Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور إدارة العلاقات العامة ببعض المؤسسات الحكومية فى التوعية بحروب الجيل الرابع والخامس :
المؤلف
قنديل، رحاب عبد الفتاح محمد.
هيئة الاعداد
باحث / رحاب عبد الفتاح محمد قنديل
مشرف / اعتماد محمد علام
مشرف / عبدالعزيز السيد عبد العزيز
مشرف / دينا مفيد
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
317ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 314

from 314

المستخلص

أولًا -إشكالية الدراسة:
تهتم الدراسة بالكشف عن دور العلاقات العامة ببعض المؤسسات الحكومية للتوعية بحروب الجيلين الرابع والخامس؛ وذلك من خلال رصد وتحليل الأنشطة والبرامج التي استخدمتها هذه المؤسسات من خلال مواقعها الالكترونية من أجل التوعية بحروب الجيلين الرابع والخامس والتعرف على دور ممارسى العلاقات العامة في هذا الصدد، وذلك في ” الهيئة العامة للإستعلامات- مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء - وزارة الشباب والرياضة- مشيخة الأزهر”
ثانيًا -أهداف الدراسة :
1. الكشف عن ماهية حروب الجيلين الرابع والخامس فى ضوء نظرية الفوضى الخلاقة .
2. التعرف على الملامح التنظيمية لمؤسسات الدراسة، والأدوار الرئيسية لإدارة العلاقات العامة بها.
3. تحديد الأنشطة الاتصالية التى يقوم بها ممارسى العلاقات العامة فى التوعية بحروب الجيلين الرابع والخامس.
4. التعرف على أساليب التوعية التى استخدمت من قبل مؤسسات الدراسة.
5. التعرف على مجالات التوعية كما تعكسها المواقع الاكترونية لمؤسسات الدراسة إزاء التوعية بحروب الجيلين الرابع والخامس.
6. الكشف عن مدى معرفة الجمهور بماهية حروب الجيلين الرابع والخامس وآليات الوعى بها من وجهة نظرهم.
ثالثًا - الإطار المفاهيمى والنظري للدراسة:
يقصد بحروب الجيلين الرابع والخامس هى تلك الأليات التي توظفها الدول الفاعلة لتنفيذ مخططاتها في الدول المستهدفة، ومن أهمها: الإرهاب، الشائعات، الإعلام الجديد، الأمن القومي، حرب المعلومات، الحرب البيولوجية.
وتنطلق الدراسة الراهنة من عدة مداخل نظرية تمثلت في: النسق الاجتماعى المفتوح عند بارسونز، ونموذج جرونج للاتصالات الأربعة، ونظرية الاتصال الحوارى عبر الإنترنت، وأيضَا مدخل الفوضى الخلاقة .
رابعًا - منهجية الدراسة:
تنتمى هذه الدراسة إلى نمط الدراسات الوصفية والتحليلية، واعتمدت على المزاوجة بين الأدوات الكمية: (صحيفة الاستبانة)، وأدوات كيفية (مقابلات مقننة مع ممارسى العلاقات العامة، وقراءة تحليلية للمواقع الإلكترونية الخاصة بمؤسسات الدراسة)، وقد تم اختيار كل من الهيئة العامة للإستعلامات، مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وزارة الشباب والرياضة، والأزهر الشريف، مجتمعًا للدراسة.
وعن عينة الدراسة فقد تم اختيار عينة عمدية قوامها (316) مفردة من الجمهور التابع لهذه المؤسسات، كما تم اجراء مقابلات مقننة مع (21) حالة من مديرى العلاقات العامة وبعض مديرى الإدارات الأخرى المنوطة بعمل التوعية بحروب الجيلين الرابع والخامس فى مؤسسات مجال الدراسة.
خامسًا - نتائج الدراسة والتوصيات :
أسفرت الدراسة عن عدد من النتائج العامة ومنها :
(1) أن هناك قصورًا واضحًا فى اداء أدوار ممارسى العلاقات العامة فى التوعية بحروب الجيلين الرابع والخامس .
(2) أن دور إداراة العلاقات العامة هو دورًا مكملاً للإدارات المنوط بها عمل دورات تثقيفية ، أو ندوات للتوعية ضد حروب الجيلين الرابع والخامس.
(3) جاءت روابط التوعية على المواقع الإلكترونية للمؤسسات مجال الدراسة بتركيز كبير على قضايا أو آليات دون غيرها، وذلك تبعًا لسياسة وأهداف المؤسسة نفسها، حيث احتلت فيها قضية ”الإرهاب” المرتبة الأولى في العرض والاهتمام على حدٍّ سواء، وأكدت على ذلك دراسة صفــاء عــادل الســيد (2018).بينما جاءت ” الشائعات” في المرتبة الثانية بجميع مؤسسات الدراسة ماعدا مركز الإعلام ودعم اتخاذ القراربمجلس الوزراء، فقد جاءت في المرتبة الأولى، وأكدت على ذلك دراسة كلًا من ســهيلة هــادي (2017)، ومحمود عبد الحليم (2020).
(4) اتضح من خلال التحليل الكيفى للأساليب التقليدية والحديثة المتبعة فى التوعية أن هناك وجود ضعف عام ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ضد بعض الأليات المُشكلة لحروب الجيلين الرابع والخامس ، مما أدى إلى تهميشها وعدم التوجه لها، رﻏﻢ أهميتها ودورها اﻟﺤﻴﻮي ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ المشاركة المجتمعية ﻓﻲ وﻗﺎية وحماية أﻣﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﺳﻼﻣﺘﻪ.
(5) اعتمد مضمون مواقع المؤسسات الإلكترونية على الأشكال المقروءة عند طرحه لجوانب التوعية أكثر من الأشكال المرئية، التى تم توظيفها بشكل تقليدى، ﺑﺨﻼف اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ اﻟﺘﻲ تُعدُّ اﻷﻗﻞ ﺗﻮﻇﻴﻔًﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ.
(6) ضعف استخدام اﻷﺷﻜﺎل اﻟﺤﻮارﻳﺔ التي أوجدها الإعلام الجديد وأضفى عليها ﻣﻦ ﺧﺼﺎﺋﺺ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ.
(7) ﻋﺪم وﺟﻮد ﺗﺤﺪﻳﺚ لمضمون قضايا التوعية ، بالإضافة إلى وجود اﻷﺷﻜﺎل اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ.
وفي ضوء ما سبق توصى الدراسة بما يلى:
1- لابد من وجود تخطيط منهجي، ودقيق، وعلمي للعملية برمتها، حيث أن البحث العلمي والتخطيط الاستراتيجي هما أساس نجاح الوصول إلى الجمهور وتحقيق التوعية بحروب الجيلين الرابع والخامس.
2- التركيز على الإلمام بقضايا التوعية من مختلف جوانبها، وكذلك دراسة الجمهور دراسة متأنية ومحاولة الوصول إليه برسالة يفهمها، ويستوعبها، وبوسيلة يتعامل معها باستمرار.
3- لابد من تنمية عملية التقييم للتأكد من نقاط القوة والنجاح، ونقاط الضعف والفشل؛ وذلك من خلال إنشاء وحدة متخصصة لرصد الأثر المباشر الذي حققته برامج التوعية، بما يضمن التعرف على المحتوى الأكثر فاعلية بالنسبة للجمهور.