقرية هو عدوى في العمود الفقري تصيب الغضاريف والفقرات المجاورة لها، وأحيانًا الأجزاء الخلفية للعمود الفقري .
وهناك طريقتان رئيسيتان للعدوى: الطريقه الدموية أو الغير دموية . وتعد ميكروبات المكورات العنقودية الذهبية هي أكثر أنواع البكتيريا المسؤولة عن هذا الالتهاب.
يعتمد التشخيص على الفحص الإكلينيكى والنتائج المعملية والإشعاعية. وتشمل أعراض الالتهاب آلام بالظهر من الدرجة المتوسطة إلى الشديدة ، والحمى ، و تأثر بالأعصاب. عادةً ما تكون الاختبارات المعملية غير حاسمة في التشخيص . وتعد مستويات بروتين سى التفاعلي و سرعة الترسيب أكثر فائدة من عدد كرات الدم البيضاء فى التشخيص .
إن التصوير بالأشعة السينية للعمود الفقري ليس له دور كبير فى تشخيص الالتهاب الصديدي للغضاريف الفقرية. وتتميز الأشعة المقطعية بأنها أكثر حساسية من الأشعه العادية فى تحديد أماكن الإصابة بالعظام. أما التصوير بالرنين المغناطيسي فهو طريقة حساسة ومحددة ودقيقة لتقييم التهابات العمود الفقري. أما بالنسبة إلى التشخيص المبكر فيعتبر التصوير النووي ذو فائدة كبيرة (خلال 3-15 يوم). ويجب أخذ عينة (خزعة) من مكان الإصابة للتحليل عند الاشتباه في وجود عدوى ومزرعة الدم سلبية.
غالبًا ما يكون العلاج التحفظى هو الخيار الأساسي للمرضى المسنين ، وللمرضى الذين يعانون من حالة صحية سيئة ، وعندما تكون الأعراض خفيفة أو التآكل العظمي ضئيلاً وللمرضى الذين يعانون من مخاطر عالية للتدخلات الجراحية .
من أهم دواعي التدخل الجراحي الأسباب التالية : رفع الضغط عن النخاع الشوكي أو جذور الأعصاب، منع أو تصحيح عدم الثبات أو الاتزان الميكانيكي الحيوي بسبب تدمر العظام وتشوهها على نطاق واسع وتصريف الخراريج.
هناك خيارات متعددة للتدخل الجراحي لعدوى العمود الفقري ، والتي تشمل النهج الأمامي أو النهج الخلفي ، أو حتى النهج المشترك ، والجراحة أحادية المرحلة أو ذات المرحلتين.
يستخدم النهج الأمامي للقضاء على العدوى و التثبيت الأمامي للفقرات، حيث أنه يوفر الوصول المباشر والرؤية الجيدة للجزء الأكثر تضررًا من الفقرات.
أما النهج الخلفي فقد أصبح أكثر قبولاً بشكل تدريجي لعلاج التهاب الغضاريف الفقرية، و هو نهج مختص بتصريف الخراريج و التثبيت الخلفي للفقرات.
أما النهج المشترك فهو طريقة جراحية تستخدم على نطاق واسع في علاج التهابات العمود الفقري ، حيث لا تسمح هذه الطريقة فقط بتنظيف الخراج بطريقه مباشرة وإزالة الضغط عن الأعصاب ، ولكنها تفصل أيضًا المنطقة التى تم فيها التنظيف عن منطقة التثبيت الداخلي.
و توجد دلائل دراسية على أن النهج المشترك يعطي نتائج أفضل من النهج الخلفي وحده في العلاج الجراحي للالتهاب الصديدي للفقرات الصدرية أو القطنية.
وبناءً على هذه الدراسة ، أدى النهج المشترك إلى تحسين أفضل لدرجة الألم VAS ، ومدة إقامة أقل في المستشفى ، ومعدلات التئام أفضل ، وتصحيح أفضل للتشوه الحدبي. أما في الحالات التي تعاني من أمراض متعددة مصاحبة لالتهاب العمود الفقري فقد يكون النهج الخلفي وحده هو الحل الأفضل.