الفهرس 
الإطار المنهجي والنظري للدراسة:يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 331 |  |  |
| | | from | 331 | | |
المستخلص
ملخص الدراسة
هدفت الدراسة إلى التعرُّف على مدى اعتماد النُّخَب البحرينية على الصحافة الإلكترونية أثناء الأزمات، ومعرفة أهم مواقع الصحافة الإلكترونية التي تلجأ إليها هذه النخب في تلك الأوقات، كما تهدف إلى كشف الدوافع الكاملة وراء اعتماد أفراد العينة على الصحافة الإلكترونية، ومعرفة درجة الثقة التي تتمتع بها الصحافة الإلكترونية بوصفها مصدرًا للمعلومات بالنسبة لأفراد النخبة السياسية، بالإضافة إلى معرفة الآثار المعرفية والسلوكية والوجدانية الناتجة عن اعتماد المبحوثين على الصحافة الإلكترونية.
وتدخل هذه الدراسة ضمن البحوث الوصفية، حيث استخدمت الباحثه منهج المسح، وتم جمع البيانات باستخدام صحيفة الاستبيان، والمقابلة المقننة، وتم اختيار عينة عشوائية من النخبة الإعلامية في مملكة البحرين .
وتوصَّلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، كان أبرزها:
- كانت الفورية والتحديث المستمر الذي تتمتع به الصحافة الإلكترونية، في مقدمة الأسباب التي تدفع المبحوثين لاستخدام شبكة الإنترنت، والاعتماد على الصحافة الإلكترونية.
- اعتمد المبحوثون على الصحافة الإلكترونية بدرجةٍ عالية أثناء الأزمات.
- حصل موقع صحيفة الأيام على أعلى درجة مطالعةٍ واعتماد عليه، أثناء الأزمات من قِبَل المبحوثين.
- حصل موقع جريدة أخبار الخليج على المرتبة الثانية من حيث مطالعة واعتماد المبحوثين عليه أثناء الأزمات .
- أوضحت الدراسة أنَّ أهم المشاكل التي تعاني منها الصحافة الإلكترونية عند معالجتها للأزمات هي مجهولية المصدر.
- رصدت الدراسة أهم الأزمات التي تناولتها الصحف الإلكترونية البحرينية، ومعرفة أساليب معالجتها.
- وقفت الدراسة على أهم الاقتراحات التي تقدمها النُّخبة لتطوير الصحافة الإلكترونية.
وتمثلت أدوات الدراسة في صحيفتي الاستبيان، وتحليل المضمون، والمقابلات الشخصية، أما عينة الدراسة التحليلية؛ فتمثلت في صحف أخبار الخليج والأيام، وأما عينة الدراسة الميدانية؛ فهي عينة عمدية قوامها (500) مبحوثًا من النُّخَب البحرينية.
وخَلُصت الدراسة إلى مجموعة من المقترحات، كان أهمها:
- ضرورة توثيق الصحف الإلكترونية للمعلومات، وذكر مصادرها بِشكلٍ واضح للجمهور أثناء تغطية الأزمات.
- السرعة في نقل الأخبار والمعلومات المتلِّعقة لأسباب وتداعيات الأزمات.
- تَجنُّب الأخطاء اللغوية والنحوية، والاهتمام بالدقة والموضوعية أثناء معالجة الأزمات، وتغطية أخبارها .
- إكساب العاملين بوسائل الصحافة الإلكترونية مزيدًا من الخبرات والتأهيل من الناحية التخصصية والإعلامية .
- زيادة نسبة المتخصّصين في الصحافة والإعلام من بين العاملين بوسائل الصحافة الإلكترونية، وتزويد تلك الوسائل بمزيد من الخبرات والكفاءات والكوادر المهنية.
- تزويد وسائل الصحافة الإلكترونية بمزيد من المراسلين المتخصصين للعمل معها؛ وخاصة أثناء الأزمات ليتمكّنوا من تغطية الأحداث بشكلٍ أكثر موضوعية، وفقًا لمباديء المهنة وأخلاقياتها .
- إخضاع عمل الصحافة الإلكترونية وإنجازاتها لتقيم معنى علمي دوري، بهدف تطويرها من حيث الشكل والمضمون .