Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Predication of Response to Disease Modifying Therapy in Multiple Sclerosis /
المؤلف
Abdalla, Abdelrahman Mohamed Abdellah.
هيئة الاعداد
باحث / عبدالرحمن محمد عبداللاه عبدالله
مشرف / عزة عبد الناصر عبد العزيز
مشرف / محمد محمود فؤاد
مشرف / محمود سعد سويلم
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
147 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الأعصاب
تاريخ الإجازة
15/2/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الطب - المخ والأعصاب والطب النفسي
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 147

from 147

Abstract

التصلب المتعدد هو مرض إلتهابي يصيب الجهاز العصبي المركزي وثاني أكثر أسباب الإعاقة شيوعًا لدى الشباب. إن إختيار العلاج الفعال أمر بالغ الأهمية لمنع الإعاقة. و تختلف الإستجابة للعلاج بشكل كبير بين المرضى. و لهذا السبب يعد تحديد مدى استجابة المرضى للادوية مبكرا عامل مهم .
هدف الدراسة :
التنبؤ بالعوامل التي تساعد على إختيار العلاج المناسب لمرضى التصلب المتعدد.
طريقة البحث:
جمعت هذه الدراسة بأثر رجعي على 150 مريضًا لديهم تشخيص مؤكد للإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد من النوع الإنتكاسي السكوني من وحدة مرض التصلب المتعدد في أقسام طب الأعصاب من جامعة عين شمس ومستشفى الطلبة بجامعة القاهرة. كان جميع أفراد الدراسة يتلقون إما عقار الإنترفيرون أو الفينجوليمود.
معايير الإشتمال :
- المرضى الذين شُخِّصوا بالتصلُّب المتعدِّد الانتكاسي السكوني.
- المرضى فوق 18 عام وتحت سن 50 عام.
- كلا الجنسين.
- المرضى الذين وافقوا على المشاركة في الدراسة بعد الحصول على موافقة خطية مستنيرة.
معايير الاستبعاد :
- المرضى المصابون بمرض التصلب العصبي المتعدد الأولي والثانوي المتقدم.
تم الحصول على البيانات الديموغرافية والسريرية من السجلات الطبية لكل مريض في قاعدة البيانات
و قد خضع كل المرضى لما يلى :
1- التقييم الإكلينيكي بما في ذلك التاريخ الطبي المفصل متضمناً : العمر ،الجنس ، التاريخ المرضى السابق ، التاريخ العائلي ، تاريخ وطبيعة أول أعراض مرض التصلب العصبي المتعدد وتاريخ التشخيص ، والعدد الإجمالي للإنتكاسات خلال مسار المرض قبل بدء العلاج المعدل للمرض بالتفصيل و تاريخ إستخدام أى علاج آخر ، وعدد الإنتكاسات منذ إستخدام العلاج الحالي .
2- تقييم الإعاقة الوظيفية بإستخدام ”مقياس إتساع الإعاقة”
وتم الحصول على درجات الإعاقة من سجلات المرضى طوال فترة مرضهم قبل وبعد عام واحد من بدء العلاج الحالي.
3- تمت مراجعة فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي للمرضى قبل وبعد عام واحد من بدء العلاج الحالي.
4- تم إبلاغ جميع المرضى بالهدف من دراستنا ومنهجيتنا ووافقوا على المشاركة في دراستنا البحثية بموافقة خطية.
تم تصنيف المرضى إلى مجموعتين: المستجيبين وغير المستجيبين وفقًا لمقياس ريو المعدل. في هذه المعيار يتم تصنيف المرضى على حسب عدد الهجمات و عدد البؤر الجديدة بالرنين المغناطيسي على أنهم معرضون لخطر منخفض (الدرجة = 0) ، أو خطر متوسط (الدرجة = 1) أو خطر مرتفع (الدرجة = 2-3) لضعف الإستجابة للعلاج بعد عام واحد من العلاج. المستجيبون هم مرضى بدرجة 0 أو 1 وغير المستجيبين هم مرضى بدرجة 2 أو3
النتائج الإحصائية :
بإستخدام (مقياس ريو المعدل) لتصنيف المرضى إلى مستجيبين وغير مستجيبين في هذه الدراسة وجد 128 مريضًا مستجيب و 22 مريض غير مستجيب للعلاج الدوائي و كان هناك فرق فيما يتعلق بعمر المشاركين حيث أن العمر كان أكبر بشكل ملحوظ لدى المستجيبين مقارنة بغير المستجيبين.
لم يكن الجنس مؤشرا مهمآ للاستجابة للعلاج كما لم يكن الوقت المنقضي بين الأعراض والتشخيص الأولى للتصلب المتعدد مختلفًا بشكل كبير بين المستجيبين وغير المستجيبين .و لا يبدو أن مدة الإصابة بالمرض تختلف إختلافًا كبيرًا بين المجموعتين.
بالنسبة لمقياس إتساع الاعاقة لم يكن هناك فرق بين المجموعتين و على العكس كان هناك فرق بعد عام من العلاج الحالي حيث كان المقياس أعلى فالمرضى الغير مستجيبين.
وكان كل من إجمالي عدد الانتكاسات خلال مسار المرض وعدد الإنتكاسات في العام الماضي أعلى بشكل ملحوظ في غير المستجيبين مقارنة بالمستجيبين و لم يكن هناك فرق كبير بين المستجيبين وغير المستجيبين فيما يتعلق بنوع العلاج المستخدم لتحسين المرض.
لم يتم الكشف عن فرق كبير بين المستجيبين وغير المستجيبين فيما يتعلق بمدة إعطاء الدواء كما لم يختلف الامتثال للعلاج بإنتظام بين المستجيبين وغير المستجيبين.
جميع معايير التصوير بالرنين المغناطيسي بما في ذلك عدد البؤر و الثقوب السوداء إلى جانب إصابات العمود الفقري ، لم يكن لها ارتباط كبير بالإستجابة للعلاج .
بعد إجراء تحليل الانحدار كانت نتيجة مقياس ريو المعدل ، ومدة العلاج، والإمتثال للأدوية ، وإجمالي عدد الانتكاسات طوال مسار المرض تنبئ بشكل كبير للإستجابة للعلاج في مثل هذه الحالات.