Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الآثار الاجتماعية والثقافية المصاحبة لاتجاه المدن نحو الكوزموبوليتانية :
المؤلف
محمد، هالة سعد مطراوي.
هيئة الاعداد
باحث / هالة سعد مطراوي محمد
مشرف / عبد الوهاب جودة عبد الوهاب
مشرف / إيمـــان الشحــــات عبدالتواب
مناقش / محمود فهمي الكردي
تاريخ النشر
2021.
عدد الصفحات
310ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2021
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - قسـم علم الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 308

from 308

المستخلص

أصبحت الخصائص الكوزموبوليتانية المتمثلة في الانفتاح على العالم والتسامح تجاه الغرباء والتعايش السلمي وقبول التنوع الثقافي والجنسي والديني واللغوي؛ جوهر ما يجعل مدن القرن الحادي والعشرين مدناً نابضة بالحياة. وعلى مستويات العالم المختلفة ظهرت العديد من المدن الكوزموبوليتانية، وصاحب ظهورها العديد من الآثار، تباين المنظرين المهتمين بالمدن وتحولاتها بشأن طبيعة هذه الآثار، فالبعض يرى أن اتجاه المدن نحو الكوزموبوليتانية أنعكس بالسلب على الطبيعية الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والمكانية لهذه المدن، والبعض الآخر رأى في كوزموبوليتانية المدن العديد من الآثار الإيجابية. وفي اتجاه القاهرة للدخول في ركاب المدن الكوزموبوليتانية ظهرت آثارًا على البنية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وكذلك البنية المكانية للمدينة. حاول البحث التصدى لمجموعة من هذه الآثار. لذلك تحدد الهدف العام من البحث في التعرف على الآثار الاجتماعية والثقافية المصاحبة لاتجاه المدن نحو الكوزموبوليتانية. ولان مدينة القاهرة لها عهد سابق مع ظاهرة الكوزموبوليتانية، فكان من الضروري القاء الضوء على الطبيعة الكوزموبوليتانية لمدينة القاهرة في بداية تاريخها الحديث (1805) والاثار التي نجمت عن الطبيعة الكوزموبوليتانية التي تميزت بها لقاهرة. ويندرج تحت هذا الهدف أربعة أهداف فرعية على النحو التالي:
الهدف الأول: يحاول هذا الهدف التعرف على ملامح الكوزموبوليتانية لمدينة القاهرة الحديثة ”1805” والآثار الاجتماعية والثقافية التي صاحبت هذة الطبيعة الكوزوبوليتانية. ولتحقيق هذا الهدف تم بلورة التساؤلات الآتية:
3- ما هي ملامح الكوزموبوليتانية لمدينة القاهرة الحديثة؟
4- ما هي الآثار الاجتماعية والثقافية التي صاحبت كوزموبوليتانية القاهرة في بداية عهدها الحديث؟
الهدف الثاني: يركز الهدف التاني على ملامح تحول المدينة ”القاهرة ” نحو الكوزموبوليتانية. ولتحقيق هذا الهدف تم صياغة التساؤلات الآتية:
3- ما هي أهم عوامل تحول المدينة نحو الكوزموبوليتانية؟
4- ما هي ملامح تحول المدينة نحو الكوزموبوليتانية؟
الهدف الثالث: يحاول هذا الهدف التعرف على أهم الآثار الاجتماعية المصاحبة لاتجاة المدينة ”القاهرة” نحو الكوزموبوليتانية. وللإجابة على هذا الهدف تم بلورة التساؤلات الآتية:
3- ما هي طبيعة التغيرات التي طرأت على بنية الطبقة الوسطى؟
4- ما هي علاقة التحول نحو الكوزموبوليتانية بظاهرة الاستبعاد الاجتماعي؟
الهدف الرابع: التعرف على أهم الآثار الثقافية التي صاحبت تحول القاهرة نحو الكوزموبوليتانية. ولتحقيق هذا الهدف يسعى البحث للإجابة على التساؤلات الآتية:
3- التغيير في القيم والمعايير الاجتماعية؟
4- ما هي أهم التغيرات التي تطرأت على العادات؟
الإجراءات المنهجية.
أسلوب البحث طرق جمع البيانات: اعتمد البحث على الأسلوب الوصفي والتاريخي، مستندًا على الطرق الكيفية في التحليل، مستخدمًا طريقة إعادة التحليل للبيانات الأولية والثانوية، وكذلك طريقة المقابلة بالإضافة إلى طريقة الملاحظة المباشرة في جمع البيانات المختلفة المتعلقة بالظاهرة قيد الدراسة.
مجتمع البحث وتصميم العينة: نظراً لتعدد أهداف البحث تعدد مجتمع البحث ليشمل:
 جميع الكتابات العالمية التي تناولت تحولات الطبقة الوسطى القاهرة في القرن الحادي والعشرين.
 قاطني المجتمعات السكنية المبوبة التي تتبع معايير عالمية في التصميم والتخطيط وتقديم الخدمات وهنا إعتمدت الباحثة على عينة عمدية من أحد هذه التجمعات.
 الصورة المسوقة ”الإعلانات” للتجمعات السكنية: وهنا إعتمدت الباحثة على عينة عمدية لمجموعة الإعلانات.
 المترددين على فضاءات الترفية العالمية: وهنا أعتمدت الباحثة على عينة عمدية من المترددين.
 جميع الكتابات العلمية التي أهتمت بالتوثيق التاريخي لملامح القاهرة الحديثة: وهنا أعتمدت الباحثة على عينة عمدية من الكتب والدراسات.
نتائج البحث: توصل البحث إلى مجموعة من النتائج يمكن إجمالها على النحو التالي:
1- تميزت مدينة القاهرة الحديثة بالطابع الكوزموبوليتاني الذي ظهر في التنوع والتسامح والاعتراف والتعايش السلمي بين أصحاب الثقافات والأعراق والديانات المختلفة. والتخطيط العمراني والتصميم المعماري العابر للحدود، وكذلك طبيعة البنية الاقتصادية التي استوعبت الجميع دون تمييز، وأيضًا ظهور العديد من المؤسسات التجارية المتعددة الجنسيات. وتمثلت أهم الآثار الإيجابية لهذه الطبيعة الكوزموبوليتانية في ما أدخلة أصحاب الثقافات المتباينة من أفكار جديدة عملت على تحديث المدينة. وتمثلت أهم الآثار السلبية في محاكاة المصريين للأوربيين في العادات السيئة.
2- أن أهم عوامل التحول نحو الكوزموبوليتانية تمثلت في انفتاح المدينة على العالم بصياغة العديد من القوانين التي تسمح بالوجود الأجنبي، وكذلك طبيعة البنية الاجتماعية والثقافية للمجتمع المصري المشبعة بقيم قبول الآخر. وكانت أهم مظاهر التحول في المدينة تمثلت في الكيانات الاقتصادية المتعددة الجنسيات في مختلف المجالات، وكذلك المؤسسات الثقافية العابرة للحدود بالإضافة إلى المورفولوجيا العامة للمدينة وأخيرًا نمط الحياة العالمي.
3- إعادة تشكيل بنية الطبقة الوسطى مما جعلها تعاني من تناقضات صارخة بين شرائحها، فتضم عمال مهنيين متعلمين تعليمًا دوليًا ويعملون في القطاعات ذات التوجه الدولي ويتقاضون مرتبات مرتفعة للغاية، وفي نفس الوقت تضم شريحة واسعة متعلمة تعليمًا حكوميًا لا يؤهلها لسوق العمل مما جعل غالبيتها يعانون من البطالة.
4- إعادة خلق صو الاستبعاد الاجتماعي في المجتمع بشكلية(الإرادي والقسري) مما يشير إلى تمزق وتفكيك الروابط الاجتماعية والتفاعل بين مختلف طبقات المجتمع.
5- حدوث تغيرات جوهرية في العادات والتقاليد والقيم المتعارف عليها، فأصبح وجود المرأة في مجالات الترفية رمزًا للرقي والعصرنة، وأضحى الاختلاط بين الجنسين في مجالات الترفية أمرًا طبيعيًا، كما أظهر البحث بروز سلوك تدخين الفتيات في الفضاءات العامة.